كشف الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن كسوف الشمس الكلي المنتظر حدوثه يوم الإثنين المقبل 8 إبريل سيظهر كليا في دول "المكسيك - الولايات المتحدة الأمريكية - كندا".
وأضاف رئيس معهد البحوث الفلكية، في تصريحات تليفزيونية، على قناة البلد، أنه يمكن رؤيته ككسوف جزئي في غرب أوربا وأمريكا الشمالية وشمال أمريكا الجنوبية والمحيط الباسفيكي والمحيط الأطلنطي والقارة القطبية الشمالية، لافتا إلى أن هذا الكسوف لا يمكن رؤيته في مصر والمنطقة العربية.
وأكد رابح، أن هذا الكسوف، يعد نوعا من الظواهر الشمسية التي عادة ما تحدث أثناء دورة القمر الشهرية حول الأرض في طور المحاق بنهاية الشهر القمري وقبل ولادة الهلال الجديد مباشرة، حيث يقع القمر بين الأرض والشمس على خط الاقتران وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس، موضحا أن الكسوف الكلي سيغطي مساحة عرضها 197.5 كيلومتر، وسيستغرق مدة قدرها 4 دقائق و28 ثانية، وعند ذروة الكسوف الكلي يغطي قرص القمر حوالي 105.7% من كامل قرص الشمس.
وتابع :أن ظاهرة الكسوف الشمسي، تفيد في التأكد من بدايات الأشهر الهجرية القمرية إذ يحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أو الاجتماع، أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد مشيرا إلى أن ذلك يعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد.
اترك تعليق