الرقائق الإلكترونية.. أمل جديد لدعم الصناعات المختلفة خاصة وان مصر تتمتع بأنقي رمال بيضاء علي مستوي العالم وتصل درجة نقائها إلي 98% وهي المكون الأساسي في هذه الصناعة.. وقد أعلن د.مصطفي مدبولي رئيس الوزراء عن تشكيل مجلس وطني لتوطين التكنولوجيا الخاصة بتصنيع الرقائق الإلكترونية لدعم الصناعات الحيوية.
تحدث الخبراء لـ "الجمهورية أون لاين" مؤكدين ان توطين هذه التكنولوجيا يمثل آمن قومي وصناعة المستقبل ولا بديل عنها لمواكبة التطورات العالمية وتعزيز القدرات.
قالوا ان الرقائق الإلكترونية أصبحت قاسماً مشتركاً في كل المجالات الصناعية وتلعب دوراً أساسياً في تحسين جودة الحياة.
أضافوا ان قيمة سوق الرقائق الإلكترونية بلغت 580 مليار دولار في عام 2022 ويتوقع ان تصل إلي تريليون دولار عام 2030.
طالبوا تسهيلات للمستثمرين في هذا المجال وتعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص لاقتحام هذه الصناعة المهمة.
يشير د.اسلام ثروت أستاذ تكنولوجيا المعلومات جامعة النيل الي أهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات مشيرا إلي ان امتلاك تكنولوجيتك ليست مكاسب اقتصادية فحسب. انما أصبحت ضرورة للامن القومي وهو ما تتقدم له الدولة بخطئ ثابته في العديد من قطاعات التكنولوجيا بينها الرقائق الالكترونية اكثر القطاعات تطورا في عصرنا الحالي.
أضاف ان تكنولوجيا الرقائق الالكترونية ليست مشغل للأجهزة والبرمجيات. هي سلاح فعال في يد الدول مشيرا الي ازمة الرقائق في 2022 التي تسببت في اضطراب أسواق السيارات والمويبلات والأجهزة الكهربائية باعتبارها مكون اساسي في هذه الصناعات وغيرها.
أوضح ان الاستثمار في هذا القطاع يعني الاستثمار في المستقبل. فهو يعتبر المحرك الرئيسي للتقدم والتحول الاقتصادي والاهم الامن القومي مؤكدا ان وجود ازمة من هذا النوع أتاح فرص لدخول البعض في الصناعة الهامة.
أشار الي ان تمتلك تكنولوجيتك ليست مجرد وسيلة لتسهيل الحياة اليومية. بل هي اداة لتامين بيئتك الرقمية. من المخاطر الخارجية ما يسهم في تعزيز فرصك في النجاح وتامين بلدك من مخاطر التكنولوجيا.
نوه الي ان تلك الشركات تحتفظ بسرية الصناعة مشيرا الي ان استقدام الشركات ليس بالامر الهين في ظل الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والصين حيث تحكم تلك الصناعات اعتبارات سياسية تلتزم فيها الشركات بتعليمات الحكومات التابعة لها وبالتالي تحاول ان تحتفظ باسرار التكنولوجيا لنفسها.
أشار إلي ان هذه الصناعة اخطر من الصناعات العسكرية فهي جزء من الامن القومي. مشيرا الي اقرار سياسة الحوسبة السحابية في مصر للسيطرة علي اتاحة الخدمة التي تملكها شركات اجنبية بمقدورها قطع الخدمة وبالتالي عدم اتاحة المعلومات والتطبيقات وهو ما رايناه في مطالبات بعض الشركات باتاحة الذكاء الاصطناعي في الدول الكبري فقط علي غرار الأسلحة النووي.
أضاف ان شركة ibm كانت تتيح معمل تطبيقات علي النت للباحثين والمبرمجين الا انها اغلقته بعد قرار سياسي امريكي علي بعض الدول بينها الصين ومصر وذلك لنشر الأولي بحث متقدم في الحوسبة الكمومية. وسعي الثانية للتقدم في المجال مشيرا إلي ان تلك الشركات أدوات في يد حكوماتها.
لفت إلي ان الرمال البيضاء هي مادة خام ذات قيمة اقتصادية منخفضة نسبيا سعر الطن 20 إلي 50 دولارا أما الرقائق الإلكترونية. فهي منتجات تكنولوجية عالية القيمة يصل سعر الرقاقة الواحدة إلي عشرات أو مئات الدولارات بحسب امكانياتها والجهاز الذي تلحق به مشيرا إلي ان تحويل الرمال البيضاء إلي رقائق إلكترونية يعني زيادة قيمتها مئات المرات.
اقترح تخصيص نسبة 1 إلي 2% رسوم علي استهلاك تكنولوجيا المعلومات في مصر علي رخص برامج وأجهزة حاسبات ومنظومات أجنبية يتم توجيههم إلي هيئة تطوير تكنولوجيا المعلومات مؤكدا ان مصر لديها من القدرات والمواهب ما يؤهلها إلي اتخاذ مكانها والحفاظ علي امنها.
أكدت د.رحاب الرحماوي محاضر باكاديمية ناصر العسكرية ان الرقائق الالكترونية صناعة المستقبل مشيرة الي أهمية انشاء هيئة مصرية مختصة بالرقائق الالكترونية ان الرمال البيضاء الموجودة في سيناء يصل نقائها إلي 98% مما يمنح مصر فرصة جيدة في الدخول لهذا السوق الواعد.
اضافت انه لا يوجد جهاز يخلو من الرقائق الالكترونية مشيرة الي انها تتدخل في صناعات من لعب الأطفال الي الأقمار الصناعة كذالك الطب والالواح الشمسية وفي ظل استخدام الذكاء الاصطناعي أصبحت الحاجة لها ملحة لذالك احتكرتها تايوان والصين وأمريكا واليابان وكوريا الجنوبية.
أكدت ان الحرب الامريكية الصينية علي الرقائق الالكترونية وفرض الولايات المتحدة قيود علي بكين جذب انظار العالم للتكنولوجيا الواعدة وهو ما قاومته الصين من خلال شركة هواوي التي حجبتها الولايات المتحدة ونجحت بكين في تصنيع رقائق خاصة بها بعد القرار الامريكي بحجب تكنولوجيا الرقائق عنها.
اشارت إلي ان انتاج الرقائق يقوم علي انتاج وتصميم ومعدات كانت أمريكا تنتج 1990 37% انخفض إلي 12% ولمحاولة زيادة انتاجها فرضت قيود علي الصين ودعت تايوان لعمل مصنع باريزونا بامريكا واخر بالاتحاد الاوربي وانتل لعمل مصنعين في اريزونا واخر في الاتحاد الاوربي وتخصيص 280 مليار دولار لعمل مصانع للإنتاج وتدريب 250 الف امريكي في تايوان.
لفتت الي تصدر TSMC التوريد لشركات ابل وانتل وهواوي تليها سامسونج ثم جلوبال فوندر الامريكية ثم الصينينه سيمك حيث تنتج 54% من الرقائق والباقي مقسم علي باقي الشركات مشيرة إلي تصدر الشركات الامريكية تصميم الرقائق كوالكوم بينما تصميم وتنتج الجهاز القائم بالإنتاج العمود الفقري بها الشركة الهولدنية ASML والألمانية Carl zeiss smt .
لفتت إلي ان مصر تتوجه لاتخاذ خطوات شراكة مع الصين مشيرة إلي ان ما يهييء لنا الدخول جودة الرمال المصرية والموارد البشرية كذالك اهتمام الصين لبناء قواعد إنتاجية في مصر لما تتميز به من مادة خام الأفضل علي مستوي العالم وهو ما يجب ان نستغله في تدريب كوادرنا.
اشارت إلي ان الإنتاج العالمي 88% الصين وتايوان وكوريا الجنوبية. وأمريكا 12% أمريكا.
أكدت ان امامنا تحدي كبير في منافسة مع السعودية والمغرب وعلينا رفع قدرات شركاتنا وتاهيلهم وتدريبهم جيدا كذلك تقديم تسهيلات لشركات للتصميم ودعم مشروعات التنقيب التي تدخل في الصناعة والاهتمام بالبحث العلمي.
أشارت إلي أهمية معالجة العقبات التي تاثر بها الاخرون بتقنيات حديثة تتجنب ارتفاع استهلاك المياه والكهرباء حيث ان مصنع رقائق تايوان يستهلك 63 طن مياه و 7.2% كهرباء وهو سلطت عليه صحيفة الجاردن الضوء ودعا TMC للتعهد بالوصول للحياد الكرربوني 2050 إلي زيرو كربون اوصت بتصنيع الات المنتجه خلال استراتيجية المصرية للرقائق الالكترونية لتلبية احتياجات الدول الطامحة في صنيع الرقائق.
يشير د.محمد خليف استشاري التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي إلي ان صناعة الرقائق احد أهم الصناعات التي تمثل حجر زاوية للمجتمعات الرقمية الحديثة بصفة عامة مشيرا الي تاثيرها في جميع مناحي الحياة كل الأجهزة والمنتجات القيمة التي نستخدمها في حياتنا معتمدة علي هذه الصناعة الموبايل الحاسب. الكاميرات. الأجهزة الالكترونية الكل يعتمد علي صناعة الرقائق بصفة عامة.
اضاف ان هذه الصناعة تاريخيا مركزة في بعض الدول نظرا لانها صناعة متقدمة تتطلب استثمارات ومهارات ودراسات كبيرة جدا مشيرا الي سيطرة دول وشركات معينة علي تلك الصناعة ونتيجة لذلك ظهرت مشاكل في توافر السلعة مع كوفيد 19 واثر علي دول العالم فبدات الدول تبحث عن حل المشكلة.
أشار الي ان قيمة سوق الرقائق بلغت 580 مليار دولار 2022. ويتوقع أن تصل إلي تريليون دولار بحلول عام 2030.
نوه الي ان عدد المستخدمين في الموبايل فقط التي يعتمد علي هذه الرقائق حوالي 5 مليار مستخدم علي مستوي العالم وهي صناعة من كثير.
أشار إلي ان مصر برعت في العقد الأخير واصبح لدينا مقومات جيدة من جانب بشري الي مدرسة مصرية نحتاج ان نستغل هذا الموقف ونعمل شراكات مع الدول الكبري وتاهيل الكوادر.
يشير د.سيد عبد الجابر وكيل كلية الذكاء الاصطناعي بحلوان ان صناعة الرقائق هي صناعة المستقبل تمثل حرب المستقبل من يمتلك الصناعة يملك التحكم في العالم ألاجهزة سواء منزلية أو صناعية أو حربية
أشار الي ان صناعة الرقائق متوفرة بشكل محدود حيث نجحت بعض شركة بنها للالكترونيات والعربي في تصنيع بوردة الكمبيوتر كما كانت شركة تليمصر تصنع البوردة الخاصة بالجهاز في مصر.
تعجب من تراجع المستثمر المصري عن المشروعات القومية مشيرا إلي ان الدولة دائما ما تأخذ المبادرة في الصناعات التي تحمل مخاطر بل التي لا تحقق مكاسب ضخمة مؤكدا ان العديد من رسائل ماجستير ودكتوراه المرتبطة بالتكنولوجيا تحتاج مستثمر جاد لتحقيق اهداف التنمية.
أضاف انه علي الرغم من توافر المادة الخام للعديد من المنتجات في مصر والابحاث نجد اتجاه رجال الاعمال في مصانع الشيبسي!
شدد علي أهمية قرار الوزراء بانشاء هيئة مختصة بالرقائق حيث أصبحت تلك الصناعة في كل جهاز لعب الأطفال الساعة التليفزيون المكنسة الثلاجة الغسالة حتي ساعة الحائط ناهيك عن صناعة السيارات الأجهزة الطبية.
نوه إلي اهمية تدشين المجلس الوطني للرقائق في ظل توافر المهارات المصرية والمادة الخام وهو ما سيوفر علي الدولة مليارات الدولارات مشيرا إلي انه ان ظللنا مستخدمين لن يكون لنا مكان في المستقبل.
يؤكد مهندس زياد عبد التواب مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء سابقا ان صناعة الرقائق الالكترونية من الصناعات الهامة حيث تدخل في كل جهاز الكتروني حول العالم من الكمبيوتر الي الاجهزة الصناعية الي الهواتف المحمولة الي الطائرات والصواريخ.
أشار إلي المنافسة الشرسة بين دول العالم علي الرقائق خاصة الولايات المتحدة واستحواذ تايوان علي 60% منها وهي من الصناعات الحساسة والدقيقة التي تحظي بفرص واعدة.
أكد ان مصر تمتلك إمكانيات كبيرة لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية. حيث تمتلك مخزوناً هائلاً من هذه الرمال البيضاء الانقي علي مستوي العالم. وتسعي إلي تطوير البحث العلمي والبنية التحتية والكوادر البشرية والشراكات الدولية في هذا المجال مشيرا الي ان تحقيق هذا الهدف الطموح يحتاج إلي مزيد من الجهد والاستثمار.
لفت إلي انه يتم الآن الاعداد لانشاء المجلس الوطني لتوطين تكنولوجيا صناعة الرقائق لاتاحة الفرصة للمستثمرين واعطائهم مجموعة من الحوافز الكبيرة لتوطين هذه الصناعة التي ستنقل مصر نقلة كبيرة في ظل وجود ميزة تنافسية كبيرة بالرمال المصرية من انقي الرمال علي مستوي العالم.
نوه انه لاغني عن الرقائق الالكترونية في العديد من الصناعات ككروت الشحن التليفون والمياه والكهرباء والفيزا كل هذه الأمور فهي صناعة واعدة في نمو متواصل ومن الجيد ان تحصل مصر علي نصيب من هذه التكنولوجيا يساعدنا في ذلك المادة الخام في رمالنا "السيلكون".
تطرق الي اهمية الحوافز الجاذبة للشركات كالـ الإعفاءات الضريبية. الشراكات. توفير بيئة من البني الأساسية والكهرباء والخدمات الأساسية والمرافق بالإضافة الي خفض التكلفة بانشاء المصانع قرب استخراج المواد الخام.
يشير م.هيثم هشام المسلمي خبير هندسة الالكترونيات بالشركة العامة للبترول وعضو المدرسة العلمية البحثية المصرية الي ان الرقائق الإلكترونية تمثل احد أهم التطورات التكنولوجية في القرن الحادي والعشرين. حيث أحدثت ثورة في مجموعة متنوعة من المجالات الحيوية.
أوضح ان الاستثمار في الصناعة الواعدة يحتاج أموال ضخمة حيث يتخطي رأس مال تلك الشركات المليارات مدللا علي ذلك بارتفاع قيمة شركة إنفيديا السوقية إلي ما يزيد علي 1.2 تريليون دولار.
أشار الي ان تقاطع التقنيات الرقائقية مع الذكاء الاصطناعي يصنع مستقبلا مذهلا يعتمد علي الابتكار والتطور التكنولوجي مؤكدا ان هاتان التقنيتان تشكلان أساسًا للابتكارات في عدة مجالات ويؤثران بشكل كبير في حياتنا اليومية.
لفت إلي تجمع تقنيات الرقائق الإلكترونية والذكاء الاصطناعي أيضًا في مجال الطب. حيث تُستخدم لتشخيص الأمراض بدقة أكبر وتحسين رعاية المرضي. وتوفر الأجهزة الطبية الذكية التي تعتمد علي هذه التقنيتين فحوصًا دقيقة ومعلومات مستندة إلي التحليل البياني العميق. بالإضافة إلي ذلك. تسهم هذه التقنيات في تحقيق تقدم كبير في مجال الاتصالات اللاسلكية.
تطرق إلي الاهتمام المتزايد بتطبيقات الرقائق الإلكترونية في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة. حيث تستخدم هذه التقنيات في تطوير أجهزة ذكية تستهلك طاقة أقل. سواء كان ذلك في الأجهزة المنزلية أو السيارات الكهربائية. ويعتبر الاستخدام الفعال للطاقة واحدًا من العوامل الرئيسية في تعزيز الاستدامة. مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
اكد ان تلاقي الرقائق الالكترونية والذكاء الاصطناعي في الابتكارات المتقدمة فرصًا هائلة لتحسين حياتنا وجعل المجتمعات أكثر تطورًا.
يقول د. أبو العلا العطيفي أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة ان توطين صناعة الرقائق الإلكترونية وضمان استدامتها يشكل ضرورة وطنية. نظرًا لأهمية الرقائق في مجالات متعددة. بدءًا من السيارات والهواتف الذكية ووصولًا إلي الطائرات المدنية والعسكرية وتكنولوجيا الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي.
أضاف في السابق كانت الإلكترونيات تعتمد علي شرائح واحدة فقط. لكن الآن. يحتاج الجيل الحالي من السيارات الكهربائية إلي آلاف الرقائق. مما يعكس الارتفاع الهائل في استخدام الرقائق في مجالات مختلفة مشيرا الي ان الرقائق تلعب دورا حيويا في تكنولوجيا الجيل الخامس من الشبكات والخدمات السحابية.
أشار الي الأهمية المتزايدة للرقائق. أصبح تصنيعها واستخدامها مرتبطًا بالأمن القومي والاقتصادي مدللا علي ذلك بالسياسة الأمريكية تجاه الصين حول منع وصولها إلي التكنولوجيا خاصة الرقائق مما يبرز أهمية التوطين والاستدامة.
يؤكد ان مصر تولي أولوية كبيرة لتطوير الصناعات الإلكترونية والسعي لتوطين تصنيع الرقائق الإلكترونية مشيرا الي ان مصر تمتلك المادة الخام " الرمال البيضاء" الأفضل في العالم. وتسعي لجذب الاستثمارات وتطوير البنية التحتية اللازمة لدعم هذا القطاع.
تشير د.هبه عسكر استاذ بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة مدينة السادات ان مصر تولي اهتماما كبيرا لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية حيث تعد هذه الصناعة الواعدة من القطاعات الحيوية والاستراتيجية للتنمية التكنولوجية والاقتصادية.
لفتت إلي أهمية خلق البيئة الملائمة لتلك لتحفيز الاستثمار في مجال توطين التكنولوجيا الخاصة بتصنيع الرقائق الإلكترونية والاستفادة من الخبرات الدولية المتوافرة في هذا المجال لتعزيز القدرات المحلية وتحقيق الاستفادة المنشودة مؤكده علي اهمية منح الاعفاءات للمستثمرين في تلك الصناعة. بما يدعم جهود توطين صناعة الرقائق الإلكترونية. إلي جانب إمكان تطبيق المزايا للشركات.
نوهت الي إمكانية الاستفادة من خبرات 60 شركة عاملة في مجال الإلكترونيات والأنظمة المدمجة في مصر مشيرة إلي الجهود المستمرة لتطوير القدرات المحلية وتنمية قطاعات صناعية بالاعتماد علي الرقائق الإلكترونية. مثل صناعة الإلكترونيات والتكنولوجيا الطبية والسيارات الذكية والطاقة المستدامة.
اشارت إلي ان الصناعة الهامة تواجه بعض التحديات تتمثل في استخدام تقنيات متطورة وتطورا مستمرا في مجال البحث العلمي كذالك تطوير القدرات التكنولوجية المتقدمة وجذب استثمارات ضخمة حيث تصل تكلفة المصنع إلي 8 مليارات دولار.
أوضحت انه علي الرغم من امتلاك مصر بعض القدرات في صناعة الرقائق. ولكنها لا تزال قيد التطوير كما انها في حاجة الي تعزيز التعليم التقني والتدريب المهني وتطوير برامج تعليمية متخصصة لتأهيل الكوادر البشرية اللازمة لهذه الصناعة مشيرة الي انه علي الرغم من التحديات التي تواجهها مصر الا انها تمتلك القدرة والامكانات اللازمة لتنمية صناعة الرقائق الالكترونية بالتعاون مع الدول الصديقة
اترك تعليق