حكمت محكمة جنايات المنيا برئاسة  المستشار مصطفي عبدالعظيم رحيل. وعضوية المستشارين  علاء عامر واحمد محمد صالح و بحضور اسلام عاطف يؤنس وكيل النيابة  بمعاقبة كل من  سيد .ا م.ع  حضوريا ومها .ا.ع.  غيابيا بالسجن المشدد لمدة ١٥ سنة
 

كشفت اروقة تحقيقات نيابة العدوة فى الجناية  رقم ۱۳۱۳۸ لسنة ٢٠٢٣  والمقيدة برقم ١٧٦٦ لسنة ٢٠٢٣ كلي شمال المنيا التى اشرف على تحقيقاتها المستشار عمر الحوتى رئيس نيابة شمال المنيا الكلية واحالها  المستشار  اسامه ابوالخير المحامى العام الاول لنيابات  شمال المنيا المتهمين  سيد .ا م.ع  70سنه سائق مقيم مركز المنيا وله عنوان اخر  بمدينه بدر القاهرة و مها .ا.ع.34سنه ربة منزل مقيمة مدينة بدر.

لأنهما بتاريخ يومى 25.26من شهر سبتمبر الماضي بدئراة مدينة بدر بمحافظة القاهرة المتهم الأول وحال كونه والد المجنى عليها الطفلة سارة .س.ا.م والتي لم تبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً هتك عرضها بالقوة إذ أنه وحال نومها حسر عنها ملابسها ثم هتك عرضها لمرتين بموطن عفتها وحال استغاثتها كالها ضربة بوجهها فأحدث إصابتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعى قاصداً من ذلك هتك عرضها على النحو المبين بالتحقيقات.

المتهمان وحال كون الأول والد المجنى عليها الطفلة  والتي لم تبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً هتكا عرضها بالقوة بأن استدرجاها لإحدى الغرف بمسكن المتهمة - الثانية والتي قامت بتوثيقها بيدها ، ثمَّ حسر الأول عنها ملابسها وأولج يدة بفرجها قاصدين من ذلك هتك عرضها على النحو المبين بالتحقيقات.

 تلقي اللواء محمد ضبش مساعد وزير الداخلية لامن المنيا بلاغا يفيد قيام المتهمين بهتك عرض المجنى عليها 
اكدت التحريات الاولية التى اشرف عليها اللواء حاتم ربيع مدير المباحث صحه الواقعة 
قالت الشاهدة الاولى منال .ف ب.م  ٤٩ سنة ربة منزل ومقيمة مركز العدوة أنه تناهى لعلمها من المجني عليها أن المتهم الأول وحال نوم الأخيرة بمنزله لكونه والدها حسر عنها ملابسها وهتك عرضها  بموطن عفتها  ، ثُمَّ قام المتهمان في اليوم التالي بشل مقاومتها وحسر ملابسها بالقوة بأن قامت المتهمة الثانية بتوثيقها حتى يتسنى للمتهم الأول إيلاج يده بموطن عفتها
. الشاهد الثاني صلاح خالد عبد الحليم محمد  ٣٦ سنة بدون عمل ومقيم  مدينة بدر القاهرة أن المتهم الأول طلب منه و زوجته  المتهمة الثانية  أن يذهب برفقتهما لإحدى المستشفيات للوقوف عما إذا كانت نجلته ثيبا  أم بكرا ، وقد تم إخبارهم بتلك المستشفى أنذاك أن المجني عليها ثيب فاصر المتهم الأول أن يبصر المجني عليها بنفسه فدلف والمتهمة الثانية لإحدى الغرف بمنزل ذلك الشاهد ، ثم خرجت المجنى عليها من تلك الغرفة صارخة لما فعله المتهم الأول والذي يتهمها بأنها ثيب وقد تناهي لعلمه أن المتهم الأول أولج يده بموطن عفتها فاستيان له أنها ثيب
اكدت تحريات  جمال عبد الجواد عبدالعزيز   نقيب شرطة ومعاون مباحث مركز شرطة العدوة صحة الواقعة  
 . ثبت من تقرير الطب الشرعي  أن إصابة المجني عليها إصابة رضية تحدث بجسم راض أيا كانت ، وأن غشاء البكارة سليم ولا يوجد تمزقات قديمة أو حديثة والمجني عليها بكر ، وأن الاحتكاك الجنسي لا يترك أثر إصابي
 . بسؤال المجني عليها الطفلة   بتحقيقات النيابة العامة على سبيل الاستدلال قررت بقيام المتهم الأول في اليوم الأول وحال نومها بحسر ملابسها عنها وهتك عرضها بموطن عفتها ( فرجها ) مما أصابها بألم آنذاك وحال استغاثتها كال لها ضربة بوجهها مُهددًا ومتوعدًا إياها بعدم إخبار ثمة اخرين ثم قام المتهمان في اليوم الثاني بشل مقاومتها وحسر ملابسها بالقوة بأن قامت المتهمة الثانية بتوثيقها وهتك عرضها، أقر المتهم الأول والمتهمة الثانية بارتكابهما الواقعة بتحقيقات النيابة فاصدرت المحكمة حكمها المتقدم