من الدروس المُستفادة من رحلة اسراء النبىﷺومعراجه الى السماء التى اثارها الدكتور على جمعة المُفتى السابق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء _ هى التأكيد على ان المرء لا يعرف أين الخير الذى يُمكن ان يُصيبه واين يكون طريقه..مُشيراً الى انه أحيانا يمنعه الله تعالى في الدنيا فيتبرم ولا يدري أن هذا المنع عطاء
وربما يعطيه الله عز وجل في الدنيا ثم يمنعه بهذا العطاء في الآخرة; فيفرح اليوم ولا يدري ماذا يخبئ الله له غدا
واشار الى ان الله تعالى أخر الظهور الكونى للنبي ﷺوقدمه فى الظهور المعنوي فعلى الرغم من أنه ﷺآخر الأنبياء إلا أنه صلي بهم إماما في ليلة الإسراء والمعراج
واشار الى ان ابن عطاء الله السكندري لخص ذلك في حكمة هذا الدرس بقوله رضي الله عنه: ربما أعطاك فمنعك, وربما منعك فأعطاك, فلعله أخرك في الدنيا ليقدمك في الآخرة, أو أخرك في ترتيب الناس ليقدمك عنده سبحانه وتعالى. وفي المعاملة مع الله يجب على المسلم أن يفهم عن الله, وهذا ما سيؤدي به إلى الرضا والتسليم, ومن دعاء الصالحين: اللهم يسر ولا تعسر.. خر لي واختر لي.
اترك تعليق