نقص البروتين هو حالة مؤلمة لجسم الإنسان، ترتبط إما بزيادة تحلل البروتين أو بعدم كفاية تناوله وامتصاصه لاحقًا.
يمكن أن يتطور نقص حاد حقًا في تناول البروتين مع الطعام لدى أولئك الذين يعانون من سوء التغذية لفترة طويلة أو يلتزمون بنظام غذائي أحادي أو يمارسون النظام النباتي. يرتبط نقص البروتين الثانوي بزيادة تحلل البروتين ويلاحظ لدى الأشخاص، الذين يعانون من أمراض مختلفة، بما في ذلك اضطرابات التمثيل الغذائي الوراثية والأمراض المعدية الشديدة وأمراض الكلى والحروق.
يستخدم الجسم البروتينات كمواد بناء، لذلك حتى مع وجود شكل خفيف من نقص البروتين، والذي يمكن أن يمر دون أي أعراض خارجية، يصبح الجلد جافًا جدًا، ويتباطأ نمو الشعر والأظافر. في حالة النقص الشديد في البروتين، يتعطل الأداء الطبيعي لجميع الأجهزة والأعضاء. بالنسبة للأطفال، يعد نقص البروتين خطيرا بشكل خاص، فهو يمكن أن يسبب تأخر النمو، ويؤثر على تكوين العضلات وتطوير القدرات العقلية.
من المهم للغاية اكتشاف نقص البروتين على الفور وتحديد أسبابه، فهذا سوف يتجنب المضاعفات التي قد تشكل تهديدًا للحياة.
عادة ما يتم حل الأشكال الخفيفة من نقص البروتين دون ظهور أعراض. الاستثناء الوحيد هو النقص الوراثي لبعض الأحماض الأمينية، وهي المكونات الهيكلية لجزيئات البروتين. عادة ما يتم ملاحظة الأعراض المميزة لمثل هذا العجز في مرحلة الطفولة المبكرة.
وتتمثل الأعراض، بانخفاض الوزن باستمرار وتصبح الأظافر هشة وكذلك الشعر بالإضافة لجفاف الجلد.
اترك تعليق