هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

إنطلاقة قوية للسياحة المصرية برؤية عالمية

اقتراحات من الخبراء والمستثمرين للوصول إلي 30 مليون سائح

تشهد السياحة المصرية هذه الايام انطلاقة حقيقية نحو تحقيق الهدف الاستراتيجي الكبير بالوصول إلي 30 مليون سائح سنويا وأكثر من 30 مليار دولار كدخل سياحي بحلول عام 2028 وفقا للاستراتيجية الوطنية للسياحة التي استغرق إعدادها أكثر من عامين بمشاركة مكاتب استشارية عالمية وخبراء متخصصين في مجال الضيافة والفندقة عكفوا علي صياغة هذه الاستراتيجية بالتعاون مع ممثلي القطاع السياحي المصري بجناحيه الرسمي والخاص.


حرصت "الجمهورية أون لاين" في هذا الملف علي رصد آراء بعض خبراء وشيوخ المهنة للارتقاء بصناعة السياحة المصرية حتي تصل مصر إلي المكانة التي تستحقها في هذا المجال.

وزير السياحة والآثار:

نتحرك في 14 مسارا.. بالتوافق مع أجهزة الدولة والقطاع الخاص
زيادة الطاقة الفندقية لتصل إلي 500 ألف غرفة.. والأولوية للصعيد
مضاعفة أعداد المقاعد علي الطائرات القادمة من الخارج والرحلات منخفضة التكاليف
إطلاق منتج القاهرة الكبري الثقافي الجديد  "Short City Break".. لجذب المزيد من السائحين
برامج لزيارة الأهرامات والمتحف المصري الكبير و"القومي للحضارة" والقلعة وسور مجري العيون
 تحسين كفاءة الموارد البشرية.. والتوسع في التطبيقات التكنولوجية
تقديم تجربة سياحية متميزة.. للمصريين والسائحين
استكمال تهيئة البيئة التشريعية والانتقال بالتطوير المؤسسي إلي مستويات أعلي


أكد أحمد عيسي وزير السياحة والآثار أنه تم اتخاذ خطوات تنفيذية جادة للوصول بالسياحة المصرية إلي 30 مليون سائح كهدف استراتيجي يتم من خلال خطط متكاملة تم التوافق الواسع عليها بالتنسيق مع الوزارات والأجهزة المعنية والقطاع الخاص السياحي.

قال الوزير في أكثر من لقاء مهني وإعلامي إنه يتم إطلاق حملات ترويجية وإعلانية مختلفة لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة والتأكيد علي تنافسية القطاع السياحي..موضحا أن الوزارة تستهدف مضاعفة الإنفاق العام علي الأنشطة الترويجية للمقصد السياحي المصري ورفع كفاءته. وكذلك الإنفاق علي تطوير المواقع الأثرية والمتاحف مما يساهم في تقديم تجربة سياحية متميزة للمصريين والسائحين

أوضح وزير السياحة والآثار أنه تم وضع خطة ممنهجة لرفع كفاءة الموارد البشرية بقطاع السياحة. والتوسع في الاعتماد علي الوسائل والتطبيقات التكنولوجية الحديثة لمواكبة التطورات العالمية في صناعة السياحة. لافتاً إلي أهمية استكمال تطوير البيئة التشريعية. والانتقال بالتطوير المؤسسي إلي مستويات أعلي. والتنسيق مع القطاع الخاص إلي آفاق أرحب.

قال الوزير إنه تم إقرار مجموعة من الإجراءات والترتيبات الجديدة لحل مشاكل التمويل بين البنوك والقطاع السياحي والفندقي ضمن 14 مسارا حددتها الوزارة للنهوض بصناعة السياحة والوصول بأعداد السائحين القادمين لمصر إلي 30 مليون سائح والدخل السياحي إلي أكثر من 30 مليار دولار سنويا ووفقا للبرنامج الذي وضعته الحكومة حتي عام 2030.

أضاف الوزير أنه تم الاتفاق مع البنك المركزي علي أربعة مكونات لتحسين كفاءة التمويل في صناعة السياحة..مشيرا إلي أن هناك مسارات مماثلة مع العديد من الوزارات والهيئات ومنها الطيران المدني والنقل والداخلية والتنمية المحلية والإسكان وهيئة الرقابة المالية المعنية بشركات التأجير التمويلي

قال عيسي إن هناك 3 محاور سيتم العمل من خلالها لتحقيق المستهدف من صناعة السياحة وتشمل هذه المحاور. الطيران والنقل الجوي. وتحسين التجربة السياحية للزائر. بالإضافة إلي تحسين مناخ الاستثمار السياحي.. مشيرا إلي  أن مصر تحتاج إلي مضاعفة أعداد المقاعد علي الطائرات القادمة من الأسواق الخارجية بنحو 3 أضعاف عن الطاقة الحالية. فضلا عن تخصيص جزء من طاقة الطيران للرحلات المنخفضة التكاليف.

أوضح أن الوزارة تستهدف أيضا زيادة أعداد الغرف الفندقية لتصل إلي نحو 500 ألف غرفة فندقية خلال السنوات المقبلة بدلا من حوالي 220 ألف غرفة حاليا. مؤكدا أن الوزارة تسعي بشكل واضح لزيادة أعداد الغرف الفندقية بالأقصر وأسوان وقنا خلال الفترة القليلة القادمة خاصة من مستوي 3 نجوم.

أشاد الوزير بالقطاع الخاص السياحي والفندقي ..مؤكدا أن هذا القطاع يقود صناعة السياحة المصرية بكل اقتدار من خلال كيانات وطنية نشطة متمثلة في اتحاد الغرف السياحية والغرف التابعة له بالإضافة إلي جمعيات مستثمري السياحة بجميع المحافظات السياحية

وبالنسبة لقطاع الآثار أوضح الوزير أن حصيلة زيارات المناطق الأثرية والمتاحف المصرية خلال العام المالي 2021- 2022 بلغت نحو مليار جنيه.لافتا إلي أن تلك الأرقام جيدة جدا وسترتفع خلال الفترة المقبلة في ظل الإكتشافات الأثرية الجديدة وقرب إفتتاح المتحف المصري الكبير.

أضاف أن مصر تمتلك حاليا نحو 2000 موقع أثري يعمل منها فقط حاليا نحو 133 موقعا . كما تمتلك أكثر من 40 متحفا يعمل منها حاليا نحو 31 متحفا فقط . مشيرا إلي وجود نحو 250 بعثة أثرية اجنبية تعمل حاليا في الإكتشافات الأثرية بمصر بالإضافة إلي نحو 25 بعثة مصرية تعمل ايضا في نفس المجال .

..ومؤخرا تم الاتفاق بين أحمد عيسي وزير السياحة والآثار و خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية علي التعاون وتنسيق الجهود لإطلاق منتج القاهرة الكبري الثقافي الجديد لتكون بذلك مدينة القاهرة Short City Break. مما يعمل علي زيادة الحركة السياحية الوافدة للمدينة خلال الأعوام القادمة لتصل إلي استقبال الملايين من السائحين خلال عام 2028.

أكد الوزير علي أهمية هذا الاجتماع لمناقشة وتناول كافة المقترحات والرؤي والأفكار التي من شأنها أن تساهم في تعزيز وتنسيق الجهود بين الوزارة والصندوق ومختلف الجهات المعنية لإطلاق منتج القاهرة الكبري الثقافي الجديد الذي يجعل من مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته يمكن من خلاله زيارة العديد من الأماكن السياحية والأثرية لتكون Short City Break. ولاسيما في ظل الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للنهوض والتطوير الكبير في البنية التحتية في مصر والتي شهدت تحسين في شبكة الطرق والمواصلات والمطارات والسكك الحديدية الجديدة وتشغيل مطارات جديدة بما ينعكس إيجابياً علي قطاع السياحة بها وسهولة انتقال السائحين. ويفتح آفاقاً جديدة لتنمية منتج التجربة السياحية المتعددة من خلال تقليل المسافات بين المدن السياحية المختلفة والربط بين سواحل البحر الأحمر بالأقصر وأسوان والقاهرة.

 أضاف أن منتج القاهرة Short City Break. سوف يساهم في جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلي مدينة القاهرة وزيادة عدد الليالي السياحية بها لتمتد إلي ما بين ثلاث وخمسة ليالي. حتي يتمكن الزائرين من الاستمتاع بما تضمه المدينة من مزارات سياحية وأثرية متميزة ومختلفة ومتنوعة لتشمل البرامج السياحية منطقة أهرامات الجيزة. والمتحف المصري الكبير بعد افتتاحه. والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط. ومنطقة القاهرة التاريخية وما بها من آثار متميزة ومتنوعة. مروراً ببرج مآخذ سور مجري العيون. ومنطقة مصر القديمة وما بها من آثار إسلامية وقبطية ويهودية فريدة. وبابي الفتوح والنصر وقلعة صلاح الدين الأيوبي. بالإضافة إلي زيارة العديد من المتاحف مثل المتحف المصري بالتحرير ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق والمتحف القبطي بمصر القديمة وغيرها من المتاحف النوعية بالقاهرة منها علي سبيل المثال متحف المركبات الملكية ببولاق.

أشار الوزير إلي الجهود التي يبذلها المجلس الأعلي للآثار لتعزير إطلاق هذا المنتج الجديد حيث قام بتنفيذ العديد من مشروعات الترميم والصيانة بالعديد من المواقع الأثرية منها ما تم الإنتهاء منه مثل جامعي محمد علي وسليمان باشا الخادم المعروف باسم سارية الجبل بقلعة صلاح الدين الأيوبي. والأعمال الجارية ببرجي الرملة والحداد والساحة الأمامية بالقلعة "منطقة البانوراما". وافتتاح كل من برج مآخذ سور مجري العيون ومعبد بن عزرا وحصن بابليون بمنطقة مصر القديمة. وافتتاح مسجدي الحاكم بأمر الله والأقمر بشارع المعز بالقاهرة التاريخية. وغيرها من مشروعات الآثار.
أشار رئيس المجلس الأعلي للآثار إلي افتتاح المسار السياحي لمنطقة آثار الدرب الأحمر بالقاهرة التاريخية بالتعاون مع مؤسسة الأغاخان الثقافية مصر. لافتاً إلي أنه تم إخطار شركات السياحة لوضعه علي خريطة برامجهم السياحية. مشيراً إلي أن المسار يتيح لزائريه الاستمتاع بزيارة حوالي 12 مبني أثريا إسلاميا علي إمتداد 2 كم يبدأ من حديقة الأزهر حيث مركز الزوار. مروراً بقبة الأمير طرباي الشريفي. والمجموعة المعمارية للأمير خاير بك. والجامع الأزرق. ومدرسة أم السلطان شعبان وقصبة رضوان. وبيت الرزاز. والسور الأيوبي الشرقي بداخل حديقة الأزهر. وجامع قجماس الاسحاقي. ومسجد الصالح طلائع. وزاوية فرج بن برقوق.. بالإضافة إلي ما يقوم به المجلس من أعمال لتطوير خدمات الزائرين بالقلعة والتي تشمل وضع عدد من المقاعد والمظلات الخشبية لراحة الزائرين وعدد من البازارات والكافيتيريات وأماكن انتظار السيارات. بما يعمل علي تحسين التجربة السياحية ويُثري من زيارة القلعة. وكذلك تطوير الخدمات السياحية بمنطقة أهرامات الجيزة وهو ما يأتي في ضوء أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والمتمثل في رفع وتحسين التجربة السياحية بالمقصد المصري ولاسيما في المتاحف والمواقع الأثرية بها.
أضاف أنه يُمكن للسائحين والزائرين ضمن برنامج زيارتهم للقاهرة الكبري. القيام بتجربة سياحية فريدة عند زيارة برج ماخذ سور مجري العيون والذي كان قد تم بناءه خصيصاً ليكون وسيلة يتم من خلالها سريان ونقل مياه نهر النيل إلي مقر الحكم وقت ذلك بالقلعة. وذلك ليتعرف الزائرون علي رؤية وفلسفة نقل المياه في ذلك الوقت. وطريقة الحصول عليها والسواقي الموجودة به.
كما يمكن أن يضم برنامج زيارة معالم القاهرة الكبري أيضاً القاهرة الخديوية وما بها من مباني تراثية. ومنطقة أهرامات الجيزة. والمتاحف الأثرية الهامة الموجودة بها. ومنطقة مصر القديمة وما تضمه من معالم أثرية هامة مثل الكنيسة المعلقة. وكنيسة مار جرجس وكنيسة أبو سرجة التي تضم المغارة التي مكثت بها العائلة المقدسة. والمتحف القبطي. إلي جانب حصن بابليون ومعبد بن عزرا اليهودي اللذين تم افتتاحهم مؤخراً.

 استعرض رئيس صندوق التنمية الحضرية ما يقوم به الصندوق من أعمال تطوير بالقاهرة التاريخية في إطار استعادة مدينة القاهرة لجمالها وأن تكون بحلول عام 2030 أجمل مدن العالم كما كانت من قبل بما يساهم في جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليها. لافتاً إلي ما يقوم به الصندوق من تطوير المنطقة وما بها من مباني حديثة وإضفاء الطابع التراثي لتصميمها الخارجي لتتماشي والطابع الخاص للمنطقة. مشيراً إلي أعمال التنظيف التي يقوم بها الصندوق للأماكن المهملة والخرابات وتحويلها إلي بيوت ذات الطابع المعماري للمنطقة.
كما تم عرض تقديمي وفيلم قصير عن مشروعات التطوير التي يقوم بها صندوق التنمية الحضرية في المنطقة والتي من بينها تحويل أحد المباني الحديثة بالمنطقة إلي بوتيك أوتيل.

  علي غنيم:  

التسعير العادل للبرامج ورسوم المزارات يضاعف الدخل السياحي والإيرادات..

مواجهة ظاهرة حرق الأسعار بكل حزم..حفاظا علي سمعة المقاصد المصرية

أكد علي غنيم عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية ورئيس غرفة السلع والعاديات السياحية ضرورة الاهتمام بالتسعير العادل للبرامج و رسوم المزارات السياحية والأثرية مع الاهتمام بالسياحة الترفيهية حتي يرتفع متوسط انفاق السائح بما ينعكس علي ايرادات السياحة بمعدلات نمو مرتفعة.
قال إن ظاهرة حرق الأسعار مازالت مستمرة في معظم الأسواق السياحية والأسعار معلنة للجميع ويمكن تحليلها ومعرفة حجم  الخسارة.. مشيرا الي أن هذه الأسعار المتدنية تدمر أي اقتصاد سياحي
 لأنها تجلب السائحين بأبخس الاسعار.. متسائلا هل نريد الكم وليس
الكيف ..مطالبا بضرورة وقفة حازمة للقضاء علي ظاهرة حرق وتدني الأسعار "للمقصد السياحي المصري الفريد من نوعه.
أوضح غنيم أن المخرج الوحيد لهذه الظاهرة هو التسعير العادل للمنتج السياحي وارجاع الفاتورة للسعرالحقيقي لأنه من السهل أن نأتي بأعداد كثيرة طالما أن أسعارها أقل من التكلفة الفعلية..مشيرا الي أننا نعاني علي سبيل المثال من حرق الأسعار في العديد من الاسواق منها السوقين الهندي والأسباني.
أضاف أن حرق الأسعار يخلق فكرة لدي السائح ومنظمي الرحلات أن هذا المقصد ليس جيدا وقد ينفر البعض من الزيارة بسبب تلك الفكرة المسبقة..لافتا إلي أنه يمكن تحقيق عائد السياحة المستهدف وهو 30 مليار دولار سنويا بالأعداد الوافدة نفسها دون الحاجة لزيادتها وذلك من خلال تعديل أسعار الخدمات السياحة والإقامة لتلائم جودة المقصد المصري.
أوضح غنيم أن خطوة تعديل الأسعار يجب أن تقوم بها كل الأطراف العاملة بالقطاع السياحي بداية من شركات السياحة والمنشآت الفندقية والسياحية حتي تستطيع تقديم خدمات ذات جودة عالية..مؤكدا أن تلك الخطوة ستسهم في تحسين الدخل السياحي بصفة عامة

غادة شلبي:

التنسيق مع الفاتيكان.. لاعلان جاهزية مسار العائلة المقدسة للزيارات السياحية

بعض الشركات بدأت بالفعل تنفيذ برامج داخل المسار

تطوير منتج زيارة مصر من البحر.. عبر سياحة اليخوت

أكدت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة أنه يجري تنفيذ مجموعة من المشروعات الكبري ضمن الاستراتيجية الوطنية للسياحة والوصول بالدخل السياحي إلي أكثر من 30 مليار دولار سنويا عام 2028.

قالت إن بين هذه المشروعات مسار العائلة المقدسة في مصر الذي أصبح جاهزا للزيارة في معظم نقاطه حيث تم بالتنسيق مع وزارات التنمية المحلية والنقل والداخلية الإنتهاء من كافة أعمال البنية التحتية لأكثر من 6 نفاط بالمسار الذي يبدأ من الفرما في شمال سيناء وحتي جبل درنكة والدير المحرق بأسيوط مرورا بالشرقية ومنطقة شجرة مريم بالقاهرة ومنطقة المعادي حيث عبرت العائلة المقدسة الي الجهة الأخري من النيل ومنها الي صعيد مصر.

قالت نائب الوزير انه سيتم التواصل مع مسئولي الفاتيكان للتنسيق بشأن الاعلان الرسمي عن جاهزية المسار للزيارات السياحية الجماعية..مشبرة الي أن بعض شركات السياحة المصرية بدات بالفعل تنفيذ برامج لبعض المناطق داخل هذا المسار الذي يمثل إضافة سياحية قوية لمصر بجانب غيره من الأنماط السياحية الأخري واهمها السياحة الترفيهية والشاطئية والاستشفائية وسياحة السفاري والمؤتمرات .

أوضحت نائب الوزير انه سبق لمسئولي الفاتيكان مباركة مسار العائلة المقدسة في مصر بما يمثل طريقا للحج المسيحي. .مشيرة إلي أن هذا المسار سوف يدعم هذا النوع من السياحة الروحية بجانب مشروع التجلي الأعظم بمنطقة سانت كاترين الأمر الذي يصب في النهاية في مصلحة
صناعة السياحة المصرية علي مدي السنوات القادمة

أشارت نائب الوزير إلي الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر وأبرز محاورها. والأنماط والأنشطة السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري التي من بينها السياحة الشاطئية والثقافية والبيئة. مؤكدة اهتمام الدولة بتعظيم الترويج لمنتج سياحة اليخوت وما تقوم به وزارة النقل من جهود لاستهداف تطوير هذا المنتج والتي من بينها إنشاء النافذة الواحدة لسياحة اليخوت التي يتم من خلالها تبسيط الإجراءات واختصار المدة الزمنية لاستخراج التصاريح اللازمة في هذا الشأن. فضلاً عن تطوير 25 ميناء والعمل علي استهداف منتج زيارة مصر من البحر " Visit Egypt by Sea " وهي إتاحة زيارة مصر لمن يملكون يخوت خاصة.

كما أشارت إلي العدد المتزايد من المتاحف التي تم افتتاحها مؤخراً والأخري التي سيتم افتتاحها قريباً ومن أهمها المتحف المصري الكبير بأرض الرماية بمنطقة الأهرامات والذي يمثل هدية مصر للعالم.. بالاضافة إلي متحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة الذي يستعرض من خلال مقتنياته العواصم المصرية المختلفة عبر الحقب التاريخية التي تعاقبت علي مصر.

أوضحت نائب الوزير أن الدولة المصرية لديها مخطط لجعل مدينة القاهرة مقصد سياحي قائم بذاته في إطار منتج City breaks والعمل علي زيادة عدد المنشآت الفندقية والسياحية بها وخاصة من خلال استغلال المباني الحكومية التي تم إخلاؤها بعد الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة. وإمكانيه تحويلها إلي منشآت فندقية مما سيساهم في إعادة رسم الطابع الحضاري والثقافي والتاريخي للقاهرة وزيادة قدرة المدينة علي استيعاب الزائرين وزيارتها كمقصد قائم بذاته دون الحاجة لأن تكون ضمن البرامج السياحية الأخري. مما يتيح للسائح الاستمتاع بالمقومات السياحية والأثرية التي تتمتع بها:

د . ريم فوزي :

تسويق برامج "الإقامة الطويلة خلال الشتاء".. بين كبار السن في أوروبا

استمرار التنمية في قطاع الطيران.. لمضاعفة الطاقة الاستيعابية

زيادة عدد المنشآت والغرف الفندقية.. وإتاحة المزيد من الأنشطة والخدمات الترفيهية

طالبت د. ريم فوزي نائب رئيس لجنة الطيران والنقل السياحي بغرفة شركات السياحة سابقا  بضرورة تسويق برامج "الإقامة الطويلة خلال الشتاء" الذي طرحته العديد من شركات السياحة والفنادق المصرية لجذب السياح الأوربيين من كبار السن لقضاء فصل الشتاء بالمنتجعات السياحية المصرية ولاسيما شرم الشيخ والغردقة ومرسي علم.

أضافت أن التحرك الي المستقبل في القطاع السياحي يتطلب استمرار التنمية في الاستثمار الفندقي في المقام الأول..علي أن يواكب ذلك استمرار التنمية في قطاع الطيران لزيادة الطاقة الاستيعابية في المطارات وتوفير الطاقة الاستيعابية من الطائرات التي تساهم في نقل الحركة السياحية الوافدة إلي مصر أو نقلها من خلال رحلات داخلية بين مختلف المقاصد السياحية الداخلية....مشيرة إلي ضرورة تسريع تنفيذ المخطط الجديد لزيادة الطاقة الفندقية والمناطق الترفيهية التي تحتاجها المدن السياحية .

 قالت د. ريم إن القطاع السياحي قادر علي تحقيق ايرادات سنوية تتجاوز 30 مليار دولار من السياحة الوافدة لمصر خلال 6 سنوات قادمة حتي عام 2030 وذلك طبقا للاستراتيجية التي وضعتها الدولة..موضحة أن ذلك يتطلب إجراءات معينة يجب تحقيقها حتي نصل الي الرقم المستهدف خاصة في ظل الامكانيات والمقومات التي تتمع بها مصر وتميزها عن غيرها من الدول المنافسة.

  اللواء محمد رضا داود: 

انطلاقة قوية للسياحة المصرية..مع بداية الولاية الجديدة للرئيس

المتحف المصري الكبير يتصدر المشهد..في الارتقاء بصناعة الأمل

مناخ الاستقرار الاقتصادي أهم ضمانات استمرار التدفقات السياحية

أكد اللواء محمد رضا داود عضو غرفة شركات السياحة ورئيس مجلس إدارة شركة لاكي تورز الحكومية أن السياحة المصرية تشهد هذه الأيام انطلاقة قوية مع بداية العام الجديد وذلك بالتزامن مع جني ثمار المشروعات والانجازات السياحية الكبري وبدء الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي علي مدي 6 سنوات قادمة.
قال داود إنه من بين هذه المشروعات المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه خلال العام الحالي ومشروع إعادة تطوير منطقة الاهرامات بالجيزة وتأهيلها للمشروعات الاستثمارية بالإضافة الي افتتاح مجموعة من الفنادق والمنتجعات السياحية التي تضيف أكثر من 25 الف غرفة فندقية جديدة لاستيعاب الحركة السياحية المنتظرة مع بدء تشغيل هذه المشروعات.
أكد أن إعادة انتخاب الرئيس السيسي لولاية جديدة حتي 2030 تمثل أكبر ضمانة لمناخ الاستقرارالاقتصادي الذي تتمتع به مصر نظرا للمصداقية التي اكتسبتها السياسات المصرية خلال الفترة الماضية علي كافة المستويات.  
قال إن هناك تحديات كبيرة تواجه قطاع السياحة في عام 2024 تتطلب تكاتف القطاع السياحي الحكومي والخاص لوضع حلول خارج الصندوق لاستمرار التدفقات السياحية الوافدة لمصر وتحقيق مستهدف الدولة بالوصول الي 30 مليون سائح بإيرادات تتجاوز الـ 30 مليار دولار عام 2028.
أضاف أن الأحداث الجارية في قطاع غزة لها تأثيراتها علي المنطقة ولكن القطاع السياحي المصري قادر علي تخطي وتجاوز هذه التداعيات في أقرب وقت ..لافتا الي أن كل المؤشرات السابقة أثبتت أن قطاع السياحة رغم حساسيته للأزمات والتي من أبرزها ما تمر به منطقتنا العربية حالياً من ظروف سياسية... إلا أنه من أسرع القطاعات الاقتصادية نمواً وتأثيراً في الاقتصاد العالمي حيث إنه قطاع مرن أثبت القدرة علي التعافي السريع من الأزمات المختلفة.
أشار إلي أن استقرار الأوضاع في مصر  يجعل الحركة السياحية الوافدة إليها تسير بمعدلات جيدة..خاصة أن لدينا أكثر من 80 جنسية من السائحين تفضل زيارة مصر وهو ما يؤكد أننا نطرق أبواب كل دول العالم ونستغل كل الفرص للترويج السياحي لمصر في الخارج.
أضاف أن العديد من المشروعات القومية التي تنفذ علي أرض مصر تستهدف بصورة كبيرة إنعاش السياحة وتغيير خريطة السياحة المصرية لجذب عدد أكبر من السائحين.. مشيدا بالاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بتوفير الدعم اللازم لإنجاز تلك المشروعات علي أكمل وجه عبر تطوير شرايين التنمية وتسهيل حركة السائحين وتوفير الخدمات اللازمة دون عناء والارتقاء بمستوي السياحة المصرية.
 قال إن المشروعات القومية الكبري تساهم في تحسين الاقتصاد المصري وزيادة الإيرادات السياحية. وتحسين جودة الخدمات التي يحصل عليها السائحون.. مما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية مفضلة للعديد من سائحي العالم. وهذا يعني تحسين فرص العمل وتحسين مستوي المعيشة للمواطنين المصريين وزيادة الاستثمارات في البلاد وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة في مصر بشكل عام

عاطف عبد اللطيف:

توفير رحلات طيران داخلي بين المقاصد السياحية حفاظا علي وقت السائح

التوسع في التحالفات مع شركات نقل الركاب من الدول المختلفة.. للقاهرة

تسويق"سانت كاترين" كمزار سياحي متنوع..مع ربطها بمسار العائلة المقدسة

مشروع التجلي الأعظم نقلة حضارية واقتصادية كبيرة..لجذب مليون سائح سنوياً

أكد د. عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية "مسافرون" وعضو جمعيتي مستثمري السياحة بجنوب سيناء ومرسي علم أن السياحة المصرية ينتظرها مستقبل واعد جدا خلال 6 سنوات مقبلة تشهد زيادة في تدفقات السائحين في من مختلف الدول للاستمتاع بمناخ مصر ومقاصدها السياحية المتميزة ما بين سياحة شاطئية وترفيهية وأثرية ورياضية وغيرها.

أشار عبد اللطيف إلي عنصر مهم يمثل 50 % من عوامل نجاح صناعة السياحة في مصر وهو وجود خطوط ورحلات طيران بأسعار مميزة إلي الوجهات المتعددة التي نستهدف جذب سياحة منها لمصر لأنه بشكل بسيط عدم وجود رحلات طيران يعني عدم استجلاب سياحة.

أكد أنه يجب أيضا توفير رحلات طيران داخلي بين المدن السياحية مثل شرم الشيخ والأقصر وأسوان وتوفير رحلات من القاهرة إلي مرسي علم ومن مرسي علم الي الغردقة وشرم الشيخ حتي يستطيع السائح التنقل بشكل سريع بين المدن السياحية ولا يهدر وقته.

قال إنه بسبب عدم وجود رحلات مباشرة كافية بين الأقصر وشرم الشيخ علي سبيل المثال فإن الرحلة التي تستغرق نصف ساعة بالطيران المباشر تصل الي 8 ساعات في حالة السفر بري أو بالطيران من شرم الي القاهرة والترانزيت ثم السفر من القاهرة إلي الأقصر وهذا يؤثر بالسلب علي رغبة السائح في قضاء وقت أطول في مصر والاستمتاع بمعالمها السياحية.

طرح عبد اللطيف عددا من المقترحات لدعم وتنشيط حركة الطيران من والي مصر تعتمد علي ضرورة التوسع في انشاء تحالفات مع شركات طيران أخري لنقل الركاب من الدول المختلفة للقاهرة وكذلك التوسع في تأجير طائرات للعمل في مصر.

أكد علي أهمية تسويق المقاصد السياحية المصرية من خلال برامج مشتركة مع دول سياحية عربية مجاورة بحيث يتم اعداد برامج سياحية شاملة التنقل بين مصر والدول المجاورة والاقامة ورحلات الطيران وبذلكً يحدث تكامل عربي عربي في ملف السياحة وكذلك عمل تحالفات طيران مع دول الجوار الأخري مثل قبرص واليونان وايطاليا وتركيا.

وأضاف أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي توسعت كثيرا في انشاء مطارات بمختلف المدن مثل مطار سفنكس والعلمين وبرنيس  وسانت كاترين وكل هذا يدعم السياحة بقوة ولكننا مازلنا نحتاج الي أسطول طيران كبير يعتمد علي عقد تحالفات وشراكات وتأجير وانشاء شركة طيران شارتر كبيرة في مصر بتمويل من الحكومة والقطاع الخاص يكون هدفها زيادة أسطول الطيران الشارتر في مصر لاستجلاب السياح من مختلف بقاع العالم.

أوضح عبد اللطيف أن العالم حاليا متشوق لزيارة مصر والاستمتاع فيها ولكن ما ينقصه هو توفير رحلات طيران من دولهم إلي مصرنا الحبيبة.

واكد أن كل هذا سيصب في مصلحة تقوية طيران الترانزيت في مصر وسياحة الترانزيت التي يجب أن نضع خطة عمل لها ليكون مطار القاهرة هو قبلة وجهات رحلات الطيران المختلفة الترانزيت والانتقال منه الي الوجهات المتعددة.

وبالنسبة للمناطق السياحية المصرية الواعدة المطلوب تطويرها قال د.عاطف عبداللطيف

إن مدينة سانت كاترين تعد واحدة من اهم المزارات السياحية عالميا خاصة أنه يوجد بها المكان الوحيد في العالم الذي تجلي فيه الله سبحانه وتعالي بنوره.

أوضح أن سانت كاترين تتميز بالعديد من الانشطة السياحية الجاذبة ففيها جبل موسي وجبل سانت كاترين ودير سانت كاترين والأودية المختلفة وأماكن للتأمل والعبادة والاسترخاء كما يوجد بها مناطق متميزة لرحلات السفاري والأودية المليئة بالأعشاب الطبية التي لا يوجد لها مثيل بالعالم.

أشار إلي أن طبيعة السائح الذي يزور سانت كاترين حاليا هو عاشق للسياحة الدينية والروحانية ويقوم بزيارة المدينة ضمن برنامج يشمل زيارة سانت كاترين وقضاء ليلة أو ليلتين بها علي الأكثر لصعود جبل موسي وزيارة دير سانت كاترين والاماكن المقدسة بالمدينة.

و نوه إلي أن البرامج السياحية التي ينفذها منظمو الرحلات كانت تعتمد علي برنامج سياحي يضم القدس وسانت كاترين وفي ظل الأحداث الأخيرة والاعتداءات الاسرائيلية علي الأشقاء الفلسطينيين تأثرت هذه البرامج وتراجعت بسبب الخوف من تصاعد التوترات في فلسطين وتعذر تنفيذ برامج سياحية للقدس في الوقت الحالي وهذا انعكس أيضا علي السياحة الوافدة لسانت كاترين والمرتبطة ببرامج تجمع بين زيارة القدس وكاترين في برنامج واحد.

 دعا عبد اللطيف إلي ضرورة العمل علي تسويق مدينة سانت كاترين ببرامج سياحية خاصة بها أو برامج تجمع بين زيارة سانت كاترين وربطها بمسار العائلة المقدسة بمختلف ربوع مصر وكذلك المزارات السياحية المسيحية علي سبيل المثال ويمكن أيضا تنفيذ برامج سياحية دينية وروحانية ضمن برنامج سياحي خاص بمدينة سانت كاترين فقط ومن الممكن أيضا تنظيم برنامج سياحي يجمع بين سانت كاترين والأردن ويكون سياحة دينية أيضا.

 أكد علي ضرورة تكثيف الحملات التسويقية وتسليط الضوء علي هذه البرامج خاصة من الدول المستهدف منها جذب هذه النوعية من السياحة مثل دول شرق آسيا كأندونيسيا وماليزيا وكذلك اليونان ودول أوروبا والدول الأفريقية.

شدد علي ان يتم الترويج لسانت كاترين كمزار سياحي متنوع يجمع بين السياحة الدينية والروحانية والسفاري والتأمل والسياحة الاستشفائية والبيئية ويتم التخطيط لبرنامج مدته 3 أيام علي سبيل المثال

قال عبد اللطيف إن الدولة حاليا تولي اهتماما كبيرا بمدينة سانت كاترين ويكفي أن نذكر مشروع التجلي الأعظم الذي يعد واحدا من المشروعات العملاقة التي ستحقق نقلة حضارية واقتصادية وسياحية كبيرة لمصر بشكل عام وجنوب سيناء بشكل خاص والمستهدف منه جذب مليون سائح سنويا لزيارة هذه المدينة الجميلة خاصة اذا استثمرنا قدسية هذه المدينة الجميلة في قلوب أصحاب الديانات الثلاث.

وأضاف أن مدينة سانت كاترين تتميز بعناصر جذب للفنانين والمبدعين والرسامين والشعراء ومحبي الهدوء والجمال الطبيعي والتأمل ويجب دعوتهم لزيارة سانت كاترين.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق