هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ختام فعاليات مؤتمر المجلس الدولي للمطارات الإفريقية اليوم

وزير الطيران: استقبلنا العام الماضي 63.5 مليون راكب ونسعي إلي 72 مليون مسافر .. مستقبلا

نصيب القارة من حركة النقل الجوي الدولي 5% رغم أن نسبة سكانها 19% عالمياً 

تطوير أنظمة المطارات وإعادة تصميم المجال الجوي المصري ليكون أكثر مرونة

تسهيل إجراءات إنشاء الشركات الخاصة.. تحديث التشريعات توافقا مع المعايير الدولية

عيسي: اسـتقبلنا 3.6 مليون سائح خـلال الربع الأخير من 2023 وهو ثاني أعلي معدل في تاريخ السياحة

محروس: تقليل الانبعاثات الكربونية لجعل المطارات المصرية أكثر نموًا واستدامة

تختتم اليوم السبت أعمال مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات الإفريقية ACI AFRICA الذي عقدت فعالياته تحت شعار "المطارات قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة" واستضافته مصر للمرة الثالثة وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء وبمشاركة 400 عضو من ممثلي المطارات والمنظمات الدولية من 52 دولة أفريقية. بحضور كل من أحمد عيسي وزير السياحة والآثار والدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام والسفيرة سها الجندي وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة. وإيمانويل تشافيز رئيس المجلس الدولي للمطارات لإقليم إفريقيا. و لويس فليبي المدير العام للمجلس العالمي للمطارات. و علي التونسي الأمين العام للمجلس الدولي للمطارات في أفريقيا. وممثلي المجلس العالمي للمطارات والخبراء المتخصصين في مجال المطارات والنقل الجوي. ولفيف من قيادات وزارة الطيران المدني وشركاتها التابعة.


أكد الفريق طيار محمد عباس وزير الطيران المدني خلال فعاليات المؤتمر أن المجلس العالمي للمطارات يلعب دورًا رئيسيًا وفعالاً لتعزيز أوجه التعاون بين جميع الأعضاء من أجل تحسين السياسات والبرامج لتطوير معايير المطارات.. للمساهمة في توفير صناعة النقل الجوي الآمن.. وعلي درجة عالية من الكفاءة والفعالية.. وفقًا لتشريعات المنظمة الدولية للطيران المدني.. مشيداً بجهود المنظمة الدولية للطيران المدني.. والاتحاد الدولي للنقل الجوي.. لدورهم الفعال في تنمية صناعة النقل الجوي.

أضاف خلال كلمته لقد كان لمصر السبق في مجال الطيران المدني.. حيث كانت البداية في عام 1910 عندما تم تنظيم أول سباق طيران دولي في العالم.. من أرض مطار "هليوبوليس إلي سفح الاهرامات بالجيزة ... وبمشاركة 12 متسابقاً من 11 دولة أوروبية.. وتأتي أول خطوة حقيقية لدخول مصر إلي عالم الطيران.. بوصول أول طيار مصري بطائرته إلي مطار "هليوبوليس".. بعد رحلة استغرقت خمسة عشر يوماً.. من برلين إلي القاهرة في 26 من يناير عام 1930... ومن ذلك الوقت أصبح هذا اليوم.. عيدًا للطيران المدني المصري.

اضاف الوزير لقد كانت المطارات المصرية.. هي الأساس الذي بنيَ عليه النقل الجوي في مصر.. حيث تم افتتاح مطار الماظة ...كأول مطار دولي مصري.. تزامناً مع إنشاء شركة مصر للطيران في مايو "عام 1932".
وتوالي إنشاء المطارات حيث تم افتتاح مطار بورسعيد عام 1945.. وبعده افتتاح مطار النزهة بالإسكندرية "عام 1947".. ومطاري الأقصر ومرسي مطروح "عام 1954".. وأسوان "عام1960".

وفي "عام1963" تم افتتاح مطارالقاهرة الدولي بعد تطويره.. ثم مطار الغردقه الدولي "عام 1966".. ثم توالي بعد ذلك إنشاء العديد من المطارات.. ليصبح إجمالي عدد المطارات في مصر حتي عام 2010 .. عشرون مطاراً.

وفي ظل تطوير البنية التحتية في مصر.. وإيماناً من الدولة المصرية بأهمية صناعة النقل الجوي.. تم إنشاء "4" مطارات جديدة.. "سفنكس - العاصمة - برنيس - البردويل".. بالإضافة إلي تطوير وزيادة الطاقة الاستيعابية... في مطارات "شرم الشيخ - الغردقة" ...في المدة من عام 2016 حتي عام 2022.. وجار تطوير وزيادة الطاقة الاستعابية... لثلاثة مطارات أخري وهي "برج العرب - سانت كاترين - العريش".. في ضوء منظومة قومية متكاملة.. تهدف إلي تحقيق التنمية المستدامة.. ورؤية مصر.

قال عباس إن صناعة النقل الجوي.. من الركائز الأساسية لنمو اقتصاديات الدول.. لتأثيرها الفعال في تحقيق التنمية.. من خلال دفع حركة السياحة والتجارة العالمية.. حيث بلغ إجمالي حجم حركة الركاب.. علي المستوي العالمي في عام 2019 حوالي "4.5" مليار راكب.. وانخفض إلي "3.5" مليار راكب في عام 2022.. ثم شهدت ارتفاعاً مرة أخري في عام 2023 إلي "4.3" مليار راكب.
وترتكز صناعة النقل الجوي.. علي محاور رئيسية ممثلة.. في "المطارات - خطوط الطيران - الملاحة الجوية -خدمات أخري".. إلا أنها تتأثر بالعديد من التحديات .."الاقتصادية - السياسية - الاجتماعية - البيئية".

وتحظي القارة الإفريقية بفرصة واعدة.. لنمو قطاع الطيران المدني.. حيث نصيب أفريقيا لا يتجاوز نسبة "5%".. من إجمالي حجم الحركة العالمية.. بالرغم من أن عدد سكان إفريقيا يمثل "19%" من إجمالي سكان العالم ...في حين أن مصر تمثل "7%" من سكان أفريقيا ...وحركة الركاب تمثل " 5 %" من حجم الحركة في أفريقيا .وتمثل المطارات الإفريقية نسبة "10%" ...من إجمالي المطارات علي مستوي العالم.. ما يؤكد أن هناك فرصاً واعدة.. لصناعة النقل الجوي في أفريقيا.

وقد شهد عام 2019 "ما قبل جائحة كورونا".. والكلام علي لسان وزير الطيران ... مساهمة قطاع النقل الجوي العالمي "3.5 تريليون دولار".. بنسبة 4.1% من إجمالي ناتج الاقتصاد العالمي.. إلا أن مشاركة قطاع النقل الجوي في أفريقيا ...يمثل 2.7 % من الاقتصاد الأفريقي ...بإجمالي "63 مليار دولار" .

ويعد معدل النمو المتوقع.. في حجم الحركة الجوية لأفريقيا.. "5%" كحركة مباشرة ... و"13%" كحركة غير مباشرة.. وهي تعتبر نسب محدودة للغاية.. إذا ما تم الأخذ في الاعتبار.. ضعف حجم الحركة الحالية.. للقارة مقارنة بحجم الحركة العالمية. 

كما شهدت الفترة من عام 2014 حتي 2023.. نموًا ملحوظاً في زيادة الطاقة الاستيعابية.. للمطارات المصرية ...حيث بلغت في العام الماضي "63.5" مليون راكب . وتواصل وزارة الطيران المدني.. خطتها لزيادة الطاقة الاستيعابية.. للمطارات المصرية ...إلي "72 مليون راكب".

وإيمانًا بأهمية صناعة النقل الجوي.. يتم الإستمرار في تطوير أنظمة المطارات.. وتحسين تجربة المسافر.. وإعادة تصميم المجال الجوي المصري ليكون أكثر مرونة.. ولزيادة طاقات النقل المتاحة.. وكذلك إيماناً بأهمية مشاركة القطاع الخاص.. فإنه يتم تشجيع وتسهيل.. إجراءات إنشاء شركات الطيران المصرية الخاصة.. والتي بلغ عددها حتي الآن "12" شركة طيران مصرية ...

كما يتم تدقيق وتحديث التشريعات.. بما يتوافق مع المعايير الدولية.. لتحقيق أعلي معدلات الأمن والأمان والسلامة .

ودعونا نستعرض خطة نمو الشركة الوطنية مصر للطيران.. حيث بلغ عدد النقاط التي تصل إليها الشركة "79" نقطة ...منهم "27" نقطة في أفريقيا من خلال تشغيل شركة مصر للطيران.. وذراعها منخفض التكاليف شركة إيركايرو ومن المتوقع أيضًا أن يصل عدد الوجهات إلي "114" وجهة.. من خلال مضاعفة السعة المقعديةإلي "89 مليار مقعد/ كم".. كما إنه من المتوقع أنه سيتم نقل ما يقرب من 23 مليون راكب .. بحلول عام 2028.

اضاف عباس ان قارتنا الأفريقية تمتلك ...الموارد البشرية والموقع المتميز... والطبيعة الخلابة والموارد الطبيعية.. وهذه المميزات تجعلها أرضًا خصبة ...وجاذبة للمزيد من الاستثمارات الواعدة .. مشيرا إلي هناك العديد من الفرص التي يمكن أن نستثمرها معاً.. للتعاون مع أشقائنا في أفريقيا لتنمية صناعة النقل الجوي.. ومن هذه الأنشطة ¢صيانة الطائرات والتدريب عليها.. الشحن الجوي.. التدريب في مجالات المراقبة الجوية بمستوياتها المختلفة.. وتعليم الطيران.. وتدريب أطقم الطائرات علي الطرازات المختلفة.. بالإضافة إلي إدارة وتشغيل المطارات". 

ونؤكد علي إمكانية إقامة شراكات مع مختلف شركات الطيران.. من أجل الاستغلال الأمثل.. للفرص المتاحة لزيادة الربط الجوي.. حيث يُشكل الربط الجوي ركيزه أساسية.. تؤثر بشكل مباشر وأساسي في زيادة حجم الاستثمارات ودعم الناتج الاقتصادي لدول القارة السمراء . 

ووفقًا لتقديرات اياتا ... فإن زيادة الربط الجوي بنسبة "10%" ... يسهم في نمو الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة "0.6%" ... وزيادة الناتج الإقتصادي بنسبة 1.1% لاسيما أن مساهمة صناعة الطيران المدني الإفريقي.. لا تتعدي نسبة 2% ... من إجمالي مساهمة صناعة النقل الجوي العالمي ... في الاقتصاد العالمي. 

وأخيراً يهمني أن أطرح سؤالاً ....هو هل ضعف حركة النقل الجوي بالقارة ... نتيجة ضعف إمكاناتها الاقتصادية؟ 

أم ضعف الإمكانات الإقتصادية.. جاء نتيجة ضعف حركة النقل الجوي لأفريقيا؟ 

من جانبه اوضح أحمد عيسي وزير السياحة والاثار إن السياحة الوافدة إلي مصر تعتمد علي الطيران بنسبة تصل لأكثر من 90%.

فالطيران هو الوسيلة الرئيسية للوصول إلي المقصد السياحي المصري.. مشيراً إلي ان العمل والتنسيق المستمر والتكامل بين عمل وزراتي السياحة والآثار. والطيران المدني. لتحقيق مستهدفات صناعة السياحة في مصر. وربط المدن والمقاصد السياحية المصرية ببعضها البعض. حيث ان الهدف الاستراتيجي العام للدولة المصرية هو اجتذاب 30 مليون سائح في عام 2028. كخطوة علي الطريق لضمان حصول مصر علي نصيبها العادل من حركة السياحة العالمية.

أضاف وزير السياحة والآثار انه لتحقيق هذا الهدف علي التعاون المستمر والوثيق بين وزارتي السياحة والطيران المدني. حيث إن الطيران هو أحد المحاور الرئيسية الثلاثة لهذه الاستراتيجية. إلي جانب تحسين تجربة السائح. وتحسين مناخ الاستثمار السياحي. .. مشيرا الي ان الوصول لمستهدفات الصناعة في مصر يتطلب زيادة مقاعد الطيران إلي 3 أضعاف أعدادها الموجودة عام 2021.

وأشار عيسي إلي أن وزارة الطيران المدني لا تألو جهداً في توفير كافة السبل لدعم حركة الطيران السياحي الوافدة إلي مصر. فهي تقدم الدعم الفني في تنفيذ برامج تحفيز الطيران التي تطلقها وزارة السياحة والآثار. كما تقدم تخفيض علي رسوم الهبوط والإيواء والخدمات الأرضية في مطارات المحافظات السياحية. بالإضافة إلي إعفاء شركات الطيران الأجنبية من سداد مقابل الجعل لجميع دول العالم تنشيطاً للحركة الوافدة للمطارات السياحية.

واستقبلت مصر خلال الربع الأخير من عام 2023حوالي 3.6 مليون سائح. وهو ثاني أعلي مـعدل لهذه الفترة فـي تاريخ السياحة فـي مصر بعد عام2010. وهو عام الذروة في السياحة. حيث اسـتمر هـذا الـنمو مـع بدايـة عام 2024 والـذي شهد زيادة في أعداد الحركة السياحية الـوافدة بنسبة 5% خلال الأربعين يوم الأولي منه عن مثيلتها في عام 2023.

أكد علي أن التعاون بين وزارتي السياحة والآثار والطيران المدني آتي بثماره. فقد زادت مقاعد الطيران القادمة لمصر في عام 2023 إلي أكثر من 30% عن مثيلتها في عام 2022.

وقد امتد هذا التعاون لتحسين الخدمات المقدمة في المطارات المصرية المختلفة للمسافرين من السائحين الوافدين من الدول المختلفة. وتحسين جزء من تجربة الحصول علي التأشيرة السياحية

وفي ضوء تحرير السماوات المصرية أمام الحركة السياحية العالمية أكد وزير السياحة إن وزارة الطيران المدني تقوم بتقديم تسهيلات كثيرة لشركات الطيران الأجنبية. التي نتج عنها تسيير العديد من شركات طيران لرحلات منخفضة التكاليف إلي مطار سفنكس الدولي بالقاهرة. وبدأت شركات كبري. مثل تيوي وإيزي جيت وبيجاسوس وفلاي ناس وويز اير وغيرها. تسيير رحلات إلي القاهرة عن طريق مطار سفنكنس.

ومن جانبه أشار المهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية خلال كلمته إلي التطورات الدولية التي شهدتها صناعة النقل الجوي كونها ركيزة أساسية لمعدلات نمو الاقتصاد القومي وقاطرة تنموية تشهد نمو سريع ومتلاحق رغم أنها من أكثر الصناعات تأثراً بكافة الظروف المحيطة.. مضيفًا أن تطوير المطارات لا يتعارض مع الحفاظ علي البيئة حيث وضعت الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية خطة طموحة للتقليل من الانبعاثات الكربونية واستخدام الطاقة النظيفة لجعل منظومة المطارات المصرية أكثر نموًا واستدامة. 

وفي كلماتهم خلال جلسات المؤتمر . أشاد المتحدثون بما حققته مصر من طفرة تنموية في مختلف المجالات. لاسيما في منظومة المطارات المصرية. والتي تعد نموذجا يحتذي به لجميع دول القارة الإفريقية. مشيرين إلي أن الاجتماعات سوف تتناول تبادل الرؤي والاقتراحات البناءة وأفضل الممارسات وبخاصة في مجال تطوير البنية التحتية. وكذلك تبادل الخبرات الداعمة التي من شأنها تحقيق مزيد من التطور في مختلف أنشطة الطيران المدني.

كما أشادوا بحضور خمس وزراء مصريون بالمؤتمر ممن تتعلق ملفاتهم وتتسق وتتكامل مع منظومة المطارات وآليات تطويرها وفق رؤية الدولة المصرية وتوجهاتها التنموية والتي تهدف دعم كافة الموضوعات التي من شأنها تحقيق التنمية الشاملة لجميع بلدان القارة الأفريقية .. 

من ناحية اخري وعلي هامش المؤتمر اجتمع الفريق طيار  محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني مع لويس فليبي المدير العام للمجلس العالمي للمطارات. و إيمانويل تشافيز رئيس المجلس الدولي للمطارات لإقليم إفريقيا. وعلي التونسي الأمين العام للمجلس العالمي والملاح خالد الألفي مساعد رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية .. لمناقشة أوجه التنسيق والتعاون الفعال بين الوزارة والمجلس العالمي للمطارات وذلك علي هامش انعقاد جلسات أعمال مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات الإفريقية2024 ACI AFRICA الذي استضافته مصر.

أعرب الفريق طيار محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني عن تقديره لثقة مجلس المطارات وأعضائه في منظومة الطيران المدني المصري.. مُشيدًا بالعلاقات المتميزة والتنسيق المستمر بين الوزارة ممثلة في الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية ومجلس المطارات العالمي والإقليمي. مؤكدًا أن الوزارة لا تدخر جهدًا في خدمة أشقائها الأفارقة وتقديم كافة أوجه الدعم من خلال التدريب وتبادل الخبرات في مختلف الأنشطة. فضلًا عن تعزيز علاقات الشراكة الفعالة بين جميع البلدان الإفريقية..

من جانبهم قدم كل من رئيس المجلس العالمي للمطارات والأمين العام. ورئيس المجلس لإقليم أفريقيا الشكر لوزارة الطيران علي حسن الإستضافة والتنظيم المتميز لجلسات المؤتمر.. مؤكدين علي دور مصر البارز في مجال النقل الجوي داخل القارة. مشيدين بالتطور الكبير الذي لمسوه علي كافة الأصعدة. لاسيما مشروعات وأعمال التطوير في مجال الطيران المدني.


 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق