بدأ العد التنازلي لبدء عمليات التشغيل التجريبي لمصنع غزل 1 بشركة غزل المحلة والذي يعتبر أكبر مصنع لإنتاج الغزل في العالم حيث إن عمليات الانتهاء من تركيب الماكينات والمعدات الحديثة الخاصة بالمصنع قد قاربت بالفعل علي الانتهاء لنبدأ بعدها مباشرة مرحلة التشغيل التجريبي للمصنع.
وقد استقبل د. محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام هذا الأسبوع وفد شركة ريتر السويسرية برئاسة توماس اوبترلي رئيس الشركه التي تعتبر كبري الشركات العالمية الرائدة في تصنيع ماكينات ومعدات الغزل الحديثة في العالم والتي تتولي توريد جميع ماكينات ومعدات مصانع الغزل الجديدة بشركة غزل المحله حيث عقد وزير قطاع الأعمال اجتماعا مع وفد شركة ريتر السويسرية في حضور المهندس أحمد شاكر رئيس الشركه القابضة للقطن والغزل والنسيج.
صرح وزير قطاع الأعمال العام بأن هذا الاجتماع مع شركة ريتر السويسريه كبري الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع وتوريد ماكينات ومعدات الغزل الحديثة في العالم يأتي في إطار استراتيجية دعم صناعة الغزل والنسيج والتوسع في التصنيع وتعظيم الفوائد الاقتصادية في ظل المتابعة المستمرة لأعمال تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج والذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهوريه لإعادة الصناعة الاستراتيجية الهامة إلي عصرها الذهبي والمنافسة بقوة في الأسواق العالمية.
وذلك استعدادا لبدء تشغيل وإنتاج المصانع الجديدة مشيرا بأن الشركة السويسرية تقوم بتوريد وتوفير الماكينات والآلات والمعدات الحديثة للمصانع الجديدة والالتزام بالبرنامج الزمني المحدد في إطار الخطة الهامة للتنفيذ في جميع المواقع وتوقيتات الانتهاء من عمليات الإنشاءات ومواعيد التشغيل.
وأضاف وزير قطاع الأعمال بأن الأعمال النهائية للانتهاء من تركيب ماكينات ومعدات مصنع غزل 1 بشركة غزل المحلة وهو أكبر مصنع في العالم من حيث المرادن والتي تبلغ 183 الف مردن تحت سقف واحد قد قاربت علي الانتهاء وذلك استعدادا لبدء عمليات التشغيل التجريبي للمصنع الذي يصل إنتاجه إلي 30 طنا يوميا كما أن هناك متابعة مستمرة لتشغيل مصنع غزل 4 باكورة المصانع الجديدة والذي أصبح ينتج حاليا 13 طنا من خيوط الغزل يوميا.
كما تقوم الشركة السويسرية بمراجعة المواصفات للغزول المنتجة وتوفير بعض قطع الغيار التي يتم استهلاكها والمطلوبة بشكل دائم.
وأكد الوزير بأن الالتزام بعمليات توريد الماكينات والمعدات في المواعيد المحددة أهم عناصر الجدول الزمني للانتهاء من تنفيذ إنشاء المصانع في إطار خطة التطوير مشيرا بأن الماكينات والمعدات الجديدة تعمل بأحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة بما يساعد علي تحقيق كفاءة التشغيل والجودة العالية للمنتجات هذا بالإضافة إلي توفير استهلاك الطاقة موضحا بأن توفير الخدمات اللاحقة لعمليات التوريد والتركيب للماكينات لضمان الاستدامة في التشغيل وتحقيق معدلات الإنتاج المستهدفة.
هذا بالتزامن لمواصلة تنفيذ البرنامج التدريبي للعاملين علي كيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثه للماكينات والمعدات الجديدة.
وأشار الوزير ان مشروع تطوير وتحديث صناعة الغزل والنسيج شامل ومتكامل يبدأ من مرحلة جني محصول القطن وتوفير مايلزم من مهمات لضمان الحفاظ علي نقاء المحصول مرورا بالتداول والحليج ووصولا إلي المنتج النهائي لإنتاج غزول رفيعه لم يتم إنتاجها محليا من قبل لتوفير احتياجات السوق المحلية اللازمة لمصانع النسيج والتي كان يتم استيرادها من الخارج بالعملات الاجنبية.
وأكد وزير قطاع الأعمال علي ضرورة مشاركة القطاع الخاص في خطة التطوير خاصة في مراحل النسيج والتجهيز والصباغة والملابس في إطار الرؤية العامة واستراتيجية العمل الجديدة التي تعتمد علي التطوير والتحديث وتوطين التكنولوجيا وفتح المجال أمام القطاع الخاص مؤكدا علي توفير كميات من الاقطان التي تكفي لتشغيل المصانع لحين موعد جني محصول القطن الجديد والتواصل مع شركاء العمل من أصحاب مصانع النسيج لتوفير احتياجاتهم من اجود انواع الغزول الرفيعة اللازمة للصناعة المحلية بالاضافة إلي التصدير وفتح أسواق جديدة.
اترك تعليق