موسكو - محمد تعلب
اكدت الشركة الروسية المنفذة لمحطة الضبعة النوويه تطبيق الدروس المستفادة من جميع الأحداث النوويه التى مر بها العالم في مشروع الضبعه ليكون من أكثر المشروعات أمانا فى العالم وان تصمم المشروع أضيف إليه المزيد من وحدات التوليد التي تعمل بالوقود الترولى وكذلك مضخات مياه التبريد تحسبا لأية طوارئ بما يجعل الضبغة الاعلى أمانا فى العالم.
قال أليكسي ليخاتشوف, مدير عام شركة روساتوم أنه في السنوات العشرين المقبلة، توشك الشركة على بناء أكثر من 40 وحدة للطاقة النووية في روسيا، مما يزيد حصة توليد الطاقة النووية في البلاد إلى 25%. وفي الفترة من 2050 إلى 2060 مضيفا أمل أن نتقدم إلى أبعد من ذلك، بحيث تزيد حصة الطاقة النووية في ميزان الطاقة إلى الثلث في النصف الثاني من القرن. وإذا تحدثنا عن تغييرات نوعية، فإن هدفنا هو الانتقال من الجيل الثالث إلى الجيل الرابع وجوهره إنشاء الطاقة النووية ذات المكونين والحركة المتكررة للوقود النووي المستهلك داخل سلاسل الوقود. والآن بدأنا في استخدام المفاعلات النووية ليس فقط لحرق الوقود النووي، بل أيضاً لإنتاج وقود جديد. سيتم تنويع حجم الوحدات النووية، و بالإضافة إلى الطاقة العالية، ستكون هناك طاقة متوسطة ومنخفضة. ومن الواضح أن الاندماج النووي الحراري سيظهر في مطلع عام 2050.
أشار كيريل كوماروف النائب الأول للمدير العام ومدير التطوير والأعمال الدولية في روساتوم أنه يعد إدخال التقنيات البيئية المبتكرة شرطًا ضروريًا لتحقيق نموذج الحياد الكربوني، حيث إن تحول الطاقة إلى أنواع جديدة من الطاقة "الخضراء"، بما في ذلك الطاقة النووية ومصادر الطاقة المتجددة، وأنظمة التخزين والهندسة الجيولوجية الشمسية والمدن الخضراء", والحلول الكمومية والرصد البيئي الرقمي، فضلاً عن الإدارة الفعالة للنفايات، أصبحت بمثابة فرضا تجارية جديدة للتطور التكنولوجي للدول، وفي العديد منها، حققت روساتوم بالفعل نجاحًا خاصًا، وهي على استعداد لتقديم قاعدة علمية وتكنولوجية مؤهلة تأهيلاً عاليا في الشراكات، ولتطوير ونقل التكنولوجيات البيئية المتقدمة من الضروري إنشاء بنية تحتية بحثية دولية. وفي الوقت نفسه، يجب أن تظل المناقشة المشتركة للأجندة البيئية خارج السياسة، لأن مستقبل كوكبنا وحياة الأجيال اللاحقة عليه يعتمد عليها
اترك تعليق