هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ذكرى رحيل "الست"..غناتها بـ النادي الأهلي..

بائع متجول وراء فكرة أغنية "يا ليلة العيد" لكوكب الشرق أم كلثوم 

يحل اليوم  السبت ذكرى رحيل واحدة من أشهر المطربات في مصر والوطن العربي ، كوكب الشرق وسيدة الغناء العربى أم كلثوم، ، فهى أقوى ظاهرة غنائية فى تاريخ الأغنية المصرية والعربية، صوت نادر قل أن يجود به الزمان، رحلة إبداع غنائية استمرت أكثر من نصف قرن، المجلدات لا تكفى للتعبير عن عشق الملايين فى مصر والعالم لكوكب الشرق.


أغنية "يا ليلة العيد" لكوكب الشرق أم كلثوم  ، من لأشهر أغانى أم كلثوم ، التى تردد دئما فى عيدى الفطر والأضحى، وإحدي العلامات التي تبعث حالة من البهجة والفرحة داخل القلوب أثناء الاحتفال بالأعياد.
بدأت قصة هذه الأغنية التي غنتها أم كلثوم لأول مرة في فيلم "دنانير". من عند بائع متجول سمعته سيدة الغناء العربي وهو يغني لبضاعته قائلا: "يا ليلة العيد انستينا" وهي ذاهبة إلي مبني الإذاعة القديم بشارع الشريفين بوسط البلد لتسجل احدي أغانيها وأعجبت أم كلثوم بهذا المقطع وبعد صعودها إلي الاستديو طلبت من بيرم التونسي ان يكتب لها اغنية للاحتفال بالعيد وان يكون مطلعها هذا المقطع الذي سمعته من البائع وبالفعل شرع التونسي في كتابة الأغنية ألا انه لم يتمكن . وأثناء حضور الشاعر أحمد رامي الاستديو لتهنئة كوكب الشرق بالعيد فقالت له تهنئتي الحقيقية أن تكمل الاغنية التي بدأها بيرم وبالفعل اكمل رامي الاغنية وبدأت أم كلثوم في حفظها وزكريا أحمد في تلحينها إلي أن انتهوا جميعا من الأغنية وقامت أم كلثوم بغنائها علي الهواء مباشرة مساء ليلة عيد الأضحي المبارك عام 1937.

بعد عامين أعادت تلحينها مرة أخري علي يد الموسيقار رياض السنباطي يوم وقفة عيد الفطر المبارك عام 1939 لتصبح بصورتها النهائية التي عرفها المستمع والتي انتشرت بها في ربوع المعمورة.

في عام 1944 كانت الحفلة الأشهر التي غنت فيها أم كلثوم هذه الاغنية في حضور الملك فاروق بـ النادي الأهلي وعلي مدرج مختار التتش حيث تألقت بها أمام الملك وأضافت له مقطعا خاصا به ما جعله ينعم عليها بمنحها لقب "صاحبة العصمة".

علي الرغم من مرور أكثر من نصف قرن علي غنائها إلا انه تبقي اغنية "يا ليلة العيد انستينا" هي الأشهر والأبرز في أحياء الجو الروحاني لقدوم العيد فقد أصبحت أيقونة الفرحة والسرور بقدوم يوم جميل يحمل لنا عبق التاريخ وجمال تراثه فمع نسمات صباح أول أيام العيد وقبلها في مساء يوم "الوقفة" يأتيك صوتها الشجي المليء بالبهجة ممزوجا بالعظمة والعزة لتشدو لنا تنعش الخيال فينا مرددة "يا ليلة العيد انستينا وجددتي الأمل فينا".





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق