_ أن يتوب إلى الله تعالى
_وأن يردّ هذا المال إلى صاحبه أو إلى ورثته إن كان متعلقًا بحق أحد من الناس، فإن تعذر ردّه إلى صاحبه أو إلى ورثته فعليه أن يتصدق به على الفقراء والمساكين أو يدفعه في مصالح المسلمين العامة، ويكون بنية حصول الثواب لصاحب المال الأصلي وسقوط الإثم عن التائب، وله أن يسلمه لبيت مال المسلمين ويمثله الآن في مصر (بنك ناصر الاجتماعي).
وقد افاد امين الفتوى محمد عبد السميع فى هذا الشأن ان التخلص من المال الذى اكتسبه المسلم من طريق غير مشروع يتطلب الاستغفار والتوبة والعزم على عدم العودة لذلك
ولفت امين الافتاء انه يمكن التخلص من المال الحرام بأعطائه للفقراء والمساكين او ان تمول بها الامور العامة التى ينتفع بها سائر الناس
يُذكر ان مُفتى الديار المصرية الدكتور شوقى علام _افاد ان احتكار العملة الاجنبية وبيعها بسعر اعلى يعد من الكسب غير المشروع والاحتكار المُحرم فضلاً عن انه مُجرم قانوناً
اترك تعليق