رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
استخدام الموبايل لساعتين يوميا يمثل خطراً صحياً
في الفترة الأخيرة سمعنا كثيراً عن تأثير الهواتف الذكية علي الصحة، والتحذيرات التي تربط استخدامها مع الإصابة بأمراض السرطان، وغيرها وجد باحثون أن الهواتف الذكية قد تكون مسؤولة عن ازدياد اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ADHD بين البالغين.
كشفت الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، أن الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم الذكية لمدة ساعتين أو أكثر يوميا، هم أكثر عرضة بنسبة 10% للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ADHD، بحسب ما جاء من ديلي ميل.
ويرتبط هذا الاضطراب في المقام الأول بالأطفال الصغار، ولكن عوامل التشتيت التي تخلقها الهواتف الذكية، مثل وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية والموسيقي والأفلام أو التلفزيون تخلق اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بين البالغين.
ويري الباحثون أن وسائل التواصل الاجتماعي تمطر الأشخاص بمعلومات مستمرة، ما يجعلهم يأخذون فترات راحة متكررة من مهامهم للتحقق من هواتفهم.
ويمكن القول إن الأشخاص الذين يقضون وقت فراغهم في استخدام التكنولوجيا لا يسمحون لعقولهم بالراحة والتركيز علي مهمة واحدة. ويمكن أن تؤدي عوامل التشتيت المشتركة إلي تطوير فترات انتباه أقصر لدي البالغين ويصبح من السهل تشتيت انتباههم.
وقال جون راتي، الأستاذ المساعد في الطب النفسي في كلية الطب بجامعة هارفارد: إن الناس يدفعون باستمرار إلي القيام بمهام متعددة في مجتمع اليوم، والاستخدام الشامل للتكنولوجيا يمكن أن يسبب إدمان الشاشة، ما قد يؤدي إلي قصر فترة الانتباه.
وقال راسل رامزي، المؤسس المشارك لبرنامج بنسلفانيا لعلاج وأبحاث اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه للبالغين في كلية Perelman للطب بجامعة بنسلفانيا، إن هناك حوالي 366 مليون بالغ في جميع أنحاء العالم مصابون حاليا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
ووفقا للدراسة. تشير الأدلة الي أن التكنولوجيا تؤثر علي وظائف المخ وسلوكه، ما يؤدي إلي زيادة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. بما في ذلك ضعف الذكاء العاطفي والاجتماعي، وإدمان التكنولوجيا والعزلة الاجتماعية وضعف نمو الدماغ واضطراب النوم.
اترك تعليق