هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

زيارة أردوغان لمصر.. ضربة موجعة لأهل الشر

التقارب المصري التركي يهدد "الإخوان المجرمين" في اسطنبول

  الخبراء:  

"أنقره" قلصت حجم عناصر الجماعة
لعودة العلاقات مع القاهرة إلي مسارها الطبيعي
التعاون  الثنائي سيقوم علي عدم التدخل في الشئون الداخلية.. رغم أنف المحرضين

أكد الخبراء أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر مؤخراً تعد  ضربة قوية وموجعة لأهل الشر بصفة عامة والهاربين في الأراضي التركية بصفة خاصة. خاصة وأنه سيكون هناك تنسيقا بين البلدين علي كل المستويات. مع الالتزام بمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية لكلا البلدين. مشيرين إلي أن زيارة إردوغان إلي القاهرة تحظي بدعم وتأييد من مختلف التيارات السياسية ووسائل الإعلام حتي المعارضة في أنقرة.


قالوا إن زيادة معدلات التعاون بين البلدين سواء علي المستوي السياسي أو الاقتصادي أو حتي الثقافي سيقلق أهل الشر المتواجدين في الأراضي التركية. وربما يكونون في موقف خطر. وربما يصل الأمر إلي تعاون أمني وقد تصب في صالح وجود نظام أمني إقليمي يجمع العديد من القوي الإقليمية المهمة في ظل التهديدات التي تحاصر دول المنطقة ووقتها قد نصل إلي تبادل المجرمين التي يقرها القانون الدولي.

نبيل نعيم:

الهاربون في اسطنبول يبحثون الآن عن ملجأ جديد

عودة العلاقات القوية مع تركيا يحقق الاستقرار بالمنطقة

يقول  نبيل نعيم القيادي السابق بجماعة الجهاد أن زياردة الرئيس التركي نقطة مهمة بمسار العلاقات بين البلدين بعد فترة التوقف الطويل في السنوات الأخيرة بما يعزز من الشراكة التركية  العربية مع الالتزام بمبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية مشيرا إلي أن زيارة أردوغان إلي القاهرة تحظي بدعم وتأييد من مختلف التيارات السياسية ووسائل الإعلام حتي المعارضة في أنقرة.
أضاف أن عودة العلاقات المصرية التركية ضربة موجعة لأهل الشر المتواجدون في كل مكان بصفة عامة والمقيمين علي الأراضي التركية بصفة خاصة. والذين بات وجودهم في تركيا مصدر خطر . وربما يلجأ العديد منهم إلي الخروج من تركيا والبحث علي بلد آخر خوفا من وصول التعاون المصري التركي إلي الملف الأمني والتعاون فيما يخص تبادل المجرمين.
أكد أن العلاقات بين البلدين تتجه لتكون أكثر شمولا وتغطي مجالات السياسة والاقتصاد بما يعطي دفعة قوية للاستقرار بالمنطقة في ظل التوترات الحالية بالإضافة إلي المناقشة المستفيضة للقضية الفلسطينية والمواقف المشتركة بين البلدين في ضوء استعداد تركيا لإرسال كميات كبيرة من المساعدات لأهالي غزة عبر معبر رفح خلال الفترة المقبلة.
قال إن هذه الزيارة ستطوي الخلافات بين البلدين وتتجاوز العثرات طوال السنوات الماضية مع الإقرار بوجود اختلافات في وجهات النظر حول ملفات عديدة. مضيفاً أن الخلافات يمكن تسويتها وفقا لمصالح البلدين العليا والوصول لحلول وسط بين العاصمتين وقد تصب في صالح وجود نظام أمني إقليمي يجمع العديد من القوي الإقليمية المهمة في ظل التهديدات التي تحاصر دول المنطقة بشكل يستوجب معه ضرورة التنسيق بين هذه القوي الكبري لتدشين نظام يتصدي للتهديدات وهذا يمثل خطورة علي موقف أهل الشر.

د. هيثم عمران:

تركيا بدأت الآن تقليص حجم الجماعه وأبواقها

التنظيم الإرهابي في حالة انعدام وزن

قال د. هيثم عمران مدرس العلوم السياسية والقانون الدولي بكلية السياسة والاقتصاد جامعة السويس أن مصر وتركيا علي هامش القمة بين البلدين بحثا ملفا أساسيا هو ملف التحريض الإعلامي من قبل أنصار اهل الشر علي الدولة المصرية. منوها إلي ان الهدف الرئيسي للمباحثات من الجانب المصري كان  وقف التحريض علي العنف والإرهاب الداخلي. وإلي حد كبير فقد انعكست المعالجة التركية للشأن المصري بالتبعية علي الموقف المصري من تركيا.
أضاف. أن مصر خلال هذه الفترة التزمت بقدر كبير من الانضباط في العلاقات مع تركيا وسعت لضبط التفاعلات تجنبا لتوسيع فجوة الخلاف وجعلتها في أدني الحدود وتمت معالجة هذا الملف عبر التحلي بالحكمة و"الصبر الاستراتيجي" حيث كان قرار الدولة المصرية مع انضباط العلاقة والتقليص من أهمية الهجمات التركية التي اتسمت بالشخصنة باعتبارها أشياء لا تهم كثيرا قياسا علي الحرص علي استعادة علاقات الدولة بالدولة ويبدو أن كل طرف تجنب خلال المحادثات التوقف والجمود عند النقاط التي ارتأي تعذر تلبيتها لدي الآخر قبل استعادة وبناء الثقة مع الوقت ساعد علي ذلك الإجراءات التي اتخذتها تركيا لتقليص حجم عناصر الجماعة وأبواقها تمهيدا لإتاحة الفرصة لإعادة العلاقات إلي مسارها الطبيعي إلي حد كبير عكست زيارات المسئولين الأتراك للقاهرة وزيارات المسئولين المصريين لتركيا علي مدي العامين الماضيين ذلك كثيراً منها زيارات وزراء الخارجية ومسئولي ووفود تفاوض.
أشار إلي أن زيارة الرئيس التركي الذي يمثل رأس الهرم الرسمي للدولة التركية إلي القاهرة تمثل عودة العلاقات وفق النمط التصحيحي المرجو لتبدأ مسيرة جديدة في العلاقات الثنائية ولتنتهي فترة ما يمكن تسميتها العلاقات علي حواشي وهوامش الدولة إلي العلاقات القائمة علي التوافق بين أجهزة القرار. وكل ذلك يمثل تهديدا كبيرا لعرش أهل الشر والذين كانوا يستندون علي الخلاف المصري التركي وموقف الرئيس أردوغان السابق ضد الدولة المصرية.
يري أن الفترة القادمة ربما تشهد توجيه انتقادات من جانب التيار الاسلامي لسياسات الرئيس أردوغان بعدما تخلت تركيا عنهم وإجبارهم علي مغادرة الاراضي التركية أو التوقف عن انتقاد الدولة المصرية وهي أحد الشروط التي طالبت بها مصر في ظل المباحثات التي جرت بين القاهرة وأنقرة علي مدار ثلاث سنوات وهنا يمكن التأكيد علي ان تركيا وظفت جماعة الاخوان كورقة ضغط تستطيع ان تقايض عليها مع دول الاقليم في ظل "براجماتية" تركيا.

د. سهام عز الدين:

أهل الشر يرفضون التقارب المصري التركي..!!

يهاجمون أردوغان الآن بعد أن كانوا يصفونه بخليفة المسلمين

تري د. سهام عز الدين جبريل استاذ الإعلام وعضو البرلمان المصري السابق أن التقارب المصري التركي لن يكون محل ترحيب من جماعات أهل الشر وربما الهجوم علي مصر من هؤلاء الاشرار سيطول تركيا نفسها والرئيس أردوغان والذي طالما دافع عنهم وعن تواجدهم بالمنطقة.
أضافت إن التقارب الفكري والحضاري بين القطبين الكبيرين دوما ما يتغلب علي ما قد يحدث من اختلافات حول قضايا جدلية في أوقات بعينها. حيث يشكل التعاون المصري التركي مركز ثقل استراتيجي في المنطقة يسهم في إحداث نقلة نوعية في العديد من المجالات وفي مقدمتها التنمية الاقتصادية في القطرين الكبيرين وهذا يؤكد أن مصالح الدول هي الأبقي فمصر بقيمتها وثقلها  ودورها المحوري في العديد من القضايا الاقليمية ورؤيتها المتوازنة لحل الصراعات وترسيخ ودعم سبل الاستقرار والسلام بالمنطقة.
تري أن وجود تلك العلاقات القوية بين مصر وتركيا سوف تؤدي دورًا فاعلًا في استقرار منطقة الشرق الأوسط علي المستويات الأهم والتي تشمل العلاقات المصرية التركية. فيما يمثل ذلك ضربة قاسمة لأهل الشر الذين كانون يعتمدون اعتمادا كبيرا علي تركيا بصفتها دولة إسلامية من ناحية. وايضا نظرا لوجود تأييد شخصي سابق من الرئيس أردوغان لجماعة الإخوان المسلمين من ناحية أخري.

د. عمرو يوسف:

قوي الخراب لا يريدون الخير للمنطقة

إحياء التعاون مع تركيا يحقق مكاسب كثيرة للبلدين

يقول د. عمرو يوسف خبير الاقتصاد أن هناك صفحة جديدة في مستقبل العلاقات المصرية التركية بعد زيارة رسمية للرئيس رجب طيب اردوغان الي مصر لتنهي هذه الزيارة سنوات من شبه تجميد العلاقات بيننا وبين دولة تركيا والذي تم استغلاله من قبل قوي الشر لتأجيج المشاعر نحو القطيعة والشقاق ولا يخفي علي أحد قوة الدولتين المصرية والتركية باعتبارهما ركيزيتين مهمين بالمنطقة لتأتي الزيارة مخالفة لأوهام وارهاصات الكثيرين ممن يحيكون لمصر العداء ليسطر التاريخ الحديث سطرا جديدا من التعاون في جميع مناح الحياة والذي ينبيء بفتح العديد من الملفات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين ظلت في جمود طوال الفترة الماضية والذي نأمل معه تعميق العلاقات بين البلدين بما يوفر مناخ أعمال مكتمل الأركان ليستفيد منه كلا الطرفين بما قد يملكه ويتميز به كل بلد علي حدا.
أضاف. أن إحياء التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين يأتي بمثابة فرصة هامه وجاده لدعم فرص الاستثمار بين البلدين في عدة مجالات صناعية وتجارية بما يسمح بتجاوز حجم الاستثمارات الحالية وازديادها خاصة مع وجود سياسة قائمة لمصر تسعي إلي حسن استخدام مواردها الاقتصادية بتطويعها بشكل يعمل علي تيسير سبل الاستثمار بها. وكل ذلك لا يأتي علي هوي قوي الشر والتي كانت تستفيد بشكل مباشر مع الخلافات بين البلدين.

د. أحمد سمير:

زيارة أردوغان.. انتصار للسياسة المصرية

يؤكد د. أحمد سمير الخبير الاقتصادي ان عودة العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا ضربت عناصر أهل الشر في مقتل وخاصة المقيمون علي الأراضي التركية والذين كانوا يستندون علي توسيع دائرة الخلاف بين البلدين. وكان يسعدهم تعطل العلاقات الاقتصادية بين البلدين بالرغم من أهميتها للشعبين المصري والتركي.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق