كان النبى صل الله عليه وسلم اذا دخلت العشر الاواخر من شهر رمضان المُبارك اجتهد اشد الاجتهاد فى عبادة المولى عز وجل وحث اهله على ذلك
فقد ورد عَنْ أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، "إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ". متفق عليه
وقد قال العلماء فى تفسير الحديث _ان لفظ "شَدَّ مِئزرَه" قيل ان المراد به اعتزال النساء وهو كناية عن التشمير للعبادة والاجتهاد بالسهر للذكر والصلاة
"وأيقظَ أهلَه" _فكان صل الله عليه وسلم يوقظ زوجاته رضى الله عنهن لاغتنام اوقات العشر الاخيرة من شهر رمضان وتحصيل فضلها بأداء النوافل والعبادات
وفى سياق هذا الحديث قال الدكتور احمد عمر هاشم احد كبار هيئة كبار العلماء _ " كان النبى صل الله عليه وسلم حريص على اغتنام هذه النفخات لذا كل فعل وعمل في هذه الأيام الطيبة محبب فعله".
كما افاد الدكتور محمود شلبى امين الفتوى بدار الافتاء أن النبي "صلى الله عليه وسلم" كان إذا دخل عليه العشر الأواخر من شهر رمضان، جد واجتهد ولهذا فأن المطلوب من المسلم ان يفعله فى العشر الاخيرة من رمضان أن يجد ويجتهد لعله يدرك ليلة القدر التي هي ليلة من أعظم الليالي
اترك تعليق