يعرف المغنيسيوم بأنه معدن مهم في جميع الخلايا والأنسجة، وهو منظم كيميائي حيوي ومسؤول عن الحفاظ على التوازن الأيوني في الوسط السائل للجسم، ويشارك في نقل النبضات العصبية، وهو جزء من الإنزيمات التي يعتمد عليها استقلاب الكربوهيدرات والفوسفور، وبالتالي فهو ضروري لإنتاج الطاقة، فما هي مزاياه والكمية اليومية التي يجب أن نحصل عليها من هذا العنصر.
تعتمد صحة العضلات والعظام، والجهاز القلبي الوعائي، والجهاز العصبي، وامتصاص فيتامينات "ب" على توازن المغنيسيوم، كما أن المغنيسيوم مهم أيضًا لتخثر الدم، وإنتاج الهرمونات الجنسية الأنثوية (الإستروجين)، والأداء الصحي للجسم، والجهاز الهضمي والمرارة.
أبرز أعراض نقص المغنيسيوم
- الأرق: لا يستطيع الإنسان الاسترخاء بشكل طبيعي، وبالتالي لن يتمكن من النوم. يبقى الدماغ في حالة نشطة حتى اللحظة الأخيرة، حتى تهدأ قوة العضلات، وعندها فقط يمكن لجسم الإنسان أن يدخل في النوم؛
- التشنّج العضلي: تسبب هذه الحالة رعشة في الأطراف ورعشة في الذراعين والساقين. يمكن أن تتطور التشنجات العضلية مع نقص المغنيسيوم وفيتامين "ب6"، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مشابهة. ويلاحظ وجود علامات مماثلة في حالات التوتر والاضطرابات العصبية واستهلاك كميات كبيرة من الكافيين والأدوية المختلفة.
- التعب السريع: عندما يكون الشخص عصبيا باستمرار وينام قليلا، فقد يؤدي ذلك إلى استنفاد جميع الموارد الحيوية. هناك اللامبالاة والتهيج، وربما حتى نوبات الهلع.
متلازمة GVS: حيث تتطور التهوية المفرطة للرئتين على خلفية التوتر. يشعر الإنسان بضيق في الهواء، فيأخذ نفساً عميقاً، وهذا يدل على نقص المغنيسيوم والكالسيوم.
- أمراض العظام: وفي جسم الإنسان، توجد معظم هذه المادة في أنسجة العظام. وفي أغلب الأحيان، يكون النقص مصحوبًا أيضًا بنقص الكالسيوم وفيتامين "د"، وبالتالي قد تنخفض كثافة العظام والأسنان؛
- حصى الكلى: مع وجود فائض من الكالسيوم، يمكن أن تتشكل بعض البلورات المشابهة للحجارة. المغنيسيوم يعطي تأثيرا مدرا للبول ويمنع تشكيل مثل هذه العواقب.
- حرقة في المعدة: يعاني من هذه المشكلة الكثير من الأشخاص، حيث يمكن أن ترتفع عصارة المعدة إلى أعلى المري، فيشعر الإنسان بحرقة ومرارة في الفم. يساعد المغنيسيوم، جنبًا إلى جنب مع الكالسيوم والألمنيوم، على تقليل الحموضة التي تهيج الأعضاء الداخلية.
- الإمساك: ويوصي الأطباء بتناول سائل المغنيسيوم المعدني في مثل هذه الحالات.
عدم انتظام ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم: يساعد هذا العنصر الكيميائي على استقرار إيقاع القلب وتطبيع ضغط الدم.
- صداع نصفي.
- طنين في الأذنين.
- تناول الكثير من الحلويات.
العواقب
مرض السكري، والإسهال المزمن، ومرض الاضطرابات الهضمية.
اترك تعليق