وقد افاد العلماء ان للعمرة ثواب عظيم وكبير وهو اجر حجة
وبينوا انه حتى يحصِّل المسلم ذلك الأجر العظيم: فإن عليه أن يحرم للعمرة، ويؤدي مناسكها في شهر رمضان، لا أن يحرم لها في اليوم الأخير لشعبان، ولو أدى مناسكها في رمضان، ولا أن يحرم لها في رمضان، ويؤدي مناسكها في شوال.
واشاروا الى ان المعتمر في رمضان لا بد أن تكون عمرته من ابتداء الإحرام إلى انتهائه في رمضان
ثواب العمرة فى رمضان هل يُسقط وجوب فريضة الحج
أشارت دار الإفتاء المصرية إلى فضل العمرة فى رمضا مؤكدة انها "تَعْدِلُ حَجَّةً"، أَيْ تُعَادِلُ وَتُمَاثِلُ فِي الثَّوَابِ، إلا أنها لا تُجزىء عن أداء فريضة الحج كما أجمع أهل العلم فى ذلك.
روى عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال: «عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّة مَعي» متفق عليه.
وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري "لم يعتمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا في أشهر الحج كما تقدم، وقد ثبت فضل العمرة في رمضان بحديث الباب، فأيهما أفضل؟ الذي يظهر أن العمرة في رمضان لغير النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفضل، وأما في حقه فما صنعه هو أفضل؛ لأن فعله لبيان جواز ما كان أهل الجاهلية يمنعونه، فأراد الرد عليهم بالقول والفعل، وهو لو كان مكروهًا لغيره لكان في حقه أفضل، والله أعلم"
اترك تعليق