مريم كافو "تدجاني" من دولة المانيا تقول سوف اكون خير سفيرة للاسلام في بلدي خاصة انني سأكمل دراستي للتاريخ الاسلامي في جامعة هامبرج واستطيع الحديث عن نشأة الدين ونزول الوحي والغزوات الاسلامية والفتوحات وغيرها وسوف اعلم ذلك للصغار والشباب المسلم في بلدي المانيا.
تري ان الدين الاسلامي يواجه العديد من المشكلات وخاصة ان البعض يري ان المسلم يتعامل بعنف مع الآخرين وسوف اصحح ذلك من خلال توضيح حياة الرسول وكيف كان يتعامل مع الاخرين وكيف ان الاسلام يدعو للتسامح والعفو ويرفض العنف او الاجبار بل يسعي لمناقشة العقل وحرية الرأي ولذلك صممت علي التبحر في التاريخ الاسلامي حتي استطيع الاقناع بالدلائل من السيرة النبوية ومن القرآن الكريم.
اما عن الاسلام في المانيا اوضحت ان عدد السكان يصل إلي 2 مليون شخص تقريبا وهم يمثلوننسبة بسيطة من عدد السكان الذي يصل 84 مليون تقريبا ومؤخر بدأت تحصل المرأة المسلمة في المانيا علي حقق من اهمها السماح للمحجبات بالعمل في المدارس خاصة في العاصمة برلين وذلك كان له اثر كبير في منع التمييز ضد المرأة المسلمة اضافة إلي وجود بعض المساجد وامها واشهرها مسجد السلام والذي ينشر الثقافة واللغة العربية ويوجد جنسيات عديدة مسلمة في المانيا خاصة من الاتراك.
وبالنسبة للمظاهر الرمضانية عند المسلمين في المانيا تقول ان عدد ساعات الصيام في المانيا طويلة جدا ولكن الجميل انه يتم عمل حفلات افطار جماعي ويشارك فيه بعض المسئولين المعتدلين من الديانات الاخري ولهذا يسعد المسلم في المانيا عندما يأتي احد الشيوخ والعلماء في شهر رمضان لانه يزيد من الاحساس بالروحانيات والطابع الخاص لشهر القرآن.
اما مصر تقول رغم ان مدة وجودها فى مصر بسيطة الا انها تشعر بالراحة والامان والسعادة مع زميلاتها من مختلف بلدان العالم.. حيث كونت صداقات من فرنسا وتعرفت على ثقافات جديدة ألى جانب زيارتها للعديد من الاماكن السياحية فى مصر منها الاقصر واسوان وواحة سيوة مشيدة بجو مصر المعتدل.
اترك تعليق