العفو هو مقصود ليلة القدر التى يتحراها كل مشتاق لذلك على الناس ان يقيموا فى منازل العفو حتى ينالوا عفو الكريم ويبلغوا بركات وأنوار ليلة القدر
اكدت على هذا الدكتورة جيهان ياسين واعظة وزارة الاوقاف _واستدلت على ذللك بقول الله تعالى "وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ " سورة النور: 22
وبينت ان من نال العفو من العفو فى ليلة القدر فقد فاز بسعادة الدارين
وقالت لكن كيف يطلب العبد العفو من الله وقد تجرأ على محارم ملك الملوك و أذنب وعصى وفى المقابل لا يستطيع أن يعفو عمن أساء إليه وهو ذرة على سطح لا يساوى عند الله جناح بعوضة.
ودعت اجابة على هذا ان يجعل الانسان له نصيب من أسم الله العفو ووان يتخلق به حتى ينجو"مَا أَحَدٌ أَصْبَرُ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنْ اللَّهِ؛ يَدَّعُونَ لَهُ الْوَلَدَ، ثُمَّ يُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُم"
ولفتت ان العفو من شيم الكرام وهو سبيل المحسنين للتخلق بأخلاق سيد الأنام محمد صل الله عليه وسلم والذى يتجلى عفوه لمن عذبوه وطردوه فى يوم فتح مكة وقال أذهبوا فأنتم الطلقاء،وعفى عن المرآة اليهودية التى وضعت السم فتنطق الشاة خوفا عليه من الإيذاء.
وقد وجهت رسالة إلى المتخاصمين المتشاحنين قالت "حتى تستطيع أن تعفو تذكر قول الله ولا تنسوا الفضل بينكم ، سواء أزواج أو أقارب أو أصدقاء أو جيران "_تذكر منه ماكان جميل فالحسنات يذهبن السيئات وإن لم تجد فأعف أنت لإنك أهل للعفو : ( وترجون من الله ما لا يرجون ) .
اترك تعليق