بشر الرسول صلي الله عليه وسلم بفتح القسطنطينية بقوله: لتفتحن القسطنطينية فلنعم الامير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش.
وقد فتحها السلطان محمد الفاتح بعد أن وضع خطة غاية في الدهاء وروعة في الأداء العسكري.
كانت القسطنطينية - وهي اسطنبول حاليا - وكرا للمؤامرات علي الدولة العثمانية وحشد محمد الفاتح أكثر من ربع مليون جندي حاصروا بها المدينة لمده 53 يوماً بني خلالها منشآت عسكرية ضخمة واستخدم خيرة الخبراء العسكريين وعلي رأسهم الصانع المجري والشهير اوربان الذي استطاع صنع مدافع عظيمة تقذف كرات هائلة من الحجارة والنار علي أسوار القسطنطينية واستشهد عدد كبير من العثمانيين في عمليات التمهيد للفتح وفي رمضان عام 857 هجرية الموافق مايو عام 1435 ميلادية وفق الله السلطان محمد الفاتح لفكرة رائعة تدل علي عبقرية حربية فذة حيث استطاع نقل 70 سفينة بعد أن مهد الأرض ثم قام بهجوم كاسح علي المدينة مما أدي إلي استسلامها بعد مقتل امبراطور القسطنطينية وبعد انتهاء الحرب كان التسامح التام مع أهل المدينة حيث كانت لهم الحرية التامة في ممارسة شعائرهم الدينية وأدي سقوط القسطنطينية إلي فتح أوروبا أمام المسلمين.
اترك تعليق