الرضوان هو الرضي "الرضوان مصدر" ولم يستعمل في القرآن كلمة "الرضوان" إلا رضي من الله تعالي.. أما المرضاة فتأتي من الله ومن غيره..
والرضوان هو أعظم الرضي وأكبره فخصّه بالله سبحانه وتعالي. أما مرضاة فليست مختصة بالله تعالي. وإنما تأتي لله تعالي ولغيره "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ: "البقرة:207" "تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ" "التحريم:1"..أما الرضوان فهو لله تعالي فقط. خاص بالله تعالي. والرضوان أعلي من الجنة وفي الأثر "إنكم لتحتاجون إلي علمائكم في الجنة كما تحتاجون إليهم في الدنيا. فقالوا كيف يا رسول الله؟ قال يطُلّ الله تعالي علي عباده أصحاب الجنة فيقول سلوني. فيحارون ماذا يسألونه وكل شيء موجود فينظر بعضهم إلي بعض فيذهبون إلي علمائهم يقولون ما نسأل ربنا؟ فيقول العلماء سلوه الرضي.
*** اسأل وسل
ما الفرق بين "اسأل" و"سل" ..كما في قوله تعالي:" سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةي بَيِّنَةي "البقرة: 211 "؟
سل إذا بدأنا الكلام بالفعل. فالعرب تخفف وتحذف "سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةي بَيِّنَةي" ..أما إذا تقدمها أي شيء يؤتي بالهمزة: "وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَي تِسْعَ آيَاتي بَيِّنَاتي فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ" "الإسراء:101" هذه قاعدة عند أكثرية العرب. إذا سبقها شيء يبدأ بالهمزة. وإذا بدأنا بها تحذف "سل".
- غَزَّة ماذا تعني ..؟!
- غَزَّة.. كلمة فينيقية الأصل. جاء في معناها: المَنَعَة والقوة. والثروة. والتميُّز أو الاختصاص بصفات تميزها من سائر المدن.
أخطاء لغوية شائعة
- لا تقل: ميَّزتُ الصواب عن الخطأ..قل: ميَّزتُ الصواب من الخطأ.
تمييز الشيء هو إخراجه "من" غيرِه. من ذلك قوله تعالي: "لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ". أي ليُخرِج الله الخبيث من الطيب
- لا تقل: نصرْنا بعضَنا البعض.. قل: نصر بعضُنا بعضًا.
- لا تقُل "حَبْكة القصة" بفتح الحاء. قُل "حُبْكة القصة" بضمّ الحاء. الحُبْكة: موضع الحَبْك أو الحَجْز أو المنع أو التأزُّم في الشيء/القصة. وتُستعمل مصطلحًا أدبيًّا للدلالة علي ترابط أجزاء العمل الأدبي.. الحَبْكة: المرة من الحَبْك.
- قل: في ست ساعات.. وقل: في ساعاتي ستيّ..وقل: في ساعات ستَّةي."العدد من ثلاثة إلي عشرة يخالف معدوده تذكيرًا وتأنيثًا. فإذا وصفتَ المعدود بالعدد جازت المخالفة والمطابقة".
اترك تعليق