اقبلت العشر الاخيرة من شهر رمضان المُبارك وفيها صنف من الناس اسرفوا على انفسهم غافلين او مُتغافلين
ونُذكرهم فى ظل بركات الايام الاخير من الشهر الكريم على اغتنام نفحاتها التى نتحرى فيها بركات وفضل ليلة القدر
كما يُذكر العلماء مثل هؤلاء بقول الله تعالى "قُلۡ یَـٰعِبَادِیَ ٱلَّذِینَ أَسۡرَفُوا۟ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُوا۟ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِیعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ "
ولاغتنام ليلة القدر وتحريها نُقدم وصف العلماء لتلك الليلة وفقاً لما استقروا عليه حيث قالوا فيها
_ تكونُ في اللَّيالي الوِتريَّةِ
_ أنَّها ليلةٌ صافيةٌ، لا حارَّةٌ ولا باردةٌ
_ تَطلُعُ الشَّمسُ عقِبَها لا شُعاعَ لها مُنتشرَ في الآفاقِ
وافادوا ان ليلة القدر سُميت بهذا الاسم استناداً على ما قيل فيها وهو كالاتى
_ لعظم قدرها
_ و لنُزولِ القرآنِ والملائكةِ فيها_وقيل: لأنَّ الذي يُحْييها يكونُ له قَدْرٌ بذلك
_وقيل القدْرُ مأخوذٌ مِن التَّضييقِ، والذي يُرادُ هنا إخفاءُ يَومِها عن الناسِ
_وقيل: لتَقديرِ أفعالِ السَّنةِ بها؛ فتُكتَبُ فيها أقدارُ تلك السَّنةِ
وما يُفضل من الدعاء فى تلك الليلة هو طلب العفو من المولى عز وجل والذى ارشد عنه النبى صل الله عليه وسلم بقول "اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ"
والعفو هو التجاوز والصفح وعفو الله تعالى يكون فى الدنيا والاخرة
اترك تعليق