 
                      
            
                                        
                                        تتسابق مراكز التجميل والتخسيس في مصر والعالم علي تقديم عروض للتخسيس ونحت القوام وخاصة الفتيات اللاتي يرغبن في الحصول علي قوام ممشوق والتخلص من زيادة الوزن ومن اجل ذلك يسقطون فريسة للتجارب علي الأدوية التي تستخدم في علاج مرضي السكر وكذلك حقن غير معتمدة لإذابة الدهون وشد الذقن والوجه مما يمثل خطرا داهما علي صحة الإنسان. ومن هذه الأدوية حقن اوزمبك التي تستخدم لعلاج مرضي السكري من النوع الثاني. حيث يتم استخدامها لإنقاص الوزن لدي الأصحاء وهناك حقن اخري غير معتمدة تستخدم لاذابة الدهون وشفط الكرش.
مما دفع بعض الأشخاص بالولايات المتحدة الأمريكية الذين اصيبوا باضرار صحية من جراء استخدام حقن اوزمبك إلي رفع دعاوي قضائية ضد الشركة المنتجة لهذه الحقن.
اجمع خبراء الصحة والطب علي ان استخدام حقن اوزمبك لاغراض التخسيس يعد أمرا خطيرا للأشخاص الأصحاء لانها تستخدم لعلاج مرضي السكري من النوع الثاني فقط و تتسبب في مشاكل صحية خطيرة للاصحاء وخاصة الذين يعانون من أمراض الكُلي و الغدة الدرقية بعد ان ثبت اصابة الحيوانات بسرطان الغدة من خلال التجارب التي اجريت عليها وكذلك مشاكل العيون الناتجة من مضاعفات مرض السكر والحساسية تجاه المادة الفعالة للدواء. كما أن استخدام هذه الحقن يضر بالحوامل والمرضعات.
أكدوا أن هذه الحقن تستخدم لعلاج مرضي السكر من النوع الثاني فقط حيث أنها تعوض الجسم نقص نسبة السكر في الدم بعد تعطل البنكرياس عن نشاطه. وفي حالة استخدامها للاصحاء فإنها تؤدي إلي تعطيل البنكرياس عن اداء وظيفته الطبيعية لانه يعتمد علي المادة الكيميائية التي دخلت الجسم ومن هنا قد يتحول هذا الشخص إلي مريض سكر بالإضافة إلي ان الشخص الذي يستخدم هذه الحقن للتخسيس قد يكون يعاني من متاعب في الكلي والغدة الدرقية وهذا يؤدي الي مشاكل صحية اخري.
اوضح الخبراء ان هذه الحقن تساعد المرضي في خسارة الوزن. نتيجةً لدورها في إبطاء عملية انتقال الطعام من المعدة للأمعاء. بالإضافة إلي إبطاء امتصاص الطعام والمواد المغذية من قبل الأمعاء. مما يساعد علي منح المريض إحساساً دائماً بالشبع.
بالإضافة الي التحفيز الطبيعي لإفراز هرمون الأنسولين في الدم. مما يساعد في زيادة مستويات الجلوكوز في الدم بعد الوجبات. وبالتالي فهي تساعد مرضي السكر من النوع الثاني في ضبط مستويات السكر لديهم.كما تعمل علي زيادة شعور المريض بالشبع لفتراتي طويلة من اليوم. مما يساهم في فقدانه الوزن الزائد مع الوقت. وذلك من خلال إبطاء حركة الطعام من المعدة إلي الأمعاء ومن هنا تحدث متاعب صحية خطيرة بالمعدة.
قال الدكتور علي عبدالله استشاري أمراض السكر والغدد الصماء بالمعهد القومي لأمراض السكر ان علاج مرضي السكر من النوع الثاني بدأ في التطور حديثًا. فبدلًا من الأقراص التي يتناولها المريض مرة أو أكثر يوميًا ظهرت الحقن اليومية أو الأسبوعية. ومنها اوزمبك الأسبوعية لعلاج مرضي السكر من النوع الثاني حيث تحتوي هذه الحقن علي المادة الفعالة سيماجلوتايد (Semaglutide). وهي تعمل علي خفض مستوي الجلوكوز في الدم وتحفز من إنتاج الإنسولين طبيعيًا في الجسم عندما يرتفع مستوي الجلوكوز في الدم بعد تناول الطعام. يحمل الإنسولين الجلوكوز إلي خلايا الجسم لتستخدمه في إنتاج الطاقة اللازمة لها» ومن ثم ينخفض مستوي الجلوكوز في الدم. كما تثبط إفراز الجلوكوز المخزون في خلايا الكبد.وتعمل علي بطء عملية امتصاص الجلوكوز في الأمعاء
أضاف ان هذه الحقن هي الأنسب لعلاج مرضي السكر من النوع الثاني المصابين بأمراض القلب أو أمراض الكُلي» لأنها تحميهم من أخطار الذبحة الصدرية والسكتة الدماغية.كما أن هذه الحقن ليست بديلا لحقن الإنسولين. ولا تستخدم لعلاج مرضي السكر من النوع الأول.واثبتت الأبحاث أن المرضي الذين يستعملون هذه الحقن يفقدون بعضًا من وزنهم» ذلك لأنها تبطئ انتقال الطعام من المعدة للأمعاء. وتقلل من سرعة امتصاص الطعام المهضوم داخل الأمعاء» مما يعطي المريض الإحساس بالشبع لفترة أطول ويقلل من شهيته.
نوه الي أنه من هذا المنطلق بدأ بعض الأطباء يستخدمونها للتخسيس وخفض الوزن لكن لها آثارها الجانبية ومضاعفاتها الخطيرة علي الاصحاء الذين لايعانون من مرض السكر من النوع الثاني حيث تسبب الصداع والغثيان والقيء وألما في المعدة والإسهال أو الإمساك واضطرابات في الهضم والانتفاخات كما قد تسبب حساسية من الدواء وتظهر في صورة طفح جلدي وتورم وإحمرارفي الجلد. وقد تصل الأعراض في حالة التحسس الشديد لتورم الوجه واليدين وتورم الحلق واللسان مع صعوبة في التنفس.
وكذلك تسبب للأشخاص الأصحاء غير المصابين بمرض السكر انخفاض مستوي السكر في الدم وهذا يؤدي الي دوار وضعف وصداع والتعرق الزائد والشعور بالجوع وسرعة ضربات القلب والتهاب البنكرياس وتعطيل حركته ونشاطه وينتج عن ذلك الأعراض التالية: غثيان وقيء وحمي وتورم وألم في البطن وألم في الظهر. وفقدان شديد في الوزن. واضطرابات الرؤية مثل الرؤية المعتمة ورؤية نقاط سوداء وضعف الرؤية ليلًا وفقدان الرؤية. كما يؤدي الي تلف الكُلي وأعراضها كالاتي: نقص في التبول وتورم في القدمين مع الشعور بالتعب والغثيان.
لفت الي ان العلاج بهذه الحقن دون متابعة الطبيب يسبب أورام الغدة الدرقية لبعض الحالات التي لديها تاريخ مرضي للغدة. وتتمثل أعراضها في ظهور ورم في الرقبة مع صعوبة في البلع والتنفس وتغير في صوت المريض.وعند ظهور أيً من الأعراض السابقة يجب علي المريض أن يتوقف عن العلاج ويستشير طبيبه علي الفور.
نوه الي ان هناك العديد من الأشخاص الاصحاء يلجأون لاستخدام هذه الحقن للتخسيس دون استشارة الطبيب المتخصص وهذا خطر داهم علي الاصحاء وكذلك مرضي السكر من النوع الثاني الذين يعانون من بعض الأمراض الأخري مثل: أمراض الكُلي والغدة الدرقية ومشاكل العيون الناتجة من مضاعفات مرض السكري والحساسية تجاه المادة الفعالة للدواء قد تسبب مضاعفات صحية خطيرة. كما أن استخدام هذه الحقن قد يضر بالحوامل أو المرضعات ولابد أن تستخدم لمريض السكر من النوع الثاني فقط مع استشارة الطبيب المعالج.
علي الجانب الاخر حذر الدكتور علي عبدالله من استخدام حقن اخري يستخدمها البعض لإذابة الدهون وهي حقن مجهولة المصدر وغير معتمدة ويتم تسوّيقها تحت أسماء تجارية عديدة مثل "ليبو لاب" و"كابيلين" و"أكوالوكس" و"ليبوديسولف". وتشمل مركبات مثل "فوسفاتيديل كولين" و"ديوكسيتشولات الصوديوم" خاصة بعد ان اطلقت هيئة الغذاءوالدواءالامريكية تحذيرا شديد اللهجة من استخدام هذه الحقن التي تستخدم في اذابة الدهون من الخلايا الدهنية في مناطق معينة من الجسم. لما تسببه الحقن من تشوهات والالتهابات بالجسم.
كشف ان هذه الحقن غير مرخصة ويتم ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت وتعمل علي تحطيم الخلايا الدهنية وتقليل رواسب الدهون في المناطق المحيطة بمناطق الحقن. لكن ردود الفعل السلبية الناجمة عن الحقن غير المعتمدة. تسبب ندبات. وتشوهات جلدية. وخراريح وعقد مؤلمة والتهابات خطيرة والاخطر ان هناك من يستخدمها لإذابة الدهون وشد الذقن المزدوجة. وتبديد الترهلات علي طول الذراعين والفخذين والمعدة مما يعرضه إلي التشوهات وأمراض خطيرة.
اشار الي ان هيئة الغذاء والدواء الأمريكية عندما اصدرت التحذير من استخدام حقن إذابة الدهون غير المعتمدة والتي يتم ترويجها عبر الانترنت جاء بعد ان تلقت تقارير عن مستهلكين تضرروا من هذه الحقن التي تلقوها في عيادات أو منتجعات صحية. ربما لم تكن مرخصة لإعطاء مثل هذه الأدوية.ومن هنا وافقت الهيئة علي دواء واحد فقط قابل للحقن لإذابة الدهون. وهو "كيبيلا"ولابد ان يتم استخدامه تحت استشارة طبيب متخصص لإن الاستخدام الآمن والفعال لحقن إذابة الدهون يتضمن حساب العدد الصحيح للحقن وموقعها. ووضع الإبر بشكل صحيح. وإدارة الحقن بطريقة آمنة ومعقمة من قبل أخصائي في الرعاية الصحية.
أوضح ان هناك بعض المستخدمين لهذه الحقن غير المعتمدة يقومون بحقن أنفسهم لمجرد وصفة من شخص اخر وهنا يجب علي الأشخاص الذين تلقوا هذه الحقن ويعانون من آثار جانبية التوجه إلي الطبيب لمعالجة الآثار الجانبية التي تعرضوا لها من جراء هذه الحقن.. موضحا ان هذه الحقن تعمل علي تحطيم الخلايا الدهنية وتقليل رواسب الدهون في المناطق المحيطة بمناطق الحقن. لكن ردود الفعل السلبية الناجمة عن الحقن غير المعتمدة. تسبب ندبات. وتشوهات جلدية. والتهابات خطيرة".
أضاف ان هناك الكثير من الأشخاص بعد سن الخمسين يتعرضون للإصابة بضعف أو قلة حرق الدهون وزيادة الوزن وخاصة النساء هن الأكثر عرضة لزيادة الوزن بعد سن الخمسين بسبب انقطاع الطمث. وحدوث لخبطة في الهرمونات.
والأسباب التي تؤدي الي زيادة الوزن بعد سن الـ50 هي: نقص العضلات في الجسم بسبب تخزين الدهون وانخفاض عملية التمثيل الغذائي. وقلة النوم وعدم انتظام مواعيده حيث انه عندما لا تحصل علي القسط الكافي من النوم. فأنت أكثر عرضة لزيادة الوزن.
وكذلك عدم ممارسة أي نشاط بدني وعدم ممارسة أي نشاط أو رياضة المشي حيث يتسبب ذلك في انخفاض اللياقة البدنية والتعب وتراكم الدهون. وزيادة الوزن.
نصح بضرورة ممارسة رياضة المشي يوميا حيث أن المشي يعد من الحيل الجيدة التي تساهم بشكل كبير في تحريك الكتلة الدهنية والعضلية. ولذا تساهم في القضاء علي الوزن الزائد..والإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف والخضروات والفواكه والحبوب الكاملة. والبروتين. فجميعها أطعمة تساهم بشكل كبير في شعورك بالشبع لفترات طويلة. ولذا تساهم بشكل كبير في القضاء علي الوزن الزائد.
أكد د. عبدالحميد اباظه استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد ورئيس مجلس إدارة جمعية اصدقاء مرضي الكبد بالوطن العربي ان استخدام حقن اوزمبك للتخسيس امرا خطيرا لانها تضر بالاصحاء وتحول الشخص السليم الي مريض سكر لانها تعطل عمل البنكرياس لكن استخدامها آمن وفعال للحفاظ علي نسبة السكر في الدم.وخاصة الأشخاص المصابين بداء السكر من الدرحة الثانية. لكن في بعض الحالات يمكن أن نشهد أضرار الاستخدام والتي يمكن أن تصل الي درجة الخطورة مثل مشاكل في الكلي ونقص السكر في الدم والتهاب البنكرياس واعتلال الشبكية السكري "تلف الأوعية الدموية في العين" وزيادة خطر الاصابة بسرطان الغدة الدرقية. لكنها ليست الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للجهاز الهضمي. تشمل بعض الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للجهاز الهضمي الإمساك والإسهال والغثيان والقيء.والانتفاخات تعتبر أحد أعراض ارتداد الحمض أو عسر الهضم "اضطراب المعدة" كلاهما من الآثار الجانبية للجهاز الهضمي التي يمكن أن تحدث مع استخدام هذه الحقن في حالة عدم استشارة الطبيب المتخصص.
أوضح اباظه ان مريض السكر من النوع الثاني يعالج بهذه الحقن بعد فشل البنكرياس في انتاج الانسولين المطلوب لكن الانسان الطبيعي عندما يستخدم هذه الحقن فان البنكرياس سوف يتعطل عن أداء وظيفته ويعتمد اعتمادا كليا علي مفعول هذه الحقن مشيرا الي انه لا يجب الحصول علي هذه الحقن أو أي دواء للتخسيس اوالعلاج الا عن طريق طبيب متخصص للتعرف علي الامراض المزمنة التي يعاني منها الشخص والتي قد تسبب له مضاعفات خطيرة ومن مخاطر هذه الحقنة الاصابة بسرطان الغدة الدرقية فقد أثبتت التجارب العلمية علي هذه الحقنة الاصابة بسرطان الغدة الدرقية في الحيوانات. ومن هنا تكون هناك احتمالية للاصابة بسرطان الغدة الدرقية لدي البشر. الذين لديهم حالة وراثية نادرة تسمي الأورام الصماء المتعددة من النوع 2 أو إذا كان أحد أفراد أسرتك أصيب بسرطان الغدة الدرقية النخاعي من قبل
اشار الي انه في حالات نادرة. قد يكون التهاب البنكرياس احد مضاعفات هذه الحقن إما التهاب البنكرياس الحاد "قصير المدي" أو التهاب البنكرياس المزمن. لان البنكرياس عبارة عن غدة تطلق الإنزيمات "البروتينات" والمواد. مثل الأنسولين. اللازمة لهضم الأطعمة واستخدام الطاقة. عندما يلتهب البنكرياس. يمكن أن يؤدي التورم إلي تلف البنكرياس ويسبب أعراضًا خطيرة.
لفت إلي أن هذه الحقنة تعمل علي علاج السكر ومن هنا تؤدي إلي نقص نسبة السكر في الدم مما يؤدي إلي الشعور بالدوخة والدوران وإذا انخفض مستوي السكر في الدم بشكل كبير. فقد يتسبب ذلك في ظهور أعراض أو مشاكل صحية خطيرة. من أمثلة هذه المشاكل الدوخة أو عدم وضوح الرؤية أو النوبات. وفي حالة قيام الشخص الطبيعي باستخدام هذه الحقنة للتخسيس سوف تحدث له نفس الأعراض ونقص نسبة السكر في الدم كما أن نشاط البنكرياس سوف يتعطل لان هذه الحقنه تعوض نشاط البنكرياس
نوه اباظه الي ان هذه الحقنه هي واحدة من أنواع العلاجات الدوائية المُستخدمة بشكلي أساسي في علاج مرض السكر والتحكم في معدلات الأنسولين في الدم. وانها تحتوي للتخسيس علي مادة السيما جلوتين (Semaglutide) وهي المركب الفعال في هذا المُنتج. تندرج هذه المادة تحت مجموعة دوائية تعرف بشبيهات الببتيد 1. وهي إحدي المجموعات الدوائية المُشابهة للجلوكاجون.. الذي يعمل علي إبطاء عملية الهضم وهو ما يحدّ من زيادة نسبة السكر في الدم.وعدم زيادة الوزن.
ذكر اباظه ان مادة الجلوكاجون هي واحدة من الهرمونات الطبيعية الموجودة في الجسم. ويتمثل دورها في التحكم في نسبة السكر في الدم وذلك من خلال الحد من نشاط بعض المكونات الكيميائية في الجسم. مما يحجم دور الكبد في إنتاج الجلوكوز. كذلك يعمل علي زيادة مستوي الأنسولين في الدم ومن هنا وجد الأطباء أن هذه الحقن تساعد المرضي في خسارة الوزن. نتيجةً لدورها في إبطاء عملية انتقال الطعام من المعدة للأمعاء. بالإضافة إلي إبطاء امتصاص الطعام والمواد المغذية من قبل الأمعاء. مما يساعد في منح المريض إحساساً دائماً بالشبع. بالإضافة الي التحفيز الطبيعي لإفراز هرمون الأنسولين في الدم. مما يساعد في زيادة مستويات الجلوكوز في الدم بعد الوجبات. وبالتالي فهي تساعد مرضي السكر من النوع الثاني في ضبط مستويات السكر لديهم.كما تعمل علي زيادة شعور المريض بالشبع لفتراتي طويلة من اليوم. مما يساهم في فقدانهم الوزن الزائد مع الوقت.
قال انه من الاغرب والاخطر من ذلك استخدام حقن إذابة الدهون من الجسم وخاصة غير المرخصة وهذا يعد أمرا خطيرا لابد أن يتم التوقف عنده لان ذلك يهدد حياة الملايين من البشر المصابين بأمراض السمنة والوزن الزائد الذين يستخدمون مثل هذه الحقن غير المعتمدة في إذابةالدهون ..مشيرا إلي أن استخدام اي دواء سواء حقن أو أقراص اوشراب غير مرخص ويروج له عن طريق الانترنت فهو يعتبر سما قاتلا وحتي الدواء المعتمد لابد أن يتم تناوله من خلال الطبيب المتخصص حيث أن اذابة الدهون من الجسم لها معايير وأفضل وسائل التخسيس هو البعد عن الدهون وضرورة ممارسة رياضة المشي والتقليل من المواد السكرية والحلويات وضبط النظام الغذائي المتوازن.
اكد. د. محمد خيري استشاري التغذية العلاجية وعلاج امراض السمنة ان السمنة مرض العصر , القاتل الصامت وازدادت في الاعوام الاخيرة معدلات السمنة العالمية بشكل كبير جدا بسبب عوامل كثيرة منها الإفراط في تناول الاطعمة السكرية والمشبعة بالدهون والعوامل البيئية والوراثية وكذا الكسل وقلة ممارسة الرياضة وتسببت في الاصابة بالعديد من المضاعفات الصحية الخطيرة علي مستوي كل اجهزة الجسم وبات التخلص من الدهون الشغل الشاغل للكثيرين ,وتتعدد الطرق العلاجية للتخلص من السمنة
أضاف ان التنظيم الغذائي وممارسة الرياضة يظل الي الان المبدأ العلمي العالمي لعلاج السمنة حتي مع حالات السمنة المفرطة والتي تحتاج الي جراحة تظل التوصيات الطبية قائمة باتخاذ الطرق العلاجية الحديثة لهم بالتنظيم الغذائي هي الحل الامثل ولو لم يحدث التغيير المطلوب يتم اللجوء الي الوسائل الجراحية.
أشار استشاري التغذية إلي ان هناك بعض الطرق وصفها بغير المشروعة في علاج مشكلة زيادة الوزن مثل الترويج لادوية مغشوشة تباع عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وصفها بالقاتلة او السامة والتي تحتوي علي مواد محرم استعمالها دوليا.
ركز خيري في حديثة علي الترويج لادوية علاج السكر من النوع الثاني والتي بالاساس توصف من قبل متخصصي الغدد الصماء والباطنة والسكر لمرضي محددين تأكد بالتحاليل الطبية والفحوصات المعملية اصابتهم بداء السكر من النوع الثاني ووجب وصف علاج لمرضهم بادوية علاج السكر او الادوية المخفضة لسكر الدم.
أضاف خيري ان لبعض ادوية السكر دور في تخفيض الوزن لمريض السكر إما عن غير المصابين بداء السكر فهناك خطر شديد جدا من تناولهم لتلك الادوية بدون اشراف طبي جاء ذلك مطابقا لكل التحذيرات من منظمة الصحة العالمية وكذا هيئة الدواء المصرية والتي بدورها نشرت توعيات دورية للمواطنين بعدم الانسياق وراء شائعات السوشيال ميديا وبخاصة التي تروج الاستعمال ادوية علاج السكر بغرض انقاص الوزن.
لفت خيري إلي ان علاج السمنة يتم بنجاح كبير جدا ببرامج غذائية متوازنة مع ممارسة الرياضة بشكل منظم اما عن هوس التنحيف واستعمال الوسائل غير المشروعة لانقاص الوزن فقد حذر استشاري التغذية من خطورة استعمال اي ادوية بغرض انقاص الوزن الاتحت اشراف طبي مباشر وان الصيدلية هي المكان الوحيد لصرف تلك الادوية.
حذر خيري من استخدام اي ادوية اوعشاب للتخسيس دون استشارة الطبيب المتخصص لان ذلك قد يكلف المريض حياته اويسبب له مضاعفات خطيرة بالإضافة الي عدم اللجوء الي الخرافات في وسائل التواصل الاجتماعي منوها الي انه لا غني للانسان والكائنات الحية عن الغذاء. فالتغذية هي عملية تحويل الطعام إلي طاقة لإمداد الجسم وأنسجته باحتياجاته. وتبدأ عملية التغذية بتناول الطعام وهي مهمة لجميع الكائنات الحية.
اكد انه من المعروف أن أهم احتياجات الجسم هي الطاقة. ويتم قياس الطاقة في الطعام بوحدات تسمي السعرات الحرارية "كيلو كالوري". كل كيلو كالوري واحد هو مقدار الطاقة الحرارية اللازمة لرفع درجة حرارة 1 كيلوغرام من الماء إلي 1 درجة مئوية.
وبالبحث والدراسة توجد ثلاثة أنواع رئيسية من العناصر الغذائية تمد الجسم بالطاقة أو السعرات الحرارية وهي. الكربوهيدرات والبروتينات والدهون. ويوفر جرام واحد من الكربوهيدرات أو البروتين أربع سعرات حرارية. وتعد الدهون مصدر طاقة أكثر تركيزًا حيث يوفر كل جرام تسعة سعرات حرارية.
أفاد ان الجسم يحتاج إلي الطاقة للقيام بأي نشاط مهما كان بسيطاً ولأداء الوظائف الأساسية مثل التنفس والحفاظ علي درجة حرارة الجسم وتنمية خلايا جديدة وحتي هضم الطعام. ويعتمد العدد الإجمالي للسعرات الحرارية المطلوبة كل يوم علي العديد من العوامل بما في ذلك عمر الشخص والجنس والوزن ومستوي النشاط.
أضاف د.محمد خيري انه عند تناول الطعام بشكل أكثر مما هو مطلوب لتلبية احتياجات الجسم فإن السعرات الحرارية الزائدة تتحول في النهاية إلي دهون وهي شكل من أشكال الطاقة المخزنة الموجودة في الغالب داخل الأنسجة الدهنية. وهذا ما يسبب زيادة الوزن. في حين يؤدي تناول كَمّيَّة من الطعام أقل مما هو مطلوب لتلبية احتياجات الجسم إلي فقدان الوزن بمرور الوقت لأن الجسم يستخدم الدهون المخزنة للحصول علي الطاقة.
نصح د.محمد باستخدام الوسائل الطبيعية للتخسيس وعدم استخدام الأدوية بدون وصفة الطبيب لان ذلك يضر بصحة الإنسان وتسبب له مضاعفات خطيرة.
اكد د. هشام الحفناوي استشاري امراض الباطنه والغدد الصماء وعميد معهد السكر "سابقا ان إقبال الشباب والفتيات مرضي السمنة علي أدوية السكر بغرض التخسيس والوصول إلي الرشاقة يعد أمرا خطيرا يدعو للقلق لان الاعتماد علي الكيماويات الخارجية يتسبب في كسل جهاز البنكرياس في إفراز مادته الطبيعية حيث أن استخدام أدوية السكر لغير مريض السكر يمثل تحويل جهاز حيوي في الجسم كان يؤدي دوره بنشاط إلي اعتماده علي عامل خارجي ومع مرور الوقت سيستسلم له الجسم ويعتمد علي هذه الأدوية اعتمادا كليا في إداء دورة ومن هنا يتحول الشخص من صحيح إلي مريض سكر
اضاف أن أدوية السكر تفيد مريض السكر في إنقاص الوزن لتقليل مستوي السكر في الدم عن طريق حرقها اما اذا كان الشخص سليما ولا يعاني من أمراض السكر وعندما يتناول دواء السكر فهو يحرق سكر غير زائد عن حاجته وبالتالي قد يتسبب في إصابته بالنوبات القلبية والعصبية وتوتر في الجسم وجلطات في القلب حيث أن الآثار الجانبية لاستخدام أدوية السكر بطريقة خاطئة قد لاتظهر الا بعد سن الأربعين واحتمال الإصابة بأمراض أخري مصاحبة لهذه الآثار الجانبية كما قد يعاني الشخص السليم الذي يتعاطي أدوية السكر بقصد التخسيس من الم بالمعدة والقيئ وفقدان الذاكرة
اوضح ان تناول أدوية السكر مثل حقن اوزمبك للأشخاص الأصحاء غير المصابين بمرض السكر بقصد التخسيس والنحافة قد تسبب مشاكل خطيرة لهم ومنها الفشل الكلوي والجلطات في حالة تناولها بدون ضوابط اولغير مرضي السكر لان الاثار الجانبية الناتجة عن تناول ادويةالسكر لغير المرضي تتعارض مع وظائف أخري بالجسم خاصة إذا كان هذا الشخص يعاني من أمراض مزمنة أخري.
نصح بعدم الانسياق وراء الشائعات. أو الدعاية الموجودة علي مواقع التواصل الاجتماعي لاستخدام أدوية السكر في إنقاص الوزن. مشددا علي أهمية استشارة مقدمي الرعاية الصحية من الأطباء المتخصصين قبل تناول الأدوية. موضحا ان بعض الأشخاص المصابين بمرض السمنة يلجاؤن لاستخدام أدوية السكر لمجرد وصفة مريض أخري أو شخصا اخر كانت له تجربة في إنقاص الوزن عن طريق أدوية السكر وهذا يعرض الشخص للإصابة بأمراض أخري اشد خطورة لان تناول دواء السكر يحرق سكر غير زائد عن حاجته وبالتالي قد يتسبب في إصابته بالنوبات القلبية وعصبية وتوتر في الجسم وجلطات في القلب حيث أن الآثار الجانبية لاستخدام أدوية السكر بطريقة خاطئة قد لاتظهر الا بعد سن الأربعين.
ناشد الأطباء بعدم استخدام هذه الحقن لمريض السكر من النوع الثاني الابعد التعرف علي الامراض المزمنة التي يعاني منها لعدم اصابتة باثار جانبية خطيرة وخاصة إذا كان يعاني من مشاكل بالغدة الدرقية اواعتلال كلوي مزمن.
اترك تعليق