أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن زيارات رؤساء العديد من الدول لمصر فى الفترة الأخيرة تؤكد ثقتهم فى الموقف السياسي المصري والقيادة السياسية.. مشيرين إلى أن الزيارات أثبتت قوة ودور مصر فى العالم وأن الجميع يريد أن تكون له علاقات مع مصر أهم دول فى منطقة الشرق الأوسط .
قال النائب سليمان وهدان، عضو مجلس النواب، ونائب رئيس حزب الوفد. إن الزيارات المتعاقبة من رؤساء الدول، إلى مصر فى ظل الأحداث الراهنة، دليل على قوة مصر ودورها المؤثر فى منطقة الشرق الأوسط، مضيفا أن زيارة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إلى القاهرة، تأتى فى توقيت حساس وبالغ الأهمية.
وقال نائب رئيس حزب الوفد إن الرئيس البرازيلي لبي دعوة مصر للزيارة، بالتزامن مع مرور 100 عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية القوية بين البلدين، ما يعني زخما أكبر للعلاقات على كل المستويات.. مشيرا إلى أن اللقاءات الثنائية بين مصر وعدد من الدول الكبري مثل تركيا والبرازيل، سوف تنعكس بشكل واضح علي الاستثمارات الأجنبية بما يسهم فى حل أزمة العملة الصعبة.
وتابع بأن الزيارتين لهما أهمية اقتصادية، لأن تركيا تعد السوق الأولى للصادرات المصرية، ما يعتبر دعما مباشرا للاستثمارات بين البلدين، ولقاء الرئيس البرازيلي ناقش التعاون الاقتصادي، وفتح أسواق مشتركة بين البلدين.
ونوه عضو مجلس النواب إلى أن زيارات قادة الدول لمصر فى ظل الظروف السياسية الراهنة، وما يحدث تحديدا فى فلسطين، له دلالة سياسية وتحمل رسائل إقليمية سوف تؤثر على سير الأحداث فى الفترة المقبلة.
قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر بعد توقف دام أكثر من عشر سنوات، ولقاءه الرئيس عبدالفتاح السيسى، خطوة إيجابية لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، موضحا أن مصر وتركيا دولتان لهما تاريخ مشترك طويل وثقافات غنية، وحان الوقت لطى صفحة الماضى والتركيز على بناء مستقبل أفضل لشعوبنا.
وأكد رئيس نقل النواب، أن اللقاء استهدف العديد من المجالات خاصة التعاون الاقتصادي فيما يتعلق الفرص التجارية والاستثمارية لتعزيز التنمية الاقتصادية، مما يسهم في خلق فرص عمل.
وتابع بأن اللقاء يستهدف تعزيز التعاون في المجال الأمني لمكافحة الإرهاب والجريمة وتعزيز أمن واستقرار المنطقة..مشيرا إلى أن مصر تسير بذكاء وحكمة وقدر كبير من التأنى فى ملف العلاقات الخارجية، فعلى مدار الفترة الماضية سنجد زيارات مهمة تبادلية للعديد من البلدان، التى تفتح أمام مصر فرصا اقتصادية وسياسية كبرى.
قالت النائبة سحر البزار، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس لولا دا سيلفا، إلى القاهرة، تأتي فى إطار العلاقات التى تسعى مصر إلى توطيدها مع شركائها فى البريكس، من أجل إبرام الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية وغيرها من الملفات المهمة مثل ملف التعليم.
وتابعت وكيل لجنة العلاقات الخارجية، بأن زيارة الرئيس البرازيلي تأتي بمناسبة مرور 100 عام من العلاقات التاريخية بين مصر والبرازيل، لا سيما أنها دولة ذات أهمية كبرى، فضلا عن أنها مرت بأزمات اقتصادية يمكننا الاستفادة منها وبتجربتها.
شددت النائبة على أهمية عودة العلاقات فى التنسيق بين وجهات النظر السياسية التى تسهم فى تهدئة الأوضاع داخل الإقليم، وتابعت: مصر قادرة على فتح ذراعيها لاستقبال اللاعبين الكبار بالمنطقة من أجل توحيد الرؤي السياسية والاقتصادية.
أكد أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري، وعضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إلى القاهرة تأتى فى توقيت بالغ الأهمية والحساسية، مضيفا أن الزيارة حملت العديد من الرسائل الإقليمية حول موقف مصر من القضية الفلسطينية وجهودها للاستقرار فى المنطقة، خاصة فى ظل التطورات الإقليمية والدولية المهمة.
قال نائب رئيس حزب الحرية، إن الزيارة تأتى تلبية لدعوة الرئيس السيسى، للرئيس البرازيلي وتتزامن مع مرور 100 عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتى ظلت متميزة وقوية على مدار قرن من الزمن.
وثمن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة على جميع الأصعدة، مضيفا أن اتفاق الجانبين على تدعيم العلاقات والتعاون ورفع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء، دليل على بداية عهد جديد بين الدولتين.
تابع بأن اللقاء ناقش عدة قضايا من أهمها توسيع الصادرات الزراعية من البرازيل إلى مصر، وزيادة حجم التعاون الاقتصادي بين مصر والبرازيل، وتعزيز سبل التعاون الاقتصادي، وفتح أسواق مشتركة بين البلدين.
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، وعضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر، وعقد قمة ثنائية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتى فى توقيت بالغ الأهمية.
تابعت بأن اللقاء الثنائي بين الدولتين محاط بالعديد من التحديات المتصاعدة والظروف المتواترة فى المنطقة العربية، لا سيما الصراع العربى الإسرائيلي، وضرورة تحقيق التهدئة المطلوبة لإنقاذ الشعب الفلسطينى ووقف بطش جيش الاحتلال الغاشم الذى ما زال يحصد فى الأرواح البريئة دون التفات لأى اتفاقيات أو مواثيق أو قوانين دولية.
أضافت أن حديث الرئيس السيسى، خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذى تم عقده على هامش القمة المصرية التركية، رسم خارطة ملامح التعاون المثمر بين البلدين من جديد، وفتح صفحة جديدة ستعزز العلاقات بين الشعبين ومد أواصر السلام والتعاون، وذلك من خلال شراكات اقتصادية واستثمارية فى مختلف المجالات.
أكدت أن الزيارة حملت التأكيد على الموقف المصرى الثابت وغير قابل للتشكيك أو المزايدة تجاه دعم الأشقاء فى فلسطين، و الدفاع المستميت عن حقوقهم فى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
اترك تعليق