ندب لنا النبى ﷺ صيام الأيام البيض الثلاثة من كل شهر، وصيام يوم عرفة، وصيام عاشوراء ويومًا قبلها أو يومًا بعدها، وستة شوال، ووعد الصائم بأن له أجرًا عظيمًا على هذا اكدت دار الافتاء
وحول صيام الايام القمرية_ افاد العُلماء إن السنة هي صيامُ ثلاثة أيام من كل شهر و الأولى فيها أن تكون الايام البيض الثلاث 13,14,15واكدوا ان من عجز عن صيام تلك الايام وصام غيرها اجزأه الله تعالى وحصل له اصل السنة
وفى فتاوى الشيخ العثيمين رحمه الله:ان هذه الأيام الثلاثة يجوز أن تصام متوالية أو متفرقة، ويجوز أن تكون من أول الشهر، أو من وسطه، أو من آخره
وقد بنى الشيخ الجليل فتواه على ما ورد فى حديث عائشة - زَوْجَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حينما سُئلت : أَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُ مِن كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ؟ قالَتْ: نَعَمْ، فَقُلتُ لَهَا: مِن أَيِّ أَيَّامِ الشَّهْرِ كانَ يَصُومُ؟ قالَتْ: لَمْ يَكُنْ يُبَالِي مِن أَيِّ أَيَّامِ الشَّهْرِ يَصُومُ"الراوي : عائشة أم المؤمنين" صحيح مسلم
ولفت الى ان من عجز عن صيام كل الأيام البيض، وصام في بعضها رُجي له بعض الفضل المتعلق بصيام هذه الأيام، فإذا صام يوماً أو يومين من أيام البيض، وكمل الثلاثة من غيرها من أيام الشهر كان ذلك حسناً
اترك تعليق