أكد المستشار القانوني أحمد حسني المهر، أن المملكة العربية السعودية تتبع خطة تطور مدروسة وتسير في خطوات واضحة لتطبيق رؤية المملكة في 2030.
وأضاف المهر، أن المملكة استعانت في السابق بالقطاعات النفطية فقط في استثماراتها وكانت تعتمد على مؤسسات البترول والثروة الطبيعية في غالبية إيراداتها، ولكن بطبيعة الحال فإن القطاع النفطي هو طاقة غير متجددة ومهما بلغت ضخامتها فإن لابد وأن تنتهي في يوم من الإيام؛ لهذا بدأ صناع القرار بالسعودية بالبحث عن مجالات وأسواق أخرى للعمل بها قبل أن يدق ناقوس الخطر بنفاذ موارد البلاد.
وعلى هذا الأساس..
وأضاف المستشار القانوني أحمد حسني المهر أن وزارة المالية السعودية خصصت ميزانية ضخمة جدًا تكفي لحركة التطور المُتبع وفقًا للخطة التي تم وضعها والتي ترتكز في الأساس على تطوير البنية التحتية للبلاد مع ضخ مبالغ طائلة لتشييد قرى سياحية لتنشيط مجال السياحة بجانب زيارة حجاج بيت الله الحرام.
وأضاف الأستاذ أحمد حسني المهر أنه من الملاحظ للجميع ضخ مبالغ فلكية في الأنشطة الرياضية والفنية والأدبية والفكرية والثقافية والاهتمام بتلك المجالات وعمل ندوات وحفلات أدبية لجذب تلك العقول، كما حرصت المملكة على جذب لاعبين ومدربين عالميين لتنشيط الرياضة وبناء ملاعب بمواصفات عالمية؛ يمكننا اختصار ذلك بأن المملكة العربية السعودية تحرص الآن على الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة لضمان استمرارية تطور موارد البلاد.
اترك تعليق