أولياء الأمور غاضبون.. ورئيس الجامعة: النتيجة صحيحة!!

استاذ جامعي: الغش في الثانوية.. السبب

اثار الاعلان عن رسوب 75% من طلاب الفرقة الاولي بكلية الطب بجامعة سوهاج حالة من الاستياء والغضب الشديدين واحدث ذلك ردود أفعال متباينة.

أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج في تصريحات خاصة للجمهورية أون لاين ان النتيجة صحيحة . موضحاً ان هذه النتائج ليست نهائية وللطالب الحق التقدم لأداء امتحانات الدور الثاني.وأكد النعماني علي أنه تم فتح باب التظلمات وعرض إجابات الطلاب علي لجنة التظلمات. وأضاف النعماني  ان طلاب الفرقة الاولي بكلية الطب ادوا الامتحانات إلكترونيًا في مركز الاختبارات الإلكترونية بالمقر الجديد للجامعة. وذلك تماشياً مع خطة الجامعة نحو التحول الرقمي لجميع نظم المخرجات التعليمية. والتي تلعب دوراً أساسياً لمراقبة جودة التعليم وأداء الطلاب.

قال النعماني ان إدارة الجامعة حرصت علي تطبيق نظام الإمتحان الإلكتروني لضمان المصداقية والنزاهة. ودون تدخل العنصر البشري. حيث أدي 825 طالب وطالبة بكلية الطب الفرقة الاولي الامتحانات إلكترونياً والتي لم تشهد أي  معوقات خلال فترة انعقادها. خاصة أن القاعات الامتحانية مجهزة بأحدث التقنيات التي تضمن دقة عالية الجودة في تأدية الطلاب لاختباراتهم وقال إن الجامعة تحرص علي الشفافية ولا نخفي أي شيء.

وطالب الطب اثناء الامتحان عندما ينتهي من الامتحان تأتي له رسالة هل تريد معرفة الاجابة وعندما يجيب بنعم يري الاجابة ويعرف نفسة اذا كان راسب او ناجح.  فلماذا ندفن راسنا في التراب وشدد النعماني علي ان ولي الأمر يعرف اذا كان ابنة سيستمر في الكلية ام لا وحتي وقت قريب كان الواحد عارف ابنه هينفع في الطب ولا لأ .. يسلك ولا مايسلكش .. بل كان هناك من يحصل علي مجموع طب ويرفض دخول الطب .. ويدخل كلية اخري لانة عارف ان ابنة مش هيكمل في طب .. حاليا كلة ذهب ناحية كلية الطب. أتمني من الجميع خاصة اولياء الأمور الرجوع لتقييم أمور أبنائهم  فكل ولي أمر يعرف قدرات ابنه وشدد أيضا علي ان النتيجة ليست نهائية فهناك نصف عام ثاني.

مبررات

فيما عبر أولياء أمور عدد من الطلاب الراسبين عن غضبهم وحزنهم الشديد من تلك النتيجة وقال عدد من هؤلاء الطلاب انهم تعرضوا للظلم. مشيرين الي ان احدي المواد مادة "البايو" مدة الامتحان قليلة كما قال احدهم  وفيها 4 اسئلة مقالية ولم تظهر لهم باقي الاسئلة علي حد قولهم. وعند دخولهم الامتحان مر عليهم عدد من الدقائق ما بين التأكد من الأسماء والكشوف ولم يتبقي سوي وقت قصير جدا بالنسبة لعدد الاسئلة. لم يتمكنوا خلالها من الاجابة او الارسال عن تلك الاسئلة في الامتحان . لأن الجهاز اغلق بعد انتهاء الوقت المقرر دون اجابة . ومن أجاب علي اسئلة المقالي لم يتمكن من استكمال باقي الأسئلة وهناك مشتكل تقنية كان يجب مراعتها.

أكد الطلاب انهم تقدموا بمذكرة بشان  ذلك لمسئولي الكلية ولكن لم يتم اتخاذ قرار  من المسؤلين.. وأكد آخرون بأنهم رسبوا في مادة المصطلحات نظرا لان عدد منهم كانوا قد قدموا في اختبارات كليات الشرطة والحربية. وأغلب السكاشن لتلك المادة"المصطلحات" لم يتمكنوا من حضورها في الكلية ورسبوا فيها .. وقال اخرون ايضا من الطلاب ان أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب عند دخولهم يقولون للطلاب انتم طلاب غشاشين نجحتم في الثانوية بالغش مما اثر ذلك في نفسيتهم .مؤكدين انهم تعرضوا للظلم علي حد قولهم.

أكد اولياء أمور عدد من الطلاب والطلاب انفسهم ان ثقتهم كبيرة في رئيس الجامعة في ان يعيد النظر فيما حدث لهؤلاء الطلاب. والنظر اليهم بعين الاب لأبنائه.

وعبر المهندس محمد لبيب عضو مجلس الشعب عن محافظة سوهاج عن انزعاجة من نسبة النجاح المعلنة وازعجة أيضا رد فعل البعض من تشفي وفرحة دون مراعاة لأي مشاعر الطلبة أو أولياء الأمور مؤكدا انة يرفض وبشدة أي غش في الثانوية العامة أو أن يأخذ أي طالب غير مستحق مكان طالب مستحق.

وقال لبيب "ليس معني هذا ان يكون هناك تعمد او تصعيب في الامتحانات لمجرد الحصول علي مدح وهمي أو إشادة غير حقيقية بالعدالة وهناك معايير ومقاييس للامتحانات ودرجة الصعوبة مطبقة في كل العالم وفي باقي جامعات مصر ولا نقبل أن تكون سوهاج خارج هذة المعايير فلا تهوين ولا تهويل وأضاف لبيب : أنصح اوليا الأمور بالتفكير جيدًا في بقاء أبناءهم في تلك الكلية..

مشاكل تقنية

أحد أساتذة الجامعات.  أكد علي ان هناك في الثانوية العامة بعض اللجان كان فيها حالات غش مما اوجد  طلاب حصلوا علي مجموع ودخلوا كلية الطب وهي في ذات الوقت لا تستحق ذلك مستواها ليس كلية الطب ولا يمكن انكار ذلك لكن هناك أسباب اخري لتلك النتيجة منها ان طريقة او نظام الامتحان الذي اعتمدتة كليات الطب  تم تطبيقة بطريقة غير صحيحة بة عيوب كارثية في الامتحان حيث ان هذا النظام يقوم علي اساس تغيير دراسة مواد الطب من مادة الي بلوكات "قطع من المواد"  وقلل السنوات فضغط المناهج فأصبحت دراسة الطب غير مترابطة وأثر ذلك علي الكتب والمحاضرات . الامتحان ليس بة بنك اسئلة وصياغة الاسئلة  معقدة فكيف ندمج امتحان فية اسئلة مقال ومعها اختيار متعدد . هنا ستظر مشاكل كثير منها مشاكل تقنية حيث يجب أن يكون ذلك وفق آليات محددة ومنظمة وطالب بتدخل المجلس الأعلي للجامعات  في امتحانات كليات الطب علي مستوي الجمهورية من خلال لجنة من أساتذة متخصصين تقوم بوضع مقرر ملزم لكليات الطب ويتحكم في الامتحانات. مشيرا إلي ان هناك في نظام الامتحانات الأجهزة وترتيب الوقت ملاهمة الوقت لعدد الاسئلة. ودمج الاسئلة المقالية مع الاختيار المتعدد له تأثير في النتيجة.