هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أعضاء مجلسي النواب والشيوخ: مولد جديد للعلاقات بين البلدين

تتويج لمحصلة الاتصالات والمشاورات الإيجابية..
خلال الأشهر الماضية

كريم درويش:
استئناف مبشر.. علي أسس سليمة
مصطفي بكري:
الدولتان تشكلان ثنائياً مهماً في المحيط السياسي والاقتصادي
إبراهيم المصري:
تنشيط آليات التعاون رفيعة المستوي
أبو النجا المحرزي:
تنسيق المواقف يمنع الصدام الإقليمي
محمد تيسير مطر:
رسالة للمستثمرين الأتراك لإقامة المشروعات
مي مازن:
تحسين المناخ الاستثماري والتبادل التجاري.. أهم المكاسب
خالد خلف الله:
تغطية متطلبات السوق المصرى وتقليل فاتورة الاستيراد.. أهداف جيدة
ياسر عمر:
الزيارة دليل على قوة مصر سياسياً واقتصادياً
أمين مسعود:
أكبر ضربة لـ"الإرهابية" بعد محاولات دق الإسفين بين البلدين

أكد الاعضاء فى مجلسي النواب والشيوخ ان زيارة الرئيس التركي رجب طيب اوردغان الاولي من نوعها إلى مصر ولقاءه مع الرئيس عبدالفتاح السيسى وهي الزيارة الاولى منذ 11 عاما هى اعلان بمولد جديد للعلاقات المصرية التركية منذ سنوات وانتهاء ازمة الخلافات بينهما.


قال الاعضاء ان زيارة اوردغان هى تتويج لحصيلة الاتصالات والمشاورات الايجابية التى جرت على مدى الأشهر الاخيرة بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية وإيذانا بفتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين.

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب كريم درويش ان عودة العلاقات المصرية التركية التي توجتها زيارة اوردغان للقاهرة هي اعلان بانتهاء الخلاقات بينهما واستئناف جديد للعلاقات علي أسس سليمة خاصة وان مصر وتركيا يشكلان ثنائيا هاما في المحيط السياسى والاقتصادى ونحن نتذكر حجم العلاقات التجارية المصرية وأهمية التنمسيق بينهما على الصعيد السياسى أيضا فى ظل التحديات التى تواجه المنطقة فى هذه المرحلة الهامة خاصة والحرب الابادية الجماعية التى ترتكبها الآلة الصهيونية العسكرية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل فى قطاع غزة.

أضاف درويش ان هذا التنسيق المصري التركي سينعكس إيجابيا على محيط الدول الاسلامية أيضا باعتبارهما عضوان بارزان فى ممنظمة المؤتمر الاسلامي.

قال مصطفي بكري ان عودة العلاقات التركية مع مصر امر مهم للغاية نظرا للظروف التى تمر بها المنطقة حاليا ويجب ان تقوم على أسس سليمة.

أكد انه على تركيا أن تقوم بخطوات عملية علي الأرض بتسليم جميع العناصر المطلوبة قضائيا فى مصر على ذمة قضايا عنف وإرهاب وكثير منهم صادر بحقه أحكام جنائية وأيضا وقف المنابر الإعلامية التحريضية ضد مصر والتى تبث من تركيا.

رحب إبراهيم المصرى وكيل لجنة الدفاع والامن القومى بزيارة اوردغان للقاهرة وهى خطوة هامة على طريق تحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، ولاشك ان توقيت زيارة اوردغان هامة حيث تكون على طاولة المباحثات القضايا العالمية والإقليمية الراهنة، وخاصة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ولفت النظر إلي ما صرح بهپوزير الخارجية التركي هاكان فيدان مؤخرا وأكد ان عملية التطبيع اكتملت بشكل كبير.

العلاقات "بين البلدين" مهمة للأمن والتجارة فى المنطقة أنه يجب أن تربطنا علاقات جدية بمصر من أجل الأمن فى البحر الأبيض المتوسط.

أشار الى تحذير وزير الخارجية التركي فيدان من خطورة اتساع ما وصفه بأنه "صدام إقليمي" بين إيران والولايات المتحدة فى المنطقة.

يري أبو النجا المحرزي عضو الشيوخ ان زيارة الرئيس التركي رجب طيب اوردغان للقاهرة تعد رسالة مهمة للمستثمرين الأتراك الراغبين فى إقامة مشروعات بالسوق المصري.

تعد هى الزيارة الأهم لكونها أول زيارة رسمية على مستوى الرؤساء منذ 11 عاماً، وكانت آخر زيارة لأردوغان إلى القاهرة خلال فترة ولايته رئيساً للوزراء في نوفمبر 2012.

توقع المحرزى أن تسهم الزيارة فى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال السنوات المقبلة ما يؤدى إلى تحسين المناخ الاستثمارى المشترك والتبادل التجارى فى وقت تشهد فيه كلتا الدولتين تحديات اقتصادية صعبة.

قال محمد تيسير مطر اننى اتوقع أن تسهم الزيارة فى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتحسين المناخ الاستثمارى المشترك والتبادل التجارى فى وقت تشهد فيه كلتا الدولتين تحديات اقتصادية صعبة.

قالت مي مازن ان مصر وتركيا مكملتان لبعضهما وتحتاج إحداهما إلي الأخري الفترة الحالية، لتجاوز الصعوبات التى تواجه اقتصاد القاهرة وأنقرة.

أشارت إلي أن زيارة الرئيس التركي لمصر تعد تتويجا لعودة العلاقات الدبلوماسية والسياسية متوقعة أن تسهم الزيارة فى خلق فرص جديدة للتعاون التجارى والصناعى بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

أضافت انه من المنتظر ان يستكمل فى المرحلة المقبلة استراتيجية اقتصادية كبيرةپوأبرزها توطين الاستثمارات التركية فى مصر وفتح أسواق تصديرية جديدة.

خاصة وقد أعلنت 13 شركة تركية أكتوبر الماضى، عزمها إقامة مشروعات مشتركة مع جمعية رجال الأعمال المصريين فى مجالات صناعية وخدمية مختلفة.

وقال خالد خلف الله إن عودة العلاقات المصرية التركية كما كانت في السابق ستعزز من مكانة الدولتين في المنطقة.

وقال أن زيارة الرئيس التركي لمصر مع بعض المستثمرين الأتراك سيخلق فرصا استثمارية فى مصر ويؤدى لتحسن الوضع الاقتصادي وتقليل فاتورة الاستيراد عبر فتح المستمثرين الأتراك مصانع وشركات تغطي متطلبات السوق المحلي.

قال ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنه ان زيارة الرئيس التركي لمصر هو دليل على قوة السياسة المصرية فى إنهاء الخلافات بينها وبين الدولة وحرصها على تقوية العلاقات الاقتصادية.

أضاف أن العلاقات المصرية التركية علاقات ممتدة ولها مردود إيجابي علي الدولتين. كما تُعد تركيا ثالث شريك تجاري لمصر بعد الصين والاتحاد الأوروبي.

وأوضح أن مصر تقوم باستيراد أدوات كهربائية وأحذية وملابس وسلع غذائية من تركيا، مُشيرًا إلى أنه بعد الزيارة من المتوقع دخول مستثمرين جدد من تركيا إلي السوق المصري.

وطالب معتز محمد محمود علي حسن بتفعيل الاتفاقية التجارية بين مصر وتركيا بصورة كاملة لما لها من تأثير إيجابى على التبادل التجاري بين البلدين.

مشيرا الي ما اعلنه عمر بولاط وزير التجارة التركي عن عزم بلاده رفع حجم التجارة المتبادلة بينها وبين مصر لتصل إلى 15 مليار دولار خلال الـ 5 سنوات المقبلة، بعد عودة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي. وتنفيذ مشروعات مشتركة فى قطاعات مثل الصناعة والزراعة والمقاولات.

وبلغ حجم التجارة بين مصر وتركيا خلال 2022 لتصل إلى 7.7 مليار دولار خلال عام 2022، مقابل 6.7 مليار دولار في عام 2021.

قالت هاله ابواسعد ان تركيا من أهم الشركاء التجاريين الدوليين لمصر من الناحية التصديرية، إذ تُعد من ضمن أكبر 10 دول مستقبلة لصادرات الكيماوية والأسمدة.

وأضافت أن حجم صادرات مصر إلى تركيا من الصناعات الكيماوية والأسمدة خلال العام الماضى بلغ 2 مليار دولار.

وأوضحت أن العلاقات بين مصر وتركيا، ستفتح لمصر أسواق تصديرية جديدة للدول المجاورة لأنقرة، كما ستسهل التعاملات لأقصي درجة ممكنة.

قال حسن عبد القادر وكيل لجنة الزراعة إن الجانب التركي لديهم تقدم كبير في مجال صناعة مسلتزمات الانتاج الخاصة بقطاع الدواجن كالحوائط المعدنية التى تستخدم فى إنشاء وبناء المحطات الخاصة بعنابر مزارع الدواجن.

وأضاف أن الاستثمارات المتوقعة مع الجانب التركي الفترة المقبلة ستكون فى استيراد الحوائط العازلة لإنشاء عنابر للدواجن خاصة أن هناك العديد من المنتجين والمربين قاموا باستيراد مستلزمات انتاج من الجانب التركي العام الماضي لجودتها العالية.

وأشار إلي أن الجانب التركي يهتم بضخ استثمارات بمصر وذلك للمشروعات التي تحتوي على صناعات حديدية وتتضمن توفير عمالة منوها أن الشركات التركية تراهن علي كفاءة السوق المصري. خاصة أنه سوق استهلاكي يحقق المطلوب من الاستثمارات التي يتم ضخها.

واكد عادل عامر على ضرورة دفع العلاقات المصرية التركية خلال الفترة المقبلة، والتنسيق المشترك بين البلدين تجاه مختلف القضايا والتحديات على الساحتين الإقليمية والدولية، إلي جانب تطابق الرؤي والمواقف بين البلدين، للعمل على إيجاد حلول لأزمات المنطقة. خاصة فيما يتعلق بالأوضاع فى قطاع غزة، والأزمة الليبية.

ونوه بأهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه مصر وتركيا بشكل مشترك، للتوصل إلي إطلاق نار مستدام في قطاع غزة. وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلي الفلسطينيين داخل القطاع المحاصر.

واعتبر أن زيارة الرئيس إردوغان للقاهرة تعد "نقطة مهمة" بمسار العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أن القاهرة وأنقرة أمام فرصة مواتية لتعزيز الشراكة المصرية التركية من جهة، والعربية التركية من جهة أخري، مشددا على أن العلاقات بين البلدين تتخذ سبيلا لتكون أكثر شمولا فى مجالات السياسة والاقتصاد.

وقال امين مسعود أن زيارة الرئيس التركي تأتى فى وقت أظهر فيه البلدان استعدادهما لاستعادة زخم العلاقات المشتركة بينهما، حيث جرى الاتفاق سابقا على رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا وتبادل السفراء وإعادة العلاقات إلى طبيعتها.

وأشار إلي أن الزيارة تحمل أيضا دلالات اقتصادية كبيرة، إذ أنها تأتى فى وقت تضرب فيه التحديات الاقتصادية والجيوسياسية منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الملف الاقتصادي سيستحوذ على جزء كبير من المباحثات التى ستجمع الرئيسان السيسي وأردوغان.

وأعرب عن تفاؤله فى أن ترسخ زيارة أردوغان لمصر أسسا جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، في وقت تتمتع فيه القاهرة بمقومات لجذب الاستثمارات من كافة الدول، حيث هيأت مصر مناخا جيدا للاستثمار الأجنبي وأتاحت الحوافز للمستثمرين.

أكد ان تلك الزيادة جاءت لتوجه الضربة القاضية لجماعة الخوان الارهابية التى حاولت دق اسفين فى العلاقات المصرية التركية إلا ان تركيا عادت الى مسارها ورفضت كافة المحاولات الاخوانية بالفصل فى العلاقات المصرية التركية من أجل ان تبقى فى تركيا وتبث سمومها الكريهة إلى مصر.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق