فى رحاب قوله تعالى " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ"آل عمران: 159
قالت واعظة وزارة الاوقاف الداعية جيهان ياسين _القلب محل نظر الله ووعاء الفيوضات والتجلى لذلك على المسلم ان يحشيه إيمانا وحكمة ويُزينه باللين والرحمة فما ضُرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة قلب، وما غضب الله على قوم إلا نزع الرحمة من قلوبهم.
وافادت ان القلب ينعكس منه ما أنطوى عليه فإما رحمات وإما كدورات وفسق.
وفى اجابتها على سؤال "كيف السبيل للين القلب والرفق " و تغير الطباع من القسوة إلى الرحمة ومن الغلظة إلى اللين لإن بسببها يخسر من حوله ⁉️فالنبى ﷺ يقول "مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرمِ الخيْرَ كُلَّهُ "
قالت للحصول على الرحمات التى تجلب لين القلوب ورقتها وسائل كثيرة، ومن أهمها
_ كثرة الذكر...قال تعالى-"أَلا بِذِكرِ اللَّـهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ"
_أكل الحلال
_التقرب إلى الله بنوافل الأعمال
_الإلحاح على الله بالدعاء
_ العطف على المساكين والأيتام والضعفاء، والرحمة بالحيوان
_مجالسة أهل العلم والإيمان
_الإعتبار بأهل البلاء.. فقد قال ﷺ "انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم"
_ كثرة ذكر الموت فهى تدفع الإنسان إلى الإكثار من الطاعات التي تُلين القلب.
اترك تعليق