لخص النبى صل الله عليه وسلم الكيفية التى يستطيع بها المسلم ان يصل بها الى طريق الخير الذى يضعه على طريق الجنة ويُقربه منها فى حديثه الذى ساقه الامام مُسلم فى روايته
فعن سفيان بن عبد الله الثقفى قال " قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، قُلْ لي في الإسْلامِ قَوْلًا لا أسْأَلُ عنْه أحَدًا بَعْدَكَ، وفي حَديثِ أبِي أُسامَةَ غَيْرَكَ، قالَ: قُلْ: آمَنْتُ باللَّهِ، ثم اسْتَقِمْ."
والاستقامة عرفها العلماء وصاغوها فى الالتزام بعدد من الامور منها _ان يؤمن الانسان بالله ورسوله وملائكته وكتبه واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره مع اتمام باقى اركان الاسلام من اقامة للصلاة والزكاة وصوم رمضان لمن كان مُستطيعاً
وقد بين الداعية الاسلامى الدكتور اشرف الفيل من علماء الازهر الشريف_ ان هناك ثلاثة اعمال اذا قام بفعلها وداوم عليها الانسان كان على الطريق المستقيم
_الاول مراقبة الله فى جمبع الاعمال
_اذا جاء الانسان بالسيئة او الذنب يأتى بعدها بالحسنة ومنها التوبة والاستغفار والصلاة والصدقة
_الصبر على الناس وتحمل اذاهم ومع ملتهم بالرفق واللين
واشار ان ذلك يؤيده قوله صل الله عليه وسلم " اتَّقِ اللهَ حيثُما كنتَ ، وأتبِعِ السَّيِّئةَ الحسَنةَ تَمْحُهَا ، وخالِقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسنٍ ."
واكد العلماء ان معاملة الناس بالخلق الحسن من علامات الصلاح التى يجب ان تتوفر فى المسلم حتى يكون اقرب الى الجنة وكذلك تفى الله تعالى والذى يتأتى بالاتيان بالواجابات وتجنب المُحرمات ما كان منه فى السر والعلن وفى البلاء والرخاء
اترك تعليق