يعقد مجلس الشراكة المصري الأوروبي دورته العاشرة في بروكسل غدا و يوافق هذا الاجتماع الذكرى العشرين منذ سريان اتفاقية الشراكة عام 2004. و يبدأ الاجتماع غدا صباحا برئاسة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ﭼوزيب بوريل،و سامح شكري وزير الخارجية .
واشار بيان مكتب الاتحاد الأوروبي في مصر اليوم بأن الاتحاد الأوروبي يولي أهمية كبرى لعلاقاته مع مصر بوصفها شريك أساسي و طرف دولي و يؤكد على طبيعة الشراكة الاستراتيجية.
ومن المتوقع أن يبحث الطرفان، في اجتماع مجلس الشراكة، تعاونهما في إطار أولويات الشراكة المصرية-الأوروبية للفترة 2021-2027 و التي اتُفِقَ عليها في اجتماع مجلس الشراكة الأوروبي-المصري المنعقد في 19 يناير 2022.
و اضاف البيان أن مجلس الشراكة سيركز على العلاقات الثنائية، بما في ذلك التعاون لتعزيز الاستقرار في مصر و في الاتحاد الأوروبي بما يشمل حقوق الإنسان و الأمن و مكافحة الإرهاب و الهجرة إلى جانب التعاون في المجالات الاقتصادية و الاجتماعية المتنوعة، بدءً من الاستثمارات وحتى البيئة و الطاقة. و سيتناول مجلس الشراكة الأمور المتصلة بالسياسة الخارجية بما في ذلك عدد من الأزمات الإقليمية.
و ستواصل المناقشات الالتزام الذي تعهد به اجتماع مجلس الشراكة الأخير من تعزيز الديمقراطية و الحريات الأساسية و حقوق الإنسان و معالجة التحديات االمشتركة و تعزيز المصالح المشتركة و ضمان الاستقرار على المدى البعيد و تحقيق التنمية المستدامة للطرفين.
و يناقش الاتحاد الأوروبي و مصر المبادرات الجاري تنفيذها في إطار اتفاقية الشراكة و أولويات الشراكة بغية إطلاق العنان لكامل إمكانات العلاقات الأوروبية-المصرية، و مصاحبة تنمية مصر على الصعيدين الاجتماعي و الاقتصادي و الحد من وطأة أثر الأزمات الحالية التي تعصف بالإقليم بغرض تحقيق الاستقرار و الأمن المشتركين.
و من المتوقع أيضا أن يوقع الأطراف، على هامش الاجتماع، اتفاقية إطارية بشأن مشاركة مصر في برامج الاتحاد الأوروبي.
اترك تعليق