قال رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتية. إن إسرائيل تتحدي العالم في جرائمها وخرقها للأعراف والقوانين الدولية. وعلي العالم أن يتحداها ويوصل المساعدات إلي غزة رغمًا عنها. وأن يوقف توريد الأسلحة لها. واعتبارها دولة مارقة علي القانون الدولي. ومحاسبتها علي ذلك.
وشدد اشتية. في كلمته بمستهل اجتماع حكومة تسيير الأعمال برام الله. علي وجوب إجبار إسرائيل علي إعادة ربط المياه والكهرباء. التي قام وزير الطاقة الإسرائيلي بفصلها عن غزة. ولم يكن انقطاعها نتيجة دمار أو عطل في الأجهزة والبني التحتية.
وقال: "يجب علي إسرائيل أن تسمح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلي بيوتهم. وأن تسمح للمؤسسات الدولية بالعمل في كل أنحاء قطاع غزة خاصة في الشمال. وأن تسمح بإيصال مساعدات عبر مؤسسات الأمم المتحدة. والجهات ذات العلاقة". وحيا رؤساء العشائر في قطاع غزة الذين رفضوا رفضا قاطعا التعاون مع قوات الاحتلال.
وجدد اشتية مطالبته لاتحاد الصحفيين الدوليين بالبدء بحملة منظمة من أجل السماح بدخول الصحفيين الدوليين لتغطية ما يجري في غزة. مشيدا بجهد الصحافة الفلسطينية والعربية التي تعمل ليل نهار علي نقل صورة الجرائم والمعاناة هناك.
وأضاف: "لم يعد مقبولا هذا الصمت الرسمي. ولم يعد مقبولا الاكتفاء بجولات في الأمم المتحدة. تحبطها الولايات المتحدة بجرة قلم تسمي فيتو. إن الذين يُقتلون في غزة ليسوا أرقاما بل أطفال. وعلي الدول التي تُساند إسرائيل وتتعامل معها أن تشعر بالعار من مواقفها".
اترك تعليق