يستقر فى نفس كل مؤمن ان الله تعالى خلق الدنيا وجعل من طبيعتها الكوارث كالزلازل والاعاصير والبراكين فالدنيا لم ولن تخلو من الالام والفواجع والمُعاناة
وهذا ما استقر عليه العلماء الذين افادوا ان الكوارث الطبيعية والتى تُحدث دمار كبير ينطوى على مخاطر كبيرة احد تلك الفواجع القدرية للمولى عز وجل
وفى طيات ذلك افاد الشيخ احمد وسام امين الفتوى بدار الافتاء حول سؤال جاء فيه هل قول عبارة الكوارث الطبيعية قدح فى الله تعالى
ان من يقول بهذا لا تراوده الا الوساوس التى لا يجب الالتفات اليها _ وان قول تلك العبارة ليس فيها قدح فى ذات الله تعالى وليس فيها حُرمة او معصية من التلفظ بها
اترك تعليق