هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

لغير المُحجبات..هل يُذهب الاثم فيه الحسنات وثواب الصيام فى رمضان

ان من علامة قبول الحسنة التوفيقَ إلى الحسنة بعدها اتفق على هذا الفقهاء 


و على هذا اكدت امانة الفتوى بدار الافتاء _ان المسلمة التى اكرمها الله تعالى بطاعته ووفقها الى الصلاة والصيام فى شهر رمضان وغيره عليها ان تشكر الله تعالى على ذلك بأداء ما قصرت فيه من واجبات 

اكد الداعية الاسلامى مصطفى حسنى ان الحجاب اكدت على وجوبة الشريعة الاسلامية واكدت على اثم من تركت ارتدائه 

واشار الى انه رغم وجوب الحجاب الى انه لا يُذهب بسيئاته واثمة الحسنات موضحاً ان القاعدة الثابتة فى الاسلام ان الحسنات يُذهبن السيئات وليس العكس 

وبين ان الصيام هو احد الطاعات الذى بين المولى عز وجل شروط صحته اما قبوله من عدمه واتمام اجره او نقصانه فهو امر لا يعلمه الا المولى عز وجل 

واوضح ان الحجاب ليس شرطاً فى صحة الصيام لكن واجب على من تركته وامتثالها له امر مطلوب 

الزي الشرعي للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب، والزي الشرعي هو ما كان ساترًا لكل جسمها ما عدا وجهها وكفيها؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف.

والواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء؛ فمن صلَّى مثلًا فإن ذلك ليس مسوِّغًا له أن يترك الصوم، ومن صَلَّتْ وصَامَتْ فإن ذلك لا يبرِّر لها ترك ارتداء الزي الشرعي.

والمسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزِّيِّ الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، ولكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها، ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى،
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق