نخصص تلك المساحة لبعض الكلمات التى تتحرر فيها من الاحكام الشرعية والفتاوى الفقهية لنجعلها رشفة تختلط بوجدان القلب فتسمو بها النفس وتعلو بها الهمم وترتقى بمعانيها المشاعر
ومن جميل ما قرأنا اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعى
الإعجاز الإلهي في تسوية البنان { بلى قادرين على أن نسوي بنانه } ..!!
( البنان ) .. هو رأس إصبع الإنسان الذي يحتوي على ( بصمته ) المتفردة وغير المتشابهة مع أي شخص آخر ، حتى بين التوأم المولود من بويضة واحدة ..!!
والبنان أو البصمة الإنسانية ، تبدأ في التكوين على أصابع الجنين في بطن أمه مابين الشهر الثالث والشهر الرابع من الحمل ، ومستحيل أن تُمحى تلك البصمة من أصابع الإنسان حتى لو أُصيب البنان ( رأس الإصبع ) بجروح .
والبصمة هي تلك التعرجات الدقيقة الخاصة في شكلها بصاحبها فقط ، وقد إكتفشها في القرن التاسع وتحديداً في عام 1834 العالم التشيكي إيفان جليسي ، والذي أكدت دراساته الدقيقة استحالة تكرار البصمة بين شخص وآخر في العالم كله ..
ورغم أن تلك الحقيقة العلمية لم تُكتشف إلا في القرن التاسع عشر ، إلا أن هذا الإعجاز الإلهي قد ذكره القرآن الكريم منذ أكثر من 1450 سنة على لسان خاتم المرسلين محمد النبي الأمين ، بتنزيل من عند رب العالمين ، في قوله تعالى في سورة القيامة :
{ بلى قادرين على أن نسوي بنانه } .. صدق الله العظيم ، وصدق رسوله الكريم ، الذي لا ينطق عن الهوى ... وسبحان الخالق العظيم
اترك تعليق