يُساعد موقع "الجمهورية اون لاين" القارئ فى رحلة تيسير فهم مقاصد القرآن الكريم بأبراز الدُعاء الذى جاءت به كل سورة من سور كتاب الله تعالى
يأتى هذا لاهمية تلك العبادة التى حث عليها المولى عز وجل فقال "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" غافر: 60
وكذلك لان الدعاء احد "مفاتيح الرحمة الالهية" وسلامة الروح واحد اسباب النجاة من المحن والابتلاءات فى الحياة
وقبل ان نسوق دعاء اليوم من سورة "طه" وهى سورة مكية النزول عدد اياتها 135 اية جاءت فى الترتيب الـ20 لسور المصحف الشريف نزلت بعد سورة مريم
وذُكر فى الاثر انها السورة الاولى التى قُرأت او قرأها عمر بن الخطاب حينما علم بأسلام اخته وكان مُتقلداً بالسيف خارجاً اليها
وسورة طه من اوائل السور التى حفظها الصحابة واقدمها فقد ورد عن عبد الله بن مسعود في سور "بَنِي إِسْرَائِيلَ" الاسراء وَالْكَهْفُ وَمَرْيَمُ وَطه وَالْأَنْبِيَاءُ "هُنَّ مِنْ الْعِتَاقِ الْأُوَلِ ، وَهُنَّ مِنْ تِلَادِي"
ومما ورد فيها ما رواه بن ماجة ان النبى ﷺ قال " اسْمُ اللَّهِ الأَعظَمُ فِي سُوَرٍ مِنَ القُرآنِ ثَلَاثٍ : فِي " البَقَرَةِ " وَ " آلِ عِمرَانَ " وَ " طَهَ "
فذهبت بعض اراء العلماء ان اسم الله الاعظم فى 111 قوله تعالى " وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ"
وذهب البعض انها فى قوله تعالى "إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي" 14
وقد وردت العديد من الاثار الضعيفة فيها والتى ذكرها العلماء ومنها "إني أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول ، وأعطيت " طه " و " طواسين " و " الحواميم " من ألواح موسى ، وأعطيت فاتحة الكتاب من تحت العرش "
ومما ضعف اسناده "إن الله تبارك وتعالى قرأ " طه " و " يس " قبل أن يخلق السماوات والأرض بألف عام "
ومما ورد من مفاتيح الرحمة من الدعاء فى سورة طه
_"رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28)
_"رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا" 114
اترك تعليق