هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

دراسة تكشف سبب استمرار شعورك بالتعب بعد نزلة البرد

كشفت دراسة عن سبب شعورك بالتعب بعد أسابيع من انتهاء نزلة البرد، الأمر كله يتعلق بطريقة نومك والتنفس من الفم يعني أنك أكثر عرضة للإصابة باحتقان الأنف في كثير من الأحيانويعاني واحد من كل ثلاثة ممن يتنفسون عن طريق الفم من احتقان الأنف بانتظام
 


وجدت دراسة أن التنفس من خلال الفم ليلاً يعني أنك أكثر عرضة بمرتين للإصابة باحتقان الأنف بشكل منتظم، مقارنة بأولئك الذين يتنفسون في الغالب من خلال أنوفهم.

تم إجراء الاستطلاع مع الدكتور روجر هندرسون، وسأل 2000 شخص بالغ عن عاداتهم في النوم والتنفس.وقال حوالي 18 في المائة إن شركائهم أخبروهم أنهم يتنفسون بانتظام من خلال أفواههم أثناء النوم.
وقال ما يقرب من واحد من كل ثلاثة (31 بالمائة) من المشاركين الذين قالوا إنهم يتنفسون من خلال أفواههم إنهم يعانون من احتقان الأنف في كثير من الأحيان.

كشفت الأبحاث أن التنفس من خلال الفم ليلاً يعني أنك أكثر عرضة للإصابة باحتقان الأنف بشكل منتظم وعلى النقيض من ذلك، فإن 15% فقط من أولئك الذين يتنفسون من خلال أنوفهم يشعرون باحتقان الأنف بشكل منتظم.
وقال الدكتور هندرسون: "التنفس من خلال فمك يمكن أن يسبب العديد من المشكلات الصحية مقارنة بالتنفس بشكل أكثر صحة من خلال أنفك".
يؤدي التنفس عن طريق الفم إلى وصول كمية أقل من الأكسجين إلى الجسم، وإحدى المشاكل التي يمكن أن يسببها ذلك هي اضطراب النوم وزيادة التعب والإرهاق أثناء النهار. كما أنه يتسبب في جفاف الفم، مما يزيد بدوره من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
كما يزيد جفاف الفم من خطر الإصابة بالتهابات مجرى الهواء العلوي وكذلك التهاب اللوزتين.
إنها حلقة مفرغة، حيث يمكن أن يكون انسداد الأنف هو سبب التنفس من الفم، ولكن سلوك التنفس يمكن أن يجعلك تشعر بالاحتقان أيضًا.
وأوصى الدكتور هندرسون باستخدام رذاذ ملحي أو مزيل لاحتقان الأنف والنوم على ظهرك مدعومًا بوسائد إضافية لتشجيع التنفس من الأنف.
يتطور لدى بعض الأشخاص التنفس عن طريق الفم في وقت لاحق من حياتهم، في حين أن البعض الآخر يتنفسون عن طريق الفم عند ولادتهم إذا كان لديهم انحراف في الحاجز الأنفي أو كان الفاصل الغضروفي بين فتحتي الأنف غير طبيعي، مما يعني صعوبة التنفس من خلال الأنف.
التنفس من الأنف مهم لعدد من الأسباب. يعمل الأنف بمثابة مرشح ويضمن بقاء الجزيئات الصغيرة، مثل حبوب اللقاح، في الهواء.
يضيف الممر الأنفي أيضًا الرطوبة إلى الهواء لوقف الجفاف في الرئتين والشعب الهوائية. كما أنه يسخن الهواء البارد إلى درجة حرارة الجسم قبل أن يصل إلى الرئتين.
كما أن التنفس من الأنف يقدم مقاومة لتيار الهواء، مما يزيد من كمية الأكسجين عن طريق الحفاظ على مرونة الرئتين





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق