اكد الدكتور على جمعة المفتى السابق للديار المصرية ان رحلة الاسراء والمعراج والتى وقعت بجسده وروحه ﷺستظل اعجاز ربانى لرسالته الى يوم الدين
وبين ان المسجد الاقصى فيها لم يكن فقط مكاناً لمسراه ومعراجه ﷺوانما صار ومع تقلب الازمان رمزاً لقضية المُسلمين ووجودهم فى العالم مُشيرا الى ان القدس تتعدى كونها مدينة لا تتجاوز الاميال
وفى تلميح حول ما يدور فى الارض المقدسة وما وصل الحال فيها من قتل وتشريد وعناء قال "فهل هذا يستأهل كل هذه الدماء ؟
وبين فى اجابته على السؤال_ كان يمكن أن نعيد النظر وأن نعيد التفكير ، ولكن القدس رمز لكل كياننا وتاريخنا ومستقبلنا وحاضرنا ، رمز لنداء الله للبشرية أن اتقوا الله، رمز لبقاء المسلمين الدعاة الذين يدعون إلى ربهم على بصيرة بحكمة وموعظة حسنة
وتابع رمز سيظل لمن بعدنا لا نكتفي فيه أن ترد إلينا قطعة غالية من أرضنا ، أو أن يزول الاحتلال البغيض عن مستحقاتنا حيث نساوم بذلك على القدس الشريف
واكد ان الاسلام والمسلبمين لا يسعون الا للسلام ويدعون العالم كله اليه سلام قائم على العدل وليس القائم على العدوان ، فالسلام اسم مُشتق من هوية الإسلام الذى تحيته السلام
اترك تعليق