هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

السفراء والدبلوماسيون العرب:

الحكم انتصار للقانون الدولي.. ورفض واضح للفوضي والمعايير المزدوجة

رحب عدد من السفراء والدبلوماسيين. بالأمر القضائي التاريخي لمحكمة العدل الدولية. والذي يقضي بفرض تدابير مؤقتة في قضية جنوب إفريقيا ضد اسرائيل. السلطة القائمة بالاحتلال. وبقبول الدعوي التي قدمتها جنوب افريقيا. بارتكاب جريمة الابادة الجماعية في مخالفة لأحكام الاتفاقية الأممية لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. وذلك علي ضوء ما قدمته للمحكمة من أدلة دامغة علي ارتكاب إسرائيل للإبادة الجماعية.



وقال السفير مهند العكلوك مندوب فلسطين الدائم لدي جامعة الدول العربية. إن ¢إسرائيل¢ بدأت بدفع الثمن عن جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني. موضحا أن محكمة العدل الدولية تأمر بتطبيق إجراءات احترازية طلبتها جنوب أفريقيا: وقف كل أعمال القتل والتدمير المرتبطة بالإبادة الجماعية. ووقف التحريض علي الإبادة الجماعية. والسماح بتدفق المساعدات. وعدم تدمير أدلة جريمة الإبادة الجماعية.

واشار إلي انه رغم أن محكمة العدل الدولية لم تأمر مباشرة بوقف العدوان "إطلاق النار". لكن ¢إسرائيل¢. قوة الإبادة الجماعية. تتعرض لهزيمة قانونية ساحقة. باتجاه إدانتها بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. من قبل محكمة العدل الدولية.

ووجه الشكر لدولة جنوب أفريقيا باسم الشعب الفلسطينين و بإسم الإنسانية. بإسم القانون الدولي والشرعية الدولية. لأنها أعطت فرصة أخري للعدالة و للقانون وللإنسانية أن تلتقط أنفاسها. و أعطت العالم نافذة ليحاكم إسرائيل بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء في غزة. كما أعطت العالم فرصة أن يلفظ نظام الإجرام والإبادة الجماعية والفصل العنصري الإسرائيلي. الذي يمثل وصمة عار في جبين العالم.

واضاف قائلا اليوم تتعرض المنظومة الدولية التي تسترت علي بشاعة الجرائم الإسرائيلية. إلي اهتزاز قوي. سيؤدي لسقوط الأقنعة الزائفة. حيث بدأنا نشهد نهاية إسرائيل. كنظام احتلال وفصل عنصري. يمارس الاضطهاد والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. لأن تلك المشاهد التي تفاخر بها وزراء وقادة وجنود العدو الإسرائيلي. من ذبح الأطفال والنساء وتدمير البيوت والمستشفيات والمدارس والمساجد. لن تمحي من ذاكرة الشعوب والإنسانية. ولكنها أصبحت دليل لإدانة إسرائيل من قبل الرأي العام العالمي قبل أن تُدان في المحاكم الدولية.

من جانبها رحبت الدكتورة مشيرة ابو غالي رئيس مجلس الشباب العربي بالقرار. مؤكدة أنه خطوة علي طريق انتصار العدالة الإنسانية والحق الفلسطيني في وجه القبح والظلم الاسرائيلي. مشددة علي ضرورة تكاتف وتضافر الجهود العربية لمؤازرة جنوب أفريقيا في الدعوي التي تقدمت بها لمحكمة العدل الدولية.

وطالبت المجتمع الدولي بالضغط علي إسرائيل لوقف عدوانها المتواصل علي قطاع غزة. ووقف جريمة الإبادة الجماعية. وجميع عمليات التدمير. وجريمة التهجير القسري. وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية. والسماح الفوري بعودة النازحين لمنازلهم.

من جانبه أكد مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للعلاقات متعددة الأطراف. السفير عمار حجازي. أن هذا يوم تاريخي لفلسطين والإنسانية جمعاء.

ورحب بقرار محكمة العدل الدولية الحاسم فيما يخص الإجراءات الاحترازية الواجبة. بخصوص الدعوي المقدمة من جمهورية جنوب إفريقيا حول الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل علي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. مشدداً أن ذلك يعني أن إسرائيل ستحاكم في قادم الأيام بتهمة الإبادة الجماعية وانتهاكات أخري لمعاهدة الإبادة الجماعية في أعلي سلطة قضائية في العالم.

وأكد حجازي. أن إسرائيل فشلت في التهرب من المساءلة. وفشلت كذلك في تبرير ما ترتكبه من فظائع. حيث قيّم قضاة محكمة العدل الدولية الحقائق والوقائع والمعطيات القانونية التي قدمت لهم من جنوب إفريقيا. ولم يتأثروا بمحاولة دولة الاحتلال لتسييس ما قُدم أو تحريفه أو تكذيبه.

وأشار السفير حجازي إلي أن الحكم يمثل انتصاراً للقانون الدولي والإنسانية. ورفضاً واضحاً للفوضي والمعايير المزدوجة. وفيه رسالة واضحة لدولة الاحتلال وداعميها بأن لا أحد فوق القانون أو خارج نطاق المساءلة. وأن أيام الإفلات من العقاب قد ولت.

من جانبها رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح. بالأمر القضائي التاريخي الصادر عن محكمة العدل الدولية. بفرض تدابير مؤقتة في قضية جنوب إفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي. وبقبول الدعوة التي قدمتها جنوب إفريقيا. بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في مخالفة لأحكام الاتفاقية الأممية لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها» وذلك بناءً علي ما قُدّم للمحكمة من أدلة دامغة علي ارتكاب دولة الاحتلال الإسرائيلي للإبادة الجماعية.

وأضافت ¢فتح¢ في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية. أن هذا القرار التاريخيّ يُذكّر العالم بأن لا أحد فوق القانون الدولي. مبينةً أن هذا القرار يضعُ حدًا لإفلات دولة الاحتلال الإسرائيلي من العقاب والمحاسبة علي جرائمها الإبادية بحق شعبنا الذي يتعرض حتي هذه الآونة إلي عدوان الاحتلال الدموي. مردفةً أن القرار الذي يعد سابقة قضائية تاريخية يدحض الرواية الصهيونية ويبدد مزاعمها.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق