من الاثار النافعة لاذكار الصباح والمساء والمداومة عليها ماذكره وورد عن النبى صل الله عليه وسلم ان يصبح العبد ويمسى فى معية الله تعالى فلا يضره من ضر الا كانت يد الله تعالى واقية حامية تنزل بالبرد والسلام على صدر من يحرص عليها ايماناً بما ورد فيها
ووقت أذكار الصباح يبدأ من ثلث الليل أو نصفه إلى الزوال، وأفضله بعد صلاةِ الصُّبح إلى طلوعِ الشمس فيما ان وقتُ أذكار المساء يبدأ مِن زوال الشَّمس إلى الصّباح، وأفضله مِن بعد صلاة العصر حتّى غروب الشمس
اكدت هذا دار الافتاء وبينت انه يجوز قراءةُ أذكار الصباح بعد طلوع الشمس، وكذلك أذكار المساء بعد غروبها، ويكون للقارئ الأجر والثواب كامِلًا.
وجاء فى قول النووي في "الأذكار _ "ينبغي لمن كان له وظيفةٌ من الذكر في وقتٍ من ليلٍ أو نهارٍ أو عقب صلاةٍ أو حالةٍ من الأحوال ففاتته؛ أن يتداركها ويأتي بها إذا تمكن منها ولا يهملها؛ فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرّضها للتفويت، وإذا تساهل في قضائها سَهُلَ عليه تضييعها في وقتها".
وفى هذا السياق فأن خير ما يبدأ به العبد المسلم يومه لتحصيل بركته وما فيه من رحمات واعانة من المولى عز وجل هو قول المأثورات عن رسول الله صل الله صل الله عليه وسلم فى كل صباح ومساء ومن ذلك
ما ورد فى مسلم عن ابن مسعود _قَالَ : كَانَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا أَمْسَى قَالَ : ( أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ ) .وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ ذَلِكَ أَيْضًا : ( أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ ) .
اترك تعليق