يُستحبُ الاكثار من الاعمال الصالحات فى الاشهر الحُرم الاربعة "مُحرم _وذو القعدة وذو الحجة ورجب" ويأتى على رأس تلك الاعمال قراءة كتاب الله تعالى وتدبره
وانطلاقاً من ذلك ومساهمة من موقع الجمهورية "اون لاين" فى ذلك نستعرض الفاظ القرآن التى قد يصعب او يختلط على الشخص غير الدارس للعلوم الشرعية فهم المعنى الصحيح لها
ومن ذلك قوله تعالى " إِنَّهُ كَانَ _حُوبًا _كَبِيرًا" وحوباً لفظ تخلل قوله تعالى فى سورة النساء الاية 2 _﴿ وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا﴾
وفيها قال وكيل وزارة الاوقاف لشئون الدعوة الدكتور ايمن ابوعمر ان حوباً تُعنى فى الاية الاثم الكبير موضحاً ان القرآن يُفصل بعضه بعضاً لذلك فُسر وفُصل لفظ حوباً فى اية اخرى تليها قال فيها المولى عز وجل فيها
" إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا " النساء 10 _وفيها توضيح لعقوبة الذنب الذى جاء بمعنى حوبا كبيرا والعقوبة هى نار تتأجج فى بطونهم ويُقاسون حرها
وفى الشرح المختصر في التفسير للاية 2 من سورة النساء التى شملت لفظ حوباً قال العلماء فيها "وأعطوا - أيها الأوصياء - اليتامى (وهم: من فقدوا آباءهم ولم يبلغوا الحُلم) أموالهم كاملة إذا بلغوا وكانوا راشدين، ولا تتبدَّلوا الحرام بالحلال؛ بأن تأخذوا الجيِّد النفيس من أموالهم وتدفعوا بدله الرديء الخسيس من أموالكم، ولا تأخذوا أموال اليتامى مضمومة إلى أموالكم، _إن ذلك كان ذنبًا عظيمًا عند الله_."
اترك تعليق