ويتشارك اليومان فى استحباب الصيام فيهما فالنبى صل الله عليه وسلم كان يحرصُ على الصوم فى كافة ايام شعبان الا قليل بقول ثقات الاحاديث وكذلك كان دائم الصوم يومى الاثنين والخميس لانهما ميقات اسبوعى لرفع الاعمال فى حين شعبان كله ميقات سنوى لرفعها
وقد بين الدكتور على جمعة المُفتى السابق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء_ ان النبى ﷺ كان يتحفظ من شعبان ما لا يتحفظ من سائر الشهور أي أنه كان يَعُد أيامه ويلتفت إليها ويقول اليوم هو اليوم الأول من شعبان .. الثاني من شعبان .. الثالث من شعبان وهكذا، ولم يكن يفعل ذلك في سائر الشهور
ولهذا فمن كان من قوافل الصائمين فى هذا اليوم فعليه ان يتذكر تلك المنافع للصوم
_الصيام يعلِّم الإخلاص والتقوى..وذلك لما فيه من دوام المراقبة لله
_الصوم حرزٌ من الأهواء والشهوات..فهو يحفظ للجوارح من اقتراف السيئات
_ ثواب الصوم غير معدود بعدد وغير محدود بحد "إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ "الزمر: 10
_أنه يعوِّد النفس الصبرَ، ويقوي الإرادة في التغلب على الشهوات
_أنه يشعِرُ الصائم بألم الجوع والعطش فيرق قلبه ويلين للفقراء والمساكين
_أن للصائم دعوة مجابة
اترك تعليق