رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
فى رحاب اية _الصدقة فى العسرة لها ثواب عظيم
قالت الداعية الدكتورة جيهان ياسين من واعظات وزارة الاوقاف_فى رحاب قوله تعالى
" لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" البقرة: 177]
ان المراد من الآية الكريمة التوجه إلى الله بالعبادات والمعاملات وقد قال إبن عباس رضى الله عنه؛ ليس البر أن تصلوا ولا تعملوا.
فنجد إن الآية تحث على الإنفاق ففيها إنفاق جسدى بالعبادات وأنفاق مادي بالأطعام والصدقات وإنفاق معنوى فى المعاملات الموفون بعدهم والصابرين فى البأساء والضراء
واكدت ان شهر رمضان هو شهر البر والإحسان وهو شهر البذل والإنفاق
لافتة الى اننا نجد فى الآية الكريمة الحث على الانفاق بحب فاق القدر اللازم والواجب عن الزكاة_وهذا فى قوله تعالى _ "آتى المال على حبه"_ "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"_ "ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وآسيرا"
وحول الانفاق والبذل قالت ايضاً "إن الصدقة فى العسرة وفى الأزمة لها ثواب عظيم فمن يشترى بدراهم معدودة عقبات مرفوعة وحسنات موصولة ويضاعف الله لمن يشاء الأجر والثواب .
فالمولى عز وجل قال فى كتابه "فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ "
ودعت الى ما اوصى به النبى صل الله عليه وسلم وهو ان يتصدق الانسان ولو بشق تمرة قائلة "تصدق حتى ولوعلى أهل بيتك فالصدقة على المساكين صدقة وعلى ذو الرحم صدقة وصلة ."
واوضحت انه إذا وجد فقيرا محتاجا فعلينا ان نعلم ان الأغنياء لم يوافوا ما فرض عليهم من صدقات اموالهم وزكواتهم مُبينة ان النبى صل الله عليه وسلم اوصى" إن الله فرض على أغنياء المسلمين فى أموالهم بالقدر الذى يسع فقراءهم "
اترك تعليق