التوسع في التعيينات الجديدة للمدرسين.. مع التركيز علي التخصصات النادرة

عودة مدارس المعلمين والمعلمات.. بنظام خمس سنوات

الاستعانه بشيوخ المهنه ممن وصلوا الي سن التقاعد.. والتعاقد معهم بنظام الحصة

 التطوع والعمل بدون أجر كارثة تعليمية.. يجب وقفها فورا
 
اكد اعضاء مجلسي النواب والشيوخ ان سد العجز في اعداد هيئات التدريس بمختلف المراحل التعليمية في حاجه الي ايجاد حلول ومخرج ودراسة من خارج الصندوق بينما خرجت من حسابات الاعضاء امكانية استرجاع المعلمين والمعلمات في الدول العربية الذين يؤدون واجبا وطنيا

واشار الاعضاء الي ان سد العجز يستلزم اتخاذ خطوات عاجلة تضمن اختيار العناصر اللازمة في التخصصات التي تعاني نقصا
قال حسام المندوه الحسيني ان سد العجز في اعضاء هيئات التدريس يجب الا يكون علي حساب انتشار المدرسين المصريين في الدول العربية الذين يؤدون واجبا وطنيا وقوميا في دول الاشقاء العرب&Search=" target="_blank">الاشقاء العرب ولايجب ان يكون علي حساب وقف نظام الاعارات او التعاقد الشخصي ايضا
اضاف الحسيني بقوله انه يجب ايضا ان نتوسع في التعيينات الجديدة للمدرسين من السيدات والرجال وان يتم التركيز علي سد العجز في التخصصات النادرة والجديده مثل الحاسابات الالية

شدد النائب يسري المغازي علي ضروروة الاستعانه بما وصفهم بشيوخ المهنه اي ممن وصلوا الي سن التقاعد وخرجوا من الخدمة واعدادهم كبيرة ولديهم القدرة عل العطاء ويمكن ان يكون التعاقد معهم بنظام الحصة حتي لايكون علي حساب الضغوطات التي تعاني منها الموازنه العامه للدولة سنويا بل وان هؤلاء يمكنهم المشاركة في تطوير المناهج التعلمية من واقع خبراتهم الكبيرة في الحقل التعليمي

أكد ياسر عمر علي ضرورة الاعلان فورا علي اعادة اختبار المتقدمين لمسابقة المعلم سواء في اطار إعادة تعيين 36 ألف معلم. سبق فسخ تعاقدهم لسد العجز الموجود حاليًا في عدد كبير من المدارس

واشار الي ضرورة ان يتم افساح المجال لاختبار جديد للمتقدمين لمسابقة التعيين التي جرت مؤخرا لاختيار العناصر التي يمكن ان تسهم في حل ازمة سد العجز في اعداد هيئات التدريس في مختلف المراحل التعليمية

ونوهت النائبة مي مازن الي امكانية عودة مدارس المعلمين والمعلمات ويمكن ان تكون بنظام الخمس سنوات كما كان في الماضي كما يمكن اعادة نظام التكليف للخريجين من دور المعلمين والمعلمات او من كليات التربية

واشارت الي امكانية الاستعانه ممن تمرسوا علي مهنة التدريس من الذين ادوا سنة الخدمه العامه من خريجي الكليات المختلفة في سد العجز بالتدريس في كل مكان

واكد مصطفي سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة.ن وجود عجز صارخ بهيئة التدريس والموظفين الإداريين والعمال
وأكد النائب مصطفي سالم. أن المدارس والإدارات التعليمية تعاني عجزا صارخا في المعلمين والإداريين وبخاصة في محافظة سوهاج. والذي وصل العجز بها إلي 6 آلاف معلم.

وتابع سالم: "وعلي الرغم من إعلان الوزارة عن التسجيل علي منصتها لعدد 120 ألف معلم واختيار 36 ألف معلم تم إجراء اختبارات لهم علي أعلي مستوي وتم اختيارهم وتدريبهم وتوزيعهم علي الإدارات التعليمية المختلفة وعملوا بالفعل لمدة 3 شهور من ابريل حتي يونية 2019. ثم جاءت جائحة كورونا وانتهي عملهم

وأضاف: "فوجئنا بصدور القرار الوزاري رقم 26 لسنة 2021 الخاص بسد العجز في هيئة التدريس بالتخصصات المختلفة من خلال العمل بنظام الحصة نظير 20 جنيها للحصة الواحدة مما يعد مخالفة لقرار الحد الأدني للأجور وبعدها وجدنا أن مديرية التربية والتعليم بسوهاج لم تطبق ذلك أيضا لعدم وجود بند مالي له. واعلنت عن قبول العمل بالتطوع. وهذه كارثة كبري في حق الوزارة والمجتمع. فكيف للخريج أن يعمل دون الحصول علي اجر بل يقوم بالإنفاق من حسابه الشخصي بحد أدني 500 جنيه مصروفات شهرية".

واستطرد: "ورغم ذلك فإن المتطوعين لا يتم السماح لهم بالتدريس بل يسمح لهم أن يكون مساعد معلم فقط مما يشير إلي التخبط الشديد في إدارة ملف العجز الكبير بوزارة التربية والتعليم وعدم وجود روية لحل المشكلة ".

وقالت رحاب الغول انه لابد لوزارة التربية والتعليم ان تقدم وبسرعة علي حل المشكلة وعرضهاالحكومة لأخذ الاذن بالتعاقد لحل مشكلة العجز الموجود كما حدث من بعض الوزارات الأخري وتم الموافقة لهم؟وان تقوم وزارة المالية بتوفير اعتمادات مالية لتمويل التعاقد مع 50 ألف معلم وليس 36 ألف معلم فقط. والذي تصل تكلفتهم السنوية 1.3 مليار جنيه

طالبت الفت المزلاوي بضرورة أخذ توصية من اللجنة بقيام وزارة التربية والتعليم بعرض المشكلة علي مجلس الوزراء ووزير المالية لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة للتعاقد مع 50 ألف معلم. وقالت انها تفضل الاستعانة أولا بـ36 ألف معلم السابق التعاقد معهم خاصة وأن هناك ارتباكا شديدا في سير العملية التعليمية عامة الآن. وهناك عدد من المدارس لدينا في سوهاج لا يوجد بها مدرسون

واشار الدكتور سامي هاشم رئيس لجنة التعليم في مجلس النواب الي أنه فيما يخص التطوع للتدريس فانه اختياري وأن المتطوع سوف يصبح مساعد معلم وليس معلما باعتبار أن المعلم لدية الخبرة الكافية للعملية التعليمية التي يفتقدها المتطوع.

وعن مشكلة كثافة الفصول قال حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ ان الوزارة اتخذت عدة إجراءات للحد من كثافات الفصول ومن بينها تقسيم المدارس إلي فترتين أو ثلاثة فترات ورغم ذلك مازالت شكوي كثافة الفصول مستمرة

 رحبت سولاف درويش بان عدد المتقدمين للتطوع وصل 1800 متطوع للعمل كمساعد معلم سيتم الاستعانة بهم بالإضافة إلي المكلفين بأداء الخدمة العامة. وكذلك طلاب كلية التربية بسوهاج.

أكد امل عصفور امين سر لجنة التعليم علي ضرورة قيام وزارة التربية والتعليم بموافاة لجنة التعليم والبحث العلمي بالمجلس علي وجه السرعة ببيان يحدد أعداد العجز الفعلي للمعلمين في كافة التخصصات علي مستوي كل المديريات التابعة لها ورؤية الوزارة في حل هذه المشكلة والتكلفة المالية المطلوبة لحل المشكلة وسد العجز في المدرسين.