رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
سفراء الهداية.. إيمان بصراوي من فرنسا
أتمني أن أكون معلمة لأخدم ديني وأنفع الناس
الأزهر "كعبة العلم" بالمنهج الوسطي واحتضان الوافدين
إيمان الصوفية بصراوي من دولة فرنسا تقول: أتمني أن أكون معلمة حتي أخدم ديني وأنفع الناس مما تعلمته خاصة أنني أعيش بين دولتي فرنسا وأسافر كثيراً إلي سويسرا وأعمل بالتجارة وأعرف عدد كبير من الناس وأرغب أن أكون متمكنه من دراساتي الإسلامية والعربية لأنقل صحيح الدين وأحارب العنصرية والتميز الذي يعاني منه المسلم في العديد من الدول.
تري أن الأزهر الشريف هو كعبة العلم الإسلامي في مصر ويقدم خدماته وينشر تعاليمه السمحة التي تتبع المنهج الوسطي المعتدل ومنذ صغري تمنيت الدراسة في جامعة الأزهر الشريف وتحقق حلمي وأدعو الله أن أزور مكة المكرمة أيضا.
اضافت أن مدينة ليون في فرنسا يوجد بها مكان للدراسات الإسلامية وهي بعيدة عن مدينتي ولذلك عندما أكمل دراسي للعربية سأكون معلمة بمدينتي لأن كثير من المسلمين في فرنسا يقيمون الصلاة والصيام ولكن لا يطبقون أحكام الإسلام في المعاملات أو الحياة بصفة عامة وسوف أوضح لهم أن الإسلام وضع أحكاماً دقيقة لكل أمور حياتنا ويجب اتباعها حتي يكتمل إسلامهم ويرضي عنا الله سبحانه وتعالي ورسوله "ص".
طالبت بضرورة توحيد الفتوي في كل البلاد العربية والإسلامية وأن يتفق عليها الائمة والشيوخ خاصة في القضايا الخلافية لأنه عندما يبحث حديثو الإسلام عن قضية معينه ويجد أكثر من فتوي يصاب بحالة التذبذب والبلبلة والتشتيت بعكس عندما يجد إجماع من كبار العلماء يزداد ثقة ويقين وتجعله يزيد من البحث في قضايا اخري تساعده علي فهم الدين الإسلامي بأسلوب بسيط ومقنع بالدلائل من القرآن والسنة النبوية المطهرة.
اشارت أن كل وافد يعتز بإنتمائه لمؤسسة الأزهر العريقة وخاصة بمركز الشيخ زايد لتعلم اللغة العربية وأن الأزهر يعتبر قبله العلم الذي يسعي إليه كل راغب في التفقه في الدين حيث يكتسب ثقة ومصداقية لاتباعه دائماً المنهج المعتدل الوسطي والمعروف عنه انه اكثر المؤسسات الدينية التي تحتضن الوافدين هذا إلي جانب طبيعة الناس في مصر التي ترحب بالضيف وتشعر الغريب أنه من أهل البلد وبالتالي كثير من الوافدين يفضلون التوجه إلي مصر بلد الحضارة الإسلامية.
اترك تعليق