رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
ان مع العسر يسر الفرج آت مبادئ هامة نتعلمها من الاسراء والمعراج
تتهاوى على مصر وغيرها من بلدان المُسلمين اعاصير المحن والازمات ولكن مصر نجدها تقف دائماً عزيزة قوية تستلهم قواها من بركة ذكرها فى كتاب الله تعالى فى اكثر من موضع وما تجاوزته عبر مرور الزمن
ومن رياح المحن ما فتت اوطاناً وجعلها اعجاز نخل خاوية بينما كشفت عن الجلدة القوية لارض الكنانة
ومع اقتراب ذكرى الاسراء والمعراج وفى ظل اخر جمعة قبل حلوله افاد الدكتور محمد مختار جمعة وزير وزارة الاوقاف _اننا تعلمنا من رحلة الإسراء والمعراج أن مع العسر يسرًا وبعد الشدة فرجا، ولا يغلب عسر يسرين، فحين تداعى أهل الأرض على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولقي من قومه وأهل الطائف ما لقي فتحت له السماوات العلا أبوابها في أعظم رحلة تكريم في تاريخ الإنسانية، حيث يقول الحق سبحانه: "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى" (النجم: 1-10).
وكذلك يقول سبحانه في شأن التمكين لأهل الصبر واليقين في الله عز وجل "وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُونَ" السجدة:24
وقد بين ان رحلة الإسراء والمعراج هي أعظم رحلة في تاريخ البشرية، وباسمها سميت سورة الإسراء، حيث يقول رب العزة (عز وجل) في مفتتحها: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ".
اترك تعليق