عن أبي بكرة رضي الله عنه" أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا أتاه أمرٌ يسُرُّه ، أو يسرُّ به يخرُّ ساجدًا شُكرًا للهِ تعالى"_وقال العلماء ان ذلك السجود يكون لكل خير يُسر به الانسان
وبينوا ان مقام سجدة الشكر مقام حمد وثناء لله تعالى ويشرع فيها التسبيح والحمد بأي صيغة كانت كما يشرع حمده على النعمة التى اولى بها ودفع النقمة
ما يُقال فى سجود الشكر
وذهب بعض العلماء على انه يجوز القول فى سجود الشكر ما يقال من تسبيحات الصلاة كسبحان ربى الاعلى وسبوح قدوس رب الملائكة والروح واللهم سجد وجهى للذى خلقه وفطره وغيرها من التسبيحات
حكم السجود لله بعد الصلاة شكراً
وفى ذلك قال امين الفتوى ومدير ادارة الفتوى الشفوية الشيخ عويضة عثمان _ ان السجود شكراً لله بعد الصلاة امراً من البدعة لم تأتى به السنة ويمكن للشخص ان يشكر الله تعالى باللسان وليس بالسجود عقب الصلاة بقول اللهم اعنى على شكرك وحسن عبادتك فهذا الدعاء يكفى عن السجدتين الذين لا اصل لهما فى سنة النبى صل الله عليه وسلم
وكذلك قال اهل العلم بأنه لا يشرع السجود للشكر عقب الصلاة، أو قراءة القرآن ونظيرها من العبادات فلم يؤثر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن السلف، وإنما أثر عنه صلى الله عليه وسلم السجود عند حصول النعم الظاهرة فالسجود مستحب لتلك النعم وقد قيّده بعضهم بالنعم العظيمة التي تأتي بغتة
حكم الطهارة لسجود الشكر
وحول حكم الطهارة فى سجود الشكر افادت الافتاء إنه يجوز سجدة الشكر دون طهارة مبينة انه ذهب إلى ذلك عدد من الفقهاء المعتبرين الى ان الأولى لمن أراد أن يسجد سجدة الشكر أن يكون متوضئًا متجهًا إلى القبلة.
اترك تعليق