هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

آثار الرسول ... والبيت المعمور

سيد حامد
في غزوة خيبر قال رسول الله صلي الله عليه وسلم سأعطي الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله فلما كان الغد أعطاها لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه وكان فتح خيبر من نصيب علي رضي الله عنه والراية التي اعطيت لعلي كانت بيضاء.


وفي العام الثامن للهجرة جهز رسول الله صلي الله عليه وسلم جيشا من ثلاثة الاف جندي للاقتصاص ممن قتلوا رسوله الحارث بن عمير الذي كان يحمل رسالة النبي صلي الله عليه وسلم الي قيصر. 

وأمر علي جيش المسلمين زيد بن حارثه رضي الله عنه وقال إن قتل زيد فجعفر بن ابي طالب وان قتل جعفر فعبد الله بن رواحة وإن قتل فاختاروا أميركم.

وعقد لواء أبيض وأعطاه زيد بن حارثة رضي الله عنه.

"نزل المسلمون في مؤته" بالقرب من القدس وعسكروا هناك .. فلقيهم جيش هرقل الذي تألف من 200 الف مقاتل.. وبدأت المعركة.. ثلاثة الاف مسلم يواجهون مائتي الف مقاتل .. معركة رهيبة أخذ اللواء زيد بن حارثه وخاض غمار المعركة فاستشهد فأخذه جعفر بن ابي طالب وراح يقاتل قتالا منقطع النظير ولاقي مثل ما لاقي مصعب بن عمير في غزوة أحد حيث قطعت يمينه فأخذ اللواء بشماله ولم يزل به حتي قطعت شماله فاحتضنه بعضدديه فلم يزل رافعه حتي استشهد وبشر رسول الله صلي الله عليه وسلم بأن الله ابدلهما بجناحين في الجنة يطير بهما حيث يشاء ولذلك سمي رضي الله عنه جعفر الطيار وجعفر ذو الجناجين ..

ثم اخذ اللواء عبدالله بن رواحه وتقدم فقطعت احدي اصابعه وبقيت عالقة بجلدها وهي تعيقه اثناء القتال فنزل من فرسه ووضع اصبعه علي الارض وداس بقدمه عليه وجذبها فانقطعت ولم يزل يقاتل حتي استشهد.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق