ولذلك فقد تبنت الدولة المصرية مبدأ البحوث التطبيقية كحل فعال لزيادة الإنتاجية وتعزيز الأمن الغذائي وتعظيم الإستفادة من مواردنا من الأرض والمياه في ظل الزيادة السكانية المضطردة، وأضاف أن البحث العلمي التطبيقي هو الأساس في مواجهة المشكلات، مؤكدا أن الأبحاث التي تخرج إلى حيز التطبيق هي المطلوبة والتي تتوافق مع استراتيجية الدولة.
واستعرض وزير الزراعة أولويات المرحلة القادمة والتي يجب أن تكون محور اهتمام الباحثين ومنصات التكنولوجيا وشركات ريادة الأعمال للعمل على تعظيم الاستفادة من الموارد الزراعية المحدودة وزيادة الإنتاجية واستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة في التشخيص المبكر ومكافحة الأمراض والآفات النباتية والحيوانية وكذلك مواجهة ملوحة التربة والجفاف والتدهور والتصحر وغيرها من التحديات التي
تواجه الإنتاج الزراعي والأنشطة المرتبطة به في مصر ، مشدداً على أهمية التوسع في استخدام هذه التكنولوجيا الخضراء على أوسع نطاق وتذليل كل العقبات لزيادة الاستفادة منها خاصة على مستوى المزارع الصغير والمصدرين.
وزير الزراعة: يبحث تعزيز تطبيقات برامج الابتكار والتكنولوجيا في مجال الزراعة
وقد
عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا مع اللواء أ.ح مهندس أمجد المغربي العضو المنتدب لمجلس إدارة شركة المعرفة التطبيقية المصرية للبحوث والخدمات (ميكرز) إحدى الكيانات التابعة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لبحث تعزيز تطبيقات برامج الابتكار والتكنولوجيا في مجال الزراعة, ويأتى ذلك في إطار توجه الدولة نحو التوسع في استخدام نظم الابتكار والتكنولوجيا في كل المجالات ومن ضمنها المجال الزراعي، و استعرض الاجتماع تطبيقات التقنية الخضراء الحديثة في المجالات الزراعية المختلفة (تقنية النبضات الرنينية الحيوية ذات الترددات متناهية الإنخفاض لإكتشاف ومكافحة المسببات المرضية والآفات الزراعية بدون استخدام مبيدات أو كيماويات) وكيفية الاستفادة من الثورة التكنولوجية الرابعة في دعم قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به.
تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
اترك تعليق