قالت السيدة عائشة: سمعت النبي صل الله عليه وسلم يقول: «يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكْتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ».
دعاء ليلة النصف من شعبان
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنَّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، ويَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللاجين ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.
اللَّهُمَّ إِنَّ كُنْتَ كتبتني عِنْدَكَ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدي وإقتار رِزْقِي وَأثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفِّقًا لِلْخَيْرَاتِ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيَّكَ الْمُرْسَلِ :
( يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ )
إلهِي بِالتَّجَلِّي العظيمِ في لَيْلَةِ النَّصْفِ مِنْ شَهْرٍ شَعْبَانَ المكرَّم ، اصرف عَنِّي مِنَ الْبَلَاءِ مَا أَعْلَمُ وَمَا لَا أَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ ، فإنك تعلم ولا أعلم إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الْأَعَزُّالْأَكْرَمُ وأنتِ علام الغيوب.
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِي الأُمِّي وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
اترك تعليق