د.هاله العزب خبيرة الاتيكيت والعلاقات الانسانية
جرت العادة علي ان احتفالات عيد الحب الذي يوافق يوم 14 فبراير الحالي تكون مقتصرة علي المحبين والمتزوجين داخل المنزل أو خارجه ولكن لا يمكننا ان ننس كثيراً من المحبين في حياتنا كالاجداد والاصدقاء والجيران فهم من اكثر الاشخاص الذين يستحقون منا ان نبادلهم مشاعر الود و الحب. فكبار السن من أهم الاشخاص الذين يحتاجون لهذه المشاعر خاصة إذا كان احد الجدين متوفياً.
ولكي يمر يوم عيد الحب بفرح و سعادة علي الأجداد بدون ان نتركهم لذكرياتهم ويشعرون بالحزن والوحدة علينا ان نكون معهم في هذا اليوم من خلال الاهتمام بتزيين منزلهم وعمل حلوي تناسب حالتهم الصحية وشراء هدية تناسب ميولهم واهتماماتهم ولا يصح في هذا اليوم التحدث معهم عن المرض أو الوفاة أو المشاكل الاسرية وانما ينحصر الحديث في الحكايات المضحكة والتأكيد علي المحبة بين كل الموجودين.
أيضاً الاصدقاء لهم أهمية في هذا اليوم فالصديق هو اخ لم تلده أمك فحبه شرط اساسي لاستمرارية علاقة الصداقة ولابد من تهنئته في هذا اليوم حتي و ان صعب عليك مقابلته نظرا للانشغال مع الاسرة او الاهل فلابد من عمل مكالمة تليفونية وتهنئته وتهنئة أسرته والاتفاق علي يوم للزياره لا ننسي ان الهديه لها وقع جميل بالنفس وليس من الضروري ان تكون باهظة الثمن فيمكننا عمل طبق حلوي من صنع يديك كهدية وهي هدية دارجة ومحببة بين الصديقات أو اذا كنت تعلمين ما ينقصها في منزلها فيمكن ان يكون هدية مفيدة.
وأخيرا فإن مجرد احساس المحبة و التمسك بالاصدقاء وبمودتهم وبالسؤال عليهم يعتبر اكبر من اي عيد.
أيضاً الجيران.. فلم تعد الاسر تكترث بإقامة علاقات صداقة مع الجيران مع ان الجار هو أقرب الاشخاص لك وقت الشدائد وهو كما يقال يغلق عليهم باب مبني واحد فهم بالفعل في مقام الأهل والاخوه فلابد من استثمار يوم عيد الحب لعمل علاقات اجتماعية جيدة مع الجيران فتهنئتهم والحرص علي مقابلتهم وتقديم هدية بسيطة كالورود او الشيكولاتة يعتبر بداية راقية لعلاقة جيرة وأخوة دائمة.
اترك تعليق